القومي لحقوق الإنسان ينظم دورتين لرفع القدرات في الوادي الجديد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان "لجنة التدريب وبناء القدرات" دورتين تدريبيتين حول “أساسيات حقوق الإنسان” بمحافظة الوادي الجديد، واستهدفت الدورتان العاملين في وحدات حقوق الإنسان، تكافؤ الفرص، السكان، وإدارات الموارد البشرية، والمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين على مستوى المراكز بمحافظة الوادي الجديد.
افتتح الجلسات عصام شيحة، عضو المجلس وأمين لجنة التدريب، الذي أكد على أهمية بناء القدرات الوطنية للعاملين في الإدارات الحكومية لتعزيز مسيرة حقوق الإنسان، خاصة في الإدارات التي تتفاعل مباشرة مع المواطنين.
وقدم الدكتور إسماعيل عبد الرحمن عضو المجلس عرضًا حول نشأة حقوق الإنسان ومصادرها، وخصائصها، وآليات الرقابة الوطنية والدولية. كما تطرق إلى دور المجلس في معالجة الشكاوى والتشبيك مع وحدات حقوق الإنسان في المحافظات.
وتناول التدريب عدة موضوعات منها التعريف بالمجلس قانون إنشاءه الرؤية والإختصاصات ، ماهية حقوق الإنسان نشأتها ومصادرها وخصائصها ، مصطلحات حقوق الإنسان والتعريف بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان ومضمون الحقوق الواردة فيها والإتفاقيات الأساسية وموقف مصر من التصديق عليها، المستدامة وعلاقتها بحقوق الإنسان و"رؤية مصر 2030 "، وإختصاصات وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات.
شارك في التدريب عدد 34 مشاركا ومشاركة من الفئات المستهدفة التى يعمل المجلس على توعيتها ورفع قدراتها فى مجال حقوق الإنسان، وهى أحد الفئات التى تم تحديدها فى المحور الرابع للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والخاص بالتثقيف وبناء القدرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
لرفع الوعي بأهمية الآثار الوطنية.. هيئة التراث تطلق حملة «عادت»
في خطوة تستهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الآثار السعودية، أطلقت هيئة التراث، اليوم، الحملة الوطنية التوعوية "عادت"، للتأكيد على دورها الجوهري في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للمملكة، بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية التي شهدتها أرضها على مدى آلاف السنين.
وتأتي حملة "عادت" ضمن سلسلة من المبادرات، التي تنفذها الهيئة لتسليط الضوء على قضايا آثار المملكة، لتلفت الانتباه إلى المخاطر التي تهددها، كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي، وذلك عبر التأكيد على أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد.
وتعتمد الحملة على منظومة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية، أبرزها تنظيم حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إلى جانب تفعيل الحملات الإعلانية عبر مختلف منصات الإعلام الرقمي، بما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة ويضمن فعالية الرسائل الموجهة.
وحرصت التراث على أن تطلق أجنحة تفاعلية للحملة نظرًا لما تحتويه المملكة من مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، وما تشكّله من تنوّع جغرافي وثقافي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها.
وأكدت هيئة التراث، أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز الحماية الفاعلة للقطع الأثرية، بوصفها موردًا ثقافيًا يحمل قيمة رمزية وثقافية، مضيفة بأن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.
#الآثار_تكمل_القصة وتحفظ لنا إرثنا،
وتواجدها في مكانها الصحيح يحقق لها قيمتها#عادت #هيئة_التراث pic.twitter.com/RwXtyRfR2x