أصدرت مجموعة السلام العربي بيانا، حصلت «الأسبوع» على نسخة منه، حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت.

وأكدت المجموعة، أنها تؤيد وتدعم المحكمة وفي نفس الوقت تهيب بها أن توسع نطاق اتهاماتها التي توقفت عند شهر مايو أي شهر بداية نشر خبر توجيه الاتهامات لدولة الاحتلال العنصرية التوسعية.

وقد جرت أحداث كثيرة منذ مايو وحتى نوفمبر منها الاعتداءات الصهيونية على لبنان وقتله لآلاف المدنيين اللبنانيين واغتيال قادة المقاومة وتدمير البنية التحتية وتوسيع عدوانها إلى سوريا واليمن والعراق وتهديد الكيان الصهيوني تهديدا جدياً للعراق بتعرضه لغارات جوية.

وأهابت المجموعة بالدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث وجامعة الدول العربية واتحاد الدول الإسلامية أن يقفوا مع المحكمة وضد الدول التي تعترض على قرارها لكي تسود العدالة ويتراجع الظلم ولا يسود منطق القوة والعدوان.

وأكد البيان أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر في 21 نوفمبر 2024 لم يثلج صدور أعضاء المجموعة وحدهم، بل كل الأشخاص والقوى والدول والمنظمات التي تناصر الحق الفلسطيني الطبيعي في المقاومة ورفض الاحتلال وسياسات التدمير والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحقهم.

وطلبت المحكمة اعتقال نتنياهو ووزير حربه المُقال جالانت الذي وصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية وأعلن أن حصار غزة سيشمل منع الكهرباء والطعام والماء والدواء عنها أي حصارها حتى موت سكانها إما بالسلاح الإسرائيلي والامريكي أو بالجوع والعطش.

واتهمت المحكمة مجرمي الحرب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب، ومن نافلة القول أن جرائم إسرائيل أشنع وأكثر وحشية لأنها ارتقت لمستوى التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية ومحاولة تهجير الفلسطينيين تحت تهديد السلاح إلى سيناء المصرية.

وقع البيان كل من رئيس المجموعة علي ناصر محمد، والأمين العام سمير حباشنة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اعتقال مجموعة السلام العربي المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو وجالانت

إقرأ أيضاً:

وزير العدل يشارك في توقيع اتفاقية الوساطة الدولية لحل المنازعات بالصين

شارك وزير العدل د. معاوية عثمان محمد خير والوفد المرافق له في توقيع اتفاقية الوساطة الدولية لحل المنازعات في مدينة هونغ كونغ بالصين .واشار وزير العدل ان الدول ال32 الموقعة علي الاتفاقية تعد الدول المؤسسة للمنظمة و إن مراسم وتوقيع الاتفاقية حضرها أكثر من 50 دولة و 20 منظمة دولية.واضاف أن الوساطة هي آلية فعالة ومرنة وذات تكلفة اقل وترفع من قيم الإنصاف والعدالة والمصالح المشتركة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة بنين
  • رفض العودة إلى منبر جدة .. حميدتي يهدد بتوسيع نطاق الحرب نحو الأبيض والشمالية
  • هجمات سيبرانية من قراصنة مغاربة يدعمون غزة على الحكومة التونسية
  • اشتباكات مع مجموعة مسلحة عند مدخل أشرفية صحنايا بسوريا
  • متحدث الخارجية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعم مفاعل الضبعة
  • وزير العدل يشارك في توقيع اتفاقية الوساطة الدولية لحل المنازعات بالصين
  • وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين
  • هل تنجح أفريقيا في التحرر من هيمنة الدولار؟
  • 411 ألف برميل حجم الزيادة.. «أوبك +» ترفع إنتاجها اليومي خلال يوليو
  • “مساكن مجموعة بانيان”… ريادة عقارية تترسّخ على ضفاف بحر أندامان