كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.

وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب.

وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة  27 من الشباب  بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".

وأشارت  الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.

وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..



للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.

وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.

وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.

وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..  

إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجزائرية فتح المغرب الحدودي المغرب الجزائر فتح حدود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات الجزائریة من الشباب

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. وئام مجدي تتصدر تريند "جوجل"

تصدر اسم الفنانة وئام مجدي تريند محرك البحث الشهير "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد  إعلانها خبر وفاة جدتها، التي كانت تُعد إحدى الشخصيات القريبة جدًا إلى قلبها، وذلك عبر منشور مؤثر نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وئام مجدي


ونشرت “وئام”  في منشورها: «توفيت إلى رحمة الله تيتة نوال حبيبتي، ادعولها»، وهو ما أثار حالة كبيرة من الحزن والتعاطف بين متابعيها، الذين بادروا بمواساتها وترك آلاف التعليقات التي تعبر عن حزنهم ودعواتهم بالرحمة والمغفرة للفقيدة.

 

آخر أعمال وئام مجدي

 

 

يُذكر أن الفنانة وئام مجدي تألقت في رمضان 2025 من خلال مشاركتها في مسلسلي "الكابتن" و"أهل الخطايا".

يتكون مسلسل "الكابتن" من 15 حلقة، عن قصة أيمن الشايب، وتأليف عمرو الدالي، ويُخرجه المخرج معتز التوني، والعمل من إنتاج المنتج كريم أبو ذكري. يشارك في بطولته النجمات آية سماحة، وسوسن بدر، بالإضافة إلى أحمد عبدالوهاب، وعمر شوقي، والفنان سامي مغاوري، وميمي جمال، ووئام مجدي، إلى جانب مجموعة كبيرة من النجوم.

 

مسلسل "أهل الخطايا"


أما مسلسل "أهل الخطايا"، فهو من بطولة جمال سليمان، وسوسن بدر، ومحمد ثروت، وأحمد فهيم، وفرح الزاهد، وإسلام جمال، ومطرب المهرجانات إسلام كابونجا، وولاء الشريف، ووئام مجدي، وسارة درزاوي، وأشرف زكي، وهنادي عبد الخالق، وعايدة فهمي، وعبير منير، وشريف عمر، ومحمود السراج، المسلسل من تأليف أحمد أنور ومحمد عبد القوي، وإخراج رؤوف عبد العزيز.

مقالات مشابهة

  • درابر: لهذا السبب ألعب التنس
  • السلطات الجزائرية تفكك شبكة إجرامية في وهران
  • وأج: الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية الفرنسية بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة
  • حبس مالك مطبعة في عين شمس.. لهذا السبب
  • لهذا السبب توقّفت الجلسة الحكوميّة في بعبدا
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟
  • لهذا السبب.. وئام مجدي تتصدر تريند "جوجل"
  • لهذا السبب.. تأجيل عرض فيلم «أحمد وأحمد» لـ «السقا وفهمي»
  • الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحذر من أزمة أوكسجين خطيرة بالمركز الصحي للقصيبة
  • لهذا السبب... حكيم يتصدر تريند جوجل