وجع البطن أحد علاماته.. جمال شعبان يوضح أسباب إصابة الشباب بالجلطات
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
علق الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، أنه “ كثرت الإصابة بالجلطات بين الأشخاص الذين لا تتعدى أعمارهم العشرينات والثلاثينات في شرايين القلب والمخ وتؤدي إلى وفاتهم"
جمال شعبان يوضح أسباب إصابة الشباب بجلطات القلب والمخ
وتابع جمال شعبان، في منشوره عبر حسابه على فيس بوك، عن ماذا تعني الجلطات والسكتة الدماغية، وهل يمكن أن يبدأ الأمر بوجع في المعدة، ويكون مؤشر خطر على الإصابة بمقدمات الجلطة.
وأكد جمال شعبان، أن "الجلطة هي كتلة من خلايا الدم تتجمع مع بعضها البعض وتلتصق في جدار الشريان، وتقفله في الدم التي وظيفته هي جريان الدم في الشريان" .
وافاد جمال شعبان، أنه عندما يتوقف جريان الدم في الشرايين، فهو يمنع تغذية الخلايا التي لم يصل لها الدم، مما يجعلها تتوصف على العمل، وقد تتلف وتموت.
وذكر جمال شعبان بأن تلك نوعين من الخلايا عندما يتلقوا ويكونوا فلا تنمو مكانهم خلايا أخرى، وهما :خلايا المخ وخلايا القلب.
وأشار جمال شعبان، إلى أنه عندما تكون الجلطة كبيرة، وفي شريان كبير بيغذي مساحة كبيرة من المخ يمكن أن تسبب فب سكتة دماغية، ويتوقف المخ عن العمل، وربما تحدث الوفاة.
وأوضح جمال شعبان، أن نفس الكلام ينطبق علي السكتة القلبية، وذلك عندما بكون شريان القلب الكبير به جلطة متسببه في انسداده كليا، فقد يتوقف القلب، وتحدث السكتة القلبية.
وأضاف جمال شعبان، إلى أنه إن لم يتم انعاش القلب، واذابة الجلطة، وتركيب دعامات، فقد يتوقف القلب وتحدث السكتة الدماغية.
وتابع جمال شعبان، بأن وجع البطن قد يكون علامة على وجود جلطة الشريان التاجي الخلفي، وهو ما يتسبب في وجع وحموضة، وحرقان في المعدة، وجلطة شرايين الأمعاء، وتسلخ وتمدد الأورطي.
وشرح جمال شعبان، عن سبب إصابة الأشخاص ذات الأعمار الصغيرة بالجلطات، ومن أهم الأسباب :
التدخين
المسكنات
مشروبات الطاقة والمنشطات
المخدرات
تاريخ وراثي بارتفاع الكولسترول
الدهون وقابلية التجلط الضغط المرتفع
مرض السكر
وحديثا وأخيرا الإصابة بڤيروس كورونا تسبب جلطات
وذكر جمال شعبان، أن أهم علامة تحذيرية لجلطة المخ، هي الإحساس بالصداع و تنميل في جانب من الجسم واختلال درجة الوعي.
وأكد جمال شعبان، أن العلامات التحذيرية لجلطة القلب، وجع أو عدم ارتياح في منطقة الصدر، نهجان خفيف ، عرق، ثقل في الذراع الأيسر.
وأشار جمال شعبان، إلى الوقت يفرق في جلطات المخ والقلب؛ حيث أن الوقت الذهبي الدقايق او الساعات الاولي قد تنقذ حياة الشخص لو تم التدخل بالقسطرة، أو الادوية التي تذيب الجلطة الكلام دا ينطبق علي المخ والقلب.
وأستطرد جمال شعبان، أن الزعل والتوتر والصدمات العاطفية يمكن أن تسبب في جلطة، ويمكن أن تسبب في كسر القلب، وتؤدي الي اعتلال عضلة القلب، ويمكن تتسبب في جلطة في المخ او القلب.
وأستكمل جمال شعبان، أن الإصابة بفيروس كورونا كوڤيد 19 قد يسبب جلطات في القلب والرئة والكيد والكلي والمخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال جمال شعبان جلطات شرايين القلب المخ العشرين جمال شعبان تسبب فی
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية: تناول الزبدة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري
في مفاجأة علمية تناقض التوصيات الغذائية السائدة منذ عقود، كشفت دراسة جديدة أن تناول الزبدة بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوع الثاني من السكري.
الزبدة ترفع "الكوليسترول الجيد"ووفقًا للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية، فإن تناول ما لا يقل عن 5 جرامات من الزبدة يوميًا أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبًا ساهم في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 31%، وهو ما يعد عاملًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت النتائج، أن الزبدة لا ترفع فقط مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم، بل تساهم أيضًا في خفض نسبة الدهون الضارة التي تسد الشرايين وتزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
في المقابل، أظهرت الدراسة، أن أنواع المارجرين الشائعة التي تم الترويج لها سابقًا كبدائل "صحية" للزبدة، ترفع من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 40%، وتزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%.
منذ ستينيات القرن الماضي، اعتُبر أن الدهون الحيوانية مثل: الزبدة تساهم في زيادة معدلات أمراض القلب، ما دفع خبراء التغذية إلى التوصية بتقليل استهلاكها. لكن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية European Journal of Clinical Nutrition، تدعو إلى إعادة النظر في هذه التوصيات.
وشملت الدراسة، ما يقرب من 2,500 رجل وامرأة تجاوزوا سن الثلاثين، حيث تم تتبع أنماطهم الغذائية على مدى عدة عقود، وربطها بمعدلات الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
وأرجع الباحثون سبب الخطر المرتفع في المارجرين إلى استخدام الدهون المتحولة (Trans Fats) في تصنيعه خلال السبعينيات، وهي دهون ثبتت خطورتها لاحقًا، وتم حظر استخدامها أو تقليلها تدريجيًا في معظم منتجات السمن النباتي الحديثة.
وأكد الباحثون في ختام دراستهم أن الزبدة رغم احتوائها على الدهون المشبعة قد تكون خيارًا أفضل من المارجرين، مشيرين إلى الحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديث التوصيات الغذائية العالمية.