الاتحاد الأوروبي: أحداث طرابلس تؤكد الحاجة لعملية سياسية شاملة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل، إنّ الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس تعكس الحاجة لعملية سياسية شاملة.
وأكد ساباديل دعم الاتحاد الأوروبي جميع مبادرات بناء التوافق في ليبيا، مضيفًا: «نتمنى للشعب الليبي الأفضل»، حسب تغريدة نشرها على حسابه بمنصة «إكس»، اليوم الأربعاء.
وفي تغريدة أخرى، أعلن خوسيه أنه التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، حيث بحثا المساعي الجارية لتحقيق التوافق الوطني في ليبيا، مؤكدًا دعم الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي جميع المبادرات الهادفة إلى بناء التوافق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث طرابلس خوسيه ساباديل عملية سياسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المملكة تؤكد التزامها بدعم منظومات الإنذار المبكر وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية
أكدت المملكة أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المناخية والبيئية المتسارعة، وضرورة بناء منظومات متكاملة للإنذار المبكر تسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وتدعم مسارات التنمية المستدامة في دول الإقليم.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس وفد المملكة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، خلال انطلاق أعمال المؤتمر الوزاري الرابع لمركز النظام الإقليمي المتكامل للإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة لإفريقيا وآسيا «RIMES»، اليوم، في العاصمة السريلانكية كولمبو، بمشاركة عدد من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة.
وبين الدكتور غلام أن هذا المؤتمر يُعد امتدادًا للمبادرات الدولية، لا سيما مبادرة الأمم المتحدة «الإنذار المبكر للجميع»، داعيًا إلى معالجة الفجوات في سلاسل الرصد والتحليل وتعزيز الاتصال الفعّال مع المستفيدين، بما يضمن قرارات مستندة إلى أدلة علمية دقيقة.
وبين أن المملكة كانت أول دولة في الشرق الأوسط تطلق نظامًا وطنيًا للإنذار المبكر عام 2011، عبر المركز الوطني للأرصاد، وقد استمرت في تطويره من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد وتحليل البيانات الضخمة، إلى جانب إطلاق مبادرات وطنية وإقليمية كبرى مثل «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر». واستعرض جهود المملكة في دعم المنظومة الإقليمية والدولية عبر إنشاء مراكز متخصصة مثل مركز التغير المناخي والعواصف الغبارية والبرنامج الوطني للاستمطار، إضافة إلى دعمها برامج بناء القدرات ونقل المعرفة للدول النامية. واختتم الدكتور أيمن غلام كلمة المملكة بتجديد التزام المملكة بتعزيز العمل المناخي المشترك، وتطوير البنية التحتية الرقمية الموحدة، وتأسيس منصات إقليمية لتبادل البيانات وتوحيد المعايير، بما يسهم في بناء منظومة إنذار مبكر شاملة وأكثر عدلًا وكفاءة.