تاريخهم فى الملاعب لا يُذكر.. أنصاف لاعبين يتنمرون على الكرة النسائية!!
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
فى مشهد يعكس غياب الوعى الرياضى، يتجرأ بعض اللاعبين محدودى التاريخ فى الملاعب على مهاجمة كرة القدم النسائية فى مصر، فى محاولة للنيل من هذه الرياضة التى تشهد تطورًا كبيرًا فى الآونة الأخيرة، هذه التصرفات تقلل من قيمة اللعبة وتؤثر سلبيًا على عزيمة اللاعبات، بل تسيء إلى روح المنافسة واحترام التطور الرياضيين، فكرة القدم النسائية ليست مجرد لعبة، بل رمز للإصرار والطموح الذى يستحق الدعم، وليس التنمر ممن لم يتركوا بصمة تُذكر فى عالم الكرة.
وبالرغم من التطور الذى شهدته كرة القدم النسائية فى الآونة الأخيرة، بمشاركة الأهلى والزمالك لأول مرة فى تاريخ اللعبة التى انطلقت عام ١٩٩٩، الأمر الذى ساهم فى زيادة عدد المتابعين نظرًا للشعبية الجارفة التى يمتلكها القطبين، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين مازالوا يرفضون فكرة ممارسة النساء لهذه الرياضية، مبررين ذلك بأنها ترتبط بالعنف والالتحامات والخشونة، وهى أمور تتناقض، حسب رأيهم، مع الصفات التقليدية المرتبطة بالنساء مثل الأنوثة والرقة، على الرغم من النجاح الذى تحقق خلال المواسم الماضية، مثل تنظيم دورى متكامل، وتفوق بعض الأندية، ووجود لاعبات ومدربين يستحقون التكريم، إلا أنه مع كل خطأ يحدث فى المباريات، يظهر البعض لرفع لافتات التهكم مثل المرأة مكانها المطبخ.
وتسببت تصريحات أحمد بلال، لاعب الأهلى الأسبق، التى أثارت استياء وغضبًا واسعًا بين العديد من اللاعبات والمشجعين للكرة النسائية، إذ كتب «بلال» عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «كرة نسائية إيه اللى بيلعبوها فى مصر.. دا الستات مبيعرفوش يطبخوا.. هيعرفوا يلعبوا؟»، وبعد هجوم واسع من متابعى الكرة النسائية، اضطر لحذف المنشور بعد دقائق من نشره، تصريحات أحمد بلال دفعت النجوم والمسئولين للرد عليه، وقال شادى محمد مدير جهاز كرة القدم النسائية: «للأسف وسائل التواصل الاجتماعى تستخدم النجوم بشكل خاطئ، وتقلل منهم ولا بد أن ينتبه النجم أو المسئول لكل كلمة يكتبها أو يقولها، وما يتردد من مقولة إن الست مكانها المطبخ وغيرها من الأقاويل هى دعابة غير لائقة ومصر فيها ستات وبنات كتير بـ ١٠٠ راجل، وتحملن مسئوليات كبيرة فى تنشئة وتربية أبطال ومهندسين وأطباء وعلماء، هناك لاعبة فى الأهلى عمرها ١٥ سنة وتتولى رعاية أسرتها البسيطة، كم امرأة تحملت مسئولية أولادها بعد وفاة زوجها ووصلت بهم لأعلى مكانة ممكنة؟».
واستشهدت دينا الرفاعى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرفة على كرة القدم النسائية، بالإنجازا التاريخى الذى يحققه فريق مسار «توت عنخ أمون» سابقًا، الذى فرض نفسه على الساحة الإفريقية بقوة، بعدما تأهل للدور نصف النهائى لبطولة دورى أبطال إفريقيا، ليصبح أول فريق مصرى يصل إلى هذا الدور، ومازال لديه الأمل والطموح فى بلوغ النهائى والمنافسة على اللقب، ليسطر تاريخًا جديدًا لكرة القدم النسائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرة القدم النسائية الاهلي والزمالك دوري أبطال أفريقيا تصريحات أحمد بلال شادي محمد دينا الرفاعي فريق توت عنخ أمون روح المنافسة کرة القدم النسائیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية في خيران المحرق تحتفي بيوم الولاية
الثورة نت/..
نظّمت الهيئة النسائية الثقافية في مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة، اليوم، فعالية ثقافية احتفاءً بيوم الولاية ووقفة تضامنية مع غزة.
وأشارت كلمات الفعالية والوقفة إلى أنّ الاحتفاء بيوم الولاية يُعدّ محطة لتجديد الولاء للإمام علي -عليه السلام-، والتأسي والاقتداء به، واستلهام الدروس والعِبر من سيرته ومناقبه وفضائله ودوره في نصرة الدين الإسلامي.. معتبرةً الولاية امتدادًا للرسالة المحمدية ومحطة تعبوية تربوية إيمانية.
وأكّدت أهمية تنفيذ التوجيهات الإلهية والتولي الصادق للرسول الأعظم والإمام علي -عليه السلام.. لافتةً إلى أنّ حالة الذلّ التي تعيشها الأمة اليوم هي نتيجة لتولي أعداء الإسلام من اليهود والنصارى والابتعاد عن المنهج المحمدي.
وأرجعت ما يتعرّض له اليمن من عدوان إلى ارتباطه الوثيق بآل بيت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، وتوليهم الإمام علي -عليه السلام-، ونصرتهم للمستضعفين.
وأوضح بيان صادر عن الفعالية والوقفة أن بلاغ الغدير ليس مجرد حدث تاريخي، بل هو إعلانٌ إلهي ذو صلة مباشرة بحيوية هذا الدين، بإقامته، وفعاليته في حياة الأمة، وثماره في واقعها.
وندد البيان بأشد العِبارات بالعدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستمرار العدوان على غزة.. مؤكّدًا على دور الأمة العربية والإسلامية في الوقوف في خندق الحق لمواجهة الباطل.
وجدّد التمسك المطلق بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية، التي لا يمكن التفريط بها أو المساومة عليها.. مستنكرًا الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، التي لن تسقط بالتقادم.
تخللت الفعالية والوقفة فقرات معبّرة.