فرج فتحي يدين الاشتباكات المسلحة في طرابلس
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أدان النائب فرج فتحي، عضو مجلس الشيوخ، تصاعد أعمل العنف المسلح في العاصمة الليبية طرابلس، التي تسببت في ترويع الأمنين وتعريض حياتهم وممتلكاتهم للخطر والدمار، مطالبا بالوقف الفورى لإطلاق النار ، وتغليب صوت العقل وحل الإشكاليات فيما بينها بالطرق السلمية والقانونية، ولجوء الأطراف المتحاربة إلى مائدة الحوار المفاوضات، مشيرا إلى أن العاصمة الليبية طرابلس شهدت خلال الساعات الماضية اشتباكات مسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب التابع للمجلس الرئاسي واللواء 444 قتال، بقيادة العقيد محمود حمزة، وهو ما تسبب في وفاة واصالة ١٣٣ شخص حتى الأن.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الصراع الدائر سيكون له أثر سلبى على الجهود الجارية لتهيئة بيئة أمنية مواتية للنهوض بالعملية السياسية، بما في ذلك الاستعدادات للانتخابات الوطنية، مشددا على أن العنف ليس وسيلة مقبولة لحل الخلافات، ويجب على جميع الأطراف الحفاظ على المكاسب الأمنية التي تحققت في السنوات الأخيرة ومعالجة الخلافات من خلال الحوار.
إجراء انتخابات شاملة تلبي تطلعات الشعب الليبيوطالب فرج، جميع الجهات الفاعلة داخل ليبيا وخارجها وجميع الدول المؤثرة في المنطقة وعلى رأسها مصر _ باعتبار ما يحدث خطرا داهما على أمنها القومي كدولة جوار_ أن تقوم بمسؤوليتها في الحفاظ على الاستقرار النسبي السائد وخلق بيئة مواتية لإجراء انتخابات شاملة تلبي تطلعات الشعب الليبي، مؤكدا على أهمية التصدي لأي حروب جديدة في ربوع ليبيا عامة وطرابلس خاصة، والمنطقة بشكل عام، مشيرا إلى أن الأوضاع الإقليمية والدولية لا تتحمل فتح جبهة جديدة من الصراعات، في ظل تفاقم الأوضاع في في السودان جنوبا، وفلسطين المحتلة شرقا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ العاصمة الليبية طرابلس
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. قافلة الصمود المغاربية لكسر حصار غزة تتجه إلى مصراتة بعد مغادرة مدينة الزاوية، في
طرابلس - غادرت، صباح الأربعاء، "قافلة الصمود" المغاربية مدينة الزاوية شمال غربي ليبيا، متجهة نحو مدينة مصراتة، مرورا بالعاصمة طرابلس، ضمن جهود تضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقا عبر الأراضي الليبية، وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة، حسب ما أفاد به منظمو التحرك.
وقال عمر بن علي، أحد المشاركين في القافلة من ولاية قبلي جنوبي تونس، للأناضول: "تحركنا من الزاوية عند الساعة 07:30 صباحاً (06:30 ت.غ) باتجاه طرابلس، وسنتوقف في مدينة زليتن للغداء قبل مواصلة المسير نحو مصراتة".
وأشار ابن علي إلى أن الإقامة في الزاوية كانت جيدة، مؤكداً أن "الأشقاء الليبيين وفروا الفراش لجميع المشاركين".
وكانت طلائع القافلة البرية قد بدأت عبورها من تونس إلى ليبيا، صباح الثلاثاء، عبر معبر رأس جدير الحدودي.
فيما انطلقت القافلة صباح الإثنين من العاصمة التونسية، بمشاركة مئات الناشطين المغاربيين، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لوقف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، وفقا لمنظمي القافلة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.