حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون لتمكين قطاع الفنون
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أصدرت حكومة الإمارات مرسوماً بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية.
ووفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، على منصة إكس، يهدف المرسوم إلى تعزيز البيئة الفنية في الدولة، وتحفيز الاقتصاد الإبداعي، وتشجيع الإنتاج الفني للأفراد المبدعين ومجتمعات الموهوبين.
ويهتم بدعم المؤسسات الفنية التي لا تهدف إلى تحقيق الربح من أعمالها، وتقديم التسهيلات الحكومية اللازمة لها وفق التشريعات النافذة بالدولة، إلى جانب تشجيع السلطات المعنية لتقديم الحوافز وتخفيض تكاليف ممارسة الأنشطة الفنية.
كما يهدف المرسوم إلى تنظيم إطار حوكمة المؤسسات الفنية لتمكينها من القيام باختصاصاتها وتحقيق أهدافها بإجراءات مبسطة، إضافة إلى تنظيم إقامة المتاحف الخاصة أو المعارض الفنية أو العروض المسرحية أو الإبداعية وفق تصاريح وموافقات لازمة من السلطات المختصة.
#حكومة_الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية pic.twitter.com/NH9mMwxG52
— UAEGOV (@UAEmediaoffice) November 24, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المؤسسات الفنیة
إقرأ أيضاً:
النتشة: الاحتلال يهدف إلى دفع السكان نحو الهجرة القسرية عبر التجويع
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطينية، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لعائلات فلسطينية بأكملها، كما حدث في مجزرة فقدت فيها طبيبة أبناءها التسعة، ليس إلا استمرارًا لسياسة قديمة ممنهجة تقوم على الترويع بهدف التهجير، مؤكدة أن هذا النهج يعيد إلى الأذهان مشاهد النكبة عام 1948، حين تم تهجير الفلسطينيين من قراهم بذات الأساليب الوحشية على يد العصابات اليهودية، التي تحوّلت لاحقًا إلى نواة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت النتشة خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يهدف إلى دفع السكان نحو الهجرة القسرية عبر وسائل التجويع، وحرمانهم من المساعدات، وتدمير مقومات الحياة الأساسية، مشيرة إلى أن الفلسطينيين رغم المجازر المتكررة منذ 7 أكتوبر، لا يزالون متمسكين بأرضهم ويرفضون مغادرتها، مشددة على أن تجربة اللجوء عام 1948 أثبتت أن "الهجرة المؤقتة" وهمٌ كبير، فالمهجرون لم يعودوا حتى اليوم رغم عشرات القرارات الأممية التي لم تُنفذ.
وانتقدت النتشة الآلية الأمريكية الإسرائيلية الجديدة لإدخال المساعدات إلى غزة، مؤكدة أنها غير عملية ولوجستيًا شبه مستحيلة، موضحة أن هذه الآلية تتطلب الحصول على بصمات الوجه والعين لمئات آلاف المواطنين، ما يفتح الباب أمام ملفات أمنية وتحقيقات إسرائيلية، في ظل رفض أخلاقي واسع لهذا الطرح، الذي يعيد إلى الأذهان أساليب "الجيتوهات" النازية، حيث يتم تصنيف من يستحق الغذاء ومن لا يستحق، مضيفة أن هذه الخطوة تمثل محاولة للالتفاف على القانون الدولي، ولخدمة أهداف الحرب بعد فشل الاحتلال في تحقيق مكاسب عسكرية حقيقية.