وزير الصحة يتفقد معسكرات الإيواء و يرسل رسالة للمنظمات ووكالات الامم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
في اطار برنامجه لتفقد اوضاع نازحي قري شرق الجزيرة بولاية نهر النيل*
*وزير الصحة يقدم التهنئة لقوات الشعب المسلحة بتحرير مدينة سنجة**
*وزير الصحة يتفقد معسكرات الإيواء و يرسل رسالة للمنظمات ووكالات الامم المتحدة*
*وزير الصحة الإتحادية يتفقد مستشفيات شندي العسكري والتعليمي والمك نمر*
شندي :
وقف وزير الصحة الإتحادي د.
وقدم الوزير التهنئة للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بمناسبة تحرير مدينة سنجة، متفقداً جرحى معركة الكرامة بمستشفى شندي العسكري، متمنياً تحقيق النصر في معركة الكرامة وعودة الأمن والأمان في كل ربوع البلاد .
وسجل وفد وزارة الصحة الإتحادية زيارة إلى معسكرات الايواء الخاص بالوافدين من ولاية الجزيرة (معبر شندي) .
وقال وزير الصحة الإتحادي في تصريحات صحفية، أن الحوجة كبيرة للوافدين من قرى شرق الجزيرة بمعسكرات الايواء،خاصة في الخدمات العلاجية والايواء. داعياً المنظمات و وكالات الأمم المتحدة بتقديم خدماتها للوافدين،واصفاً إنتهاكات مليشيات الدعم السريع الجنجويد بالجريمة النكراء من قتل وتشريد و انتهاك للحرمات .
وأشاد الوزير بمراكز العزل الخاصة بالوافدين، واصفاً الخدمة المقدمة بالمتميزة ،وساهمت في انخفاض معدلات الأوبئة،موجهاً بالاهتمام بالصحة العامة وتوفير المراحيض .
وأشار الوزير إلى أن مستشفيات محلية شندي (مستشفى شندي التعليمي،العسكري،المك نمر) ظلت تقدم خدماتها للمواطنيين والوافدين ويتم علاج اعداد ضخمة من طالبي الخدمة وتستقبل مصابي معركة الكرامة وتقدم الخدمة مجاناً ،موضحاً انه تم تقيم الاحتياجات العاجلة وكيفية التدخل، مشيراً إلى أنهم شرعوا في معالجة المشكلات،مشيراً إلى أن هناك طفرة كبيرة في مستوى تقديم الخدمات الصحية بمحلية شندي .
وشكر الوزير جهود حكومة ولاية نهر النيل و وزارة الصحة بالولاية،مثمناً ادورهم في خدمة اهلهم من ولاية الجزيرة.
من جانبها اكدت أكد وزير الصحة بولاية نهرالنيل ،على تقديم الخدمات الصحية للوافدين من ولاية الجزيرة ،جراء الحرب التي شنتها مليشيات الدعم السريع الجنجويد على مواطني الولاية، مشيرة إلى أن هناك العديد من التدخلات التي تمت ، مناشدة المنظمات بزيادة تدخلتها لان الحوجة كبيرة،كاشفة عن توفير العلاجات لكل وافدي شرق الجزيرة المترددين على المستشفى الميداني مجانا،بالاضافة إلى توفير الفحوصات الأساسية مثل فحص الملاريا والسكر والهيموجلوبين،وادوية الامراض المزمنةو خدمات الحوامل،موضحة توزيع الجرعات الوقائية للكوليرا ل7 الف وافدو تطعيم الاطفال اقل من خمسة سنوات وتم تغطية الالاف من
الأطفال،مقدمة الشكر لكل الجهات الداعمة،كما شكرت لجنة الاسناد الصحي بمحلية شندي بقيادة رئيس اللجنة الطبية/ بروفيسور معتصم ابراهيم رئيس مجلس ادارة جامعة المك نمر، داعية إلى تكملة النواقص والاحتياجات
وفي ذات السياق أكد المدير التنفيذي امحلية شندي، أ. خالد عبد الغفار، على إستمرار تقديم الخدمات للوافدين من شرق الجزيرة ،شاكراً وفد وزارة الصحة الإتحادية على الزيارة،متمنياً أن تحقق اهدافها ويكون لها ما بعدها.
وزارة الصحة الإتحادية
إدارة الإعلام والعلاقات العامة والمراسم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الصحة الإتحادیة شرق الجزیرة وزارة الصحة وزیر الصحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مخيمات الحوثيين الصيفية..معسكرات الموت المبكر.. تجنيد الطفولة واغتيال المستقبل
تنتظر جماعة الحوثي فصل الصيف من كل عام بفارغ الصبر, فهو يمثل لهم مصدرا مهما لعمليات تجنيد الأطفال ومحطة فاعلة لعمليات غسل أدمغتهم , وموسم حربي لصناعة جيل من المقاتلين الذين يدينون لهم بالولاء المطلق بعد تغذيتهم بالأيديولوجيا المتطرفة عبر ما يسمونه بالمخيمات الصيفة.
لذا تضع الحركة الحوثية المخيمات الصيفية في طليعة خططها العسكرية والسياسية والتعبوية , وتمنحها أهمية عليا وتتحرك كل مؤسساتها للعمل من أجل تشجيع المجتمع لدفع أطفالهم اليها.
أرقام وإحصائيات:
تتبع موقع مأرب برس المصادر والجهات التي لها علاقة بالنشاط الصيفي في مناطق سيطرة الحوثيين ,وكشفت أخر الإحصائيات مشاركة مليون و500 ألف طالب وطالبة، موزعين على 9 آلاف و100 مدرسة مفتوحة ومغلقة في المخيمات الصيفية.
وكشف الاحصائيات الصادرة عن اللجنة العليا للمخيمات الصيفية مشاركة 9 ملايين طفل في مخيماتهم ومعسكراتهم بين عامي 2017 و2024.
الفئات العمرية المستهدفة:
تتحرك كل الأجهزة الإعلامية والاجتماعية والدينية الحوثية في تشجيع المجتمع بالدفع بأبنائهم إلى المخيمات الصيفية حيث يُستهدف الأطفال من سن 6 في برامج نهارية ثم يعودن مساء إلى منازلهم، بينما يُزج بالفتيان من سن 13 إلى 17 عاماً في معسكرات مغلقة تقدم تدريباً عسكريا وتثقيفا عقائديا مكثفا للفكر الحوثي.
وتقام غالبية المخيمات في المدارس الحكومية وفيها يخضع الأطفال لتدريبات عسكرية مكثفة على حمل السلاح واستخدام القنابل ووثق تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة عام 2022 أن أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 7 سنوات يُعلَّمون، تنظيف الأسلحة وتقديم خدمات التغذية.
فتيات ضحايا المعسكرات الصيفية:
لم يقتصر التدمير الحوثي للطفولة على فئة الفتيان فقط بل تجاوز ذلك ليصل حتى فئة الفتيات,حيث يدفع بهن للمشاركة في تلك المخيمات وفيها تسخر الجهود لغسل أدمغتهن بالأفكار المتطرفة, ويتم إغرائهن عبر دورات الخياطة والتطريز والإسعافات الأولية والطهي والتدبير المنزلي.
طرق وأساليب الاستقطاب للمخيمات الصيفية:
صالح محمد شاب في أواخر العشرينات من عمره يقول متحدثا لموقع مأرب برس نجت قريتنا طوال السنوات الماضية من خدع الحوثيين وحيلهم في الدفع بأبناء القرية للمشاركة في المخيمات الصيفية رغم ان قريتنا تضم أكثر من 180 طفلا لكنا فوجئنا العام الماضي بوصول أحد المشرفين الحوثيين وسيارته محملة بعشرات من الدراجات الهوائية إلى المدرسة وأعلن للطلاب أنها سوف توزع على المشاركين في المخيم الصيفي الذي عقد في أحد القرى القريبة منا, في اليوم التالي هرول 3من الأطفال إلى ذلك المخيم ولم يعودوا إلا ومعهم درجاتهم الهوائية وفي الثاني هرول أكثر من 18 طفلا لمخيمهم للحصول على دراجات لكنهم وعدوهم ان التوزيع لن يتم إلا نهاية المخيم , فشاركوا طوال المخيم ولم تصرف لهم أي دراجات لكنهم لم يعودوا للقرية إلا وهم شخصيات أخرى غريبة في تفكيرها ونظرتها للناس والمجتمع بعد شحنهم بالأفكار المتطرفة.
في غالبية القرى الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي تعتبر المواد الغذائية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى أهم المصايد التي تتخذها جماعة الحوثي في اصطياد الأطفال وأقناع أهاليهم بالمخيمات الصيفة طمعا في سلة غذائية بسبب الفقر والوضع الاقتصادي المنهار، حيث تتحكم المليشيا جملة وتفصيلا في صرف تلك المواد الغذائية دون أي سلطة لمكاتب الأمم المتحدة او الجهات المخولة بالصرف.
مقابر خمسة نجوم:
من أخطر الخدع التي نجحت في هتك الطفولة هي الرحلات التي تنظمها المخيمات الصيفية إلى المقابر الحوثية, التي خصص لها الحوثيون ميزانيات بمئات الملايين.
يزور الأطفال تلك المقابر وهي غارقة بأنواع الورود والزهور والروائح الزكية والطيبة, حيث يتم التفنن في عمليات زراعة الورود فيها وكذلك رش العطور على ثرى تراب القبور, ثم يقدم للأطفال خلال زياراتهم لها بأنه ريح المسك الذي يصدر من أجساد مقاتليهم في تلك القبور, مؤكدين للأطفال الزائرين ان تلك كرامات ربانية منحها الله لأولئك القتلى.