كل ما تريد معرفته عن هيئة التأمين الجديدة في السعودية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أقر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، أثناء اجتماع مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة، بإنشاء هيئة التأمين لتكون الجهة المعنية بتنظيم قطاع التأمين والإشراف والرقابة عليه، إذ يدخل قطاع التأمين صفحة جديدة بإعلان مجلس الوزراء اليوم عن إنشاء الهيئة.
سبب إنشاء هيئة التأمين السعوديبسب إنشاء هيئة التأمين السعودي أن هذا الكيان الجديد يأتي في إطار استكمال أدوار البنك المركزي السعودي (ساما) ومجلس الضمان الصحي (ضمان) في تنظيم قطاع التأمين وحماية حقوق المؤمن لهم والمستفيدين، واستقرار القطاع وتطويره.
كما تهدف هيئة التأمين إلى حماية حقوق جميع الجهات ذات العلاقة في قطاع التأمين، والتي تشمل مقدمي خدمات التأمين والمستفيدين.
وتمثل هذه المبادرة خطوة مهمة للمضي قدمًا في بناء قطاع تأمين قوي وحيوي ومستقر في المملكة، ما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أهداف هيئة التأمين السعوديوستعمل هيئة التأمين على زيادة مساهمة قطاع التأمين السعودي في الناتج المحلي الإجمالي، وتهدف إلى:
ـ تنظيم قطاع التأمين والإشراف عليه لتعزيز أدائه.
ـ تعزيز الوعي بقطاع التأمين ومبادئه في إدارة المخاطر لدى جميع قطاعات المجتمع، وحماية حقوق مقدمي خدمات التأمين والمستفيدين منها.
ـ توفير الاستقرار لقطاع التأمين وتعزيز نموه وتطويره، والسعي لزيادة قدرة شركات التأمين المحلية للاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الأخطار داخل السوق المحلي.
ـ دعم القطاع بالمواهب الوطنية ورفع نسب التوطين.
ـ بناء الشراكات وتشجيع الاندماج وجذب الاستثمارات إلى قطاع التأمين.
ـ مواجهة التحديات القائمة مثل المتطلبات والتنظيمية المختلفة من أجل تمكين قطاع التأمين من تطوير كفاءته المالية في المملكة.
ـ تمكين الكيانات العاملة في قطاع التأمين من التوسع وتقديم خدمات جديدة مثل منتجات الادخار.
ـ توثيق روابط التعاون والتكامل مع هيئات تنظيم قطاع التأمين على مستوى المنطقة والعالم.
ـ تنظيم الدراسات والبحوث المتعلقة بالقطاع.
والجدير بالذكر أن قطاع التأمين السعودي شهد خلال العام الماضي نموًا بلغ 26.9%، كما يهدف القطاع إلى تحقيق زيادة في إجمالي أقساط التأمين المكتتبه إلى 2.4% من إجمالي الناتج المحلي غير التقطي بحلول عام 2025، وصولًا إلى 4.3% بحلول عام 2030، وذلك بالمقارنة بـ 2.09% في عام 2022.
ومن المتوقع أن يكون هناك نمو أكبر في قطاع التأمين في المستقبل القريب.
وتعمل هيئة التأمين والجهات المعنية كالبنك المركزي السعودي على استمرارية عمل القطاع وإدارة المرحلة الانتقالية وضمان تقديم البيئة التنظيمية المثلى من لوائح وقرارات وأنظمة تصب في مصلحة الكيانات العاملة في قطاع التأمين والمستفيدين من خدماتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية هيئة التأمين هيئة التأمين السعودية مجلس الوزراء السعودي مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان هيئة التأمين السعودي التأمین السعودی فی قطاع التأمین هیئة التأمین
إقرأ أيضاً:
عُمان تكشف عن رؤية فضائية حتى 2033 وتعلن تعاونًا فضائيًا مع السعودية
صراحة نيوز- أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عُمان رؤية استراتيجية تمتد حتى عام 2033، ضمن إطار البرنامج الوطني للفضاء، وتهدف هذه الرؤية إلى دعم أربعة محاور رئيسية: تعزيز التنوع الاقتصادي، وضمان الأمن الوطني، وبناء القدرات البشرية، وحماية الموارد الطبيعية.
وتسعى هذه السياسة إلى تحقيق تطلعات سلطنة عُمان لتكون منصة إقليمية متقدمة في تطبيقات الفضاء، وتطوير البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي بما ينسجم مع أولويات رؤية عُمان 2040، بحسب ما أكدته الوزارة.
وفي هذا السياق، كشف مسؤول في الوزارة لموقع «العربية.نت» أن مساهمة قطاع الفضاء تُقدّر بنحو 0.5% من الدخل القومي العُماني، مشيرًا إلى أن هذه النسبة تندرج ضمن نشاطات الاقتصاد الرقمي، مع استمرار تحديث البيانات الإحصائية المتعلقة بالقطاع.
ويُدير البرنامج الوطني للفضاء الدكتور سعود الشعيلي، الذي أشار إلى أن عدد الشركات المحلية العاملة في القطاع يبلغ 21 شركة، منها شركات تقدم خدماتها خارج البلاد، ويعمل فيها نحو 400 موظف عماني. وأكد أن البرنامج الوطني يعزز التعاون مع بيوت خبرة عالمية، إلى جانب شركاء محليين، لنقل وتوطين الخدمات الفضائية في السوقين المحلي والإقليمي.
ومن أبرز المبادرات الحديثة برنامج “مسرّعات الفضاء”، الذي يستهدف تأهيل 10 شركات ناشئة محلية لتقديم حلول تقنية قابلة للتطبيق التجاري. ويركز البرنامج على عدة مجالات مثل:
الاتصالات
مراقبة ورصد الأرض
التحليلات الجغرافية المكانية
الطائرات بدون طيار
الذكاء الاصطناعي
التعلم الآلي
الحوسبة المتطورة
تخزين البيانات
محاكاة المركبات الفضائية
وأكد الشعيلي أن المسرّعات تساهم أيضًا في تطوير الكوادر الوطنية عبر التدريب وبناء القدرات، وتحفيز القطاع من خلال دعم الجودة وتحسين بيئة الأعمال.
وعلى صعيد التعاون الإقليمي، أشار رئيس البرنامج إلى انطلاق تعاون سعودي – عُماني في قطاع الفضاء، من أجل تبادل الخبرات وتنسيق الجهود في المجال العلمي، وبناء شراكات استراتيجية بين الرياض ومسقط.
وتُوّجت الجهود العُمانية بإطلاق الصاروخ العلمي التجريبي “الدقم-1”، عبر شركة «إطلاق» الوطنية بإشراف الوزارة، ويُنتظر الإعلان عن موعد إطلاق المهمة التالية “الدقم-2″، ضمن سلسلة مشاريع شركة «ستالر كنتكس» الدولية.