الكنيسة الأرثوذكسية تحذر من شخص ينتحل صفة كاهن لجمع الأموال
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من شخص يدعى شحاتة فرج شحاتة، يرتدي ملابس كهنوتية منتحلًا صفة كاهن ويتردد على أماكن تواجد المسيحيين "منازل - شركات - محال تجارية" ويقوم بجمع أموال منهم بهذه الصفة المزعومة.
وأوضحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها اليوم الأثنين “لقد سبق القبض عليه أكثر من مرة، بعد الإبلاغ عنه من قبل من تعرضوا للنصب عليهم منه، وفي كل مرة يتم إخلاء سبيله، ويخرج مرتديًا الزي الكهنوتي ليعود إلى ممارسة نشاطه في النصب والاحتيال على أبناء الكنيسة".
وناشدت الكنائس تنبيه أبنائهم منه، ونشر التنويه على كل الصفحات الرسمية للكنائس والآباء الكهنة والخدام ليصل لأكبر عدد من أبناء الكنيسة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المسيحيين القبض
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.
أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.
وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.
واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.
وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.
وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.
وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".
وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".