وزير الخارجية يؤكد لنظيره الفرنسي أهمية حل الدولتين ووقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع نظيره الفرنسي، جان نويل بارو، على هامش أعمال منتدى حوارات روما المتوسطية، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير «عبدالعاطي» أشاد بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين والرغبة المشتركة لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية، وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر لاسيما في ظل الجهود المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات التي اتخذتها الحكومة لتهيئة مناخ الاستثمار، مشيداً بالتعاون المتميز مع الشركات الفرنسية العاملة في المشروعات المختلفة في مصر.
كما أعرب عن التطلع لمواصلة الجانب الفرنسي دعم مصر في إطار الاتحاد الأوروبي اتصالًا بتنفيذ الشراكة الشاملة الاستراتيجية.
وتطرق وزير الخارجية إلى التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد على ضرورة مواصلة كافة الأطراف الإقليمية والدولية الفعالة في بذل الجهود للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
أهمية المضي قدمًا في مسار الاعتراف بفلسطينكما أكد على أهمية المضي قدمًا في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا للمرجعيات الدولية.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول تطورات الأوضاع في لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وأهمية دعم قوات اليونيفيل، فضلاً عن دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وتمكين الجيش اللبناني من عودته إلى الجنوب اللبناني، كما أشار إلى الجهود التي تبذلها مصر لإنهاء الفراغ الرئاسي بلبنان في إطار توافق وطنى لبناني دون إملاءات خارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي الخارجية الفرنسية لبنان غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني: نتمسك بحل الدولتين ونرفض تهجير الفلسطينيين
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس
، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرِه الألماني، تمسك بلاده بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، مشددًا على رفض إسبانيا القاطع لعمليات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال الوزير الإسباني إن "الوضع الإنساني في غزة لا يُطاق"، داعيًا إلى فتح المعابر بشكل فوري لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود، مشيرًا إلى أن إسبانيا بدأت منذ عام مراجعة اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، وقد انضمت إليها دول أوروبية أخرى في هذه الخطوة.
وأضاف أن "إسبانيا كانت من أوائل الدول التي فرضت عقوبات على المستوطنين"، مطالبًا المجتمع الدولي، ولا سيما الدول الأوروبية، باتخاذ إجراءات مماثلة للضغط باتجاه وقف الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية.
واختتم الوزير الإسباني حديثه بالتشديد على ضرورة وقف الحرب فورًا، محذرًا من "تحويل غزة إلى مقبرة جماعية"، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لاحتواء الأزمة الإنسانية والعودة إلى مسار الحل السياسي.