بروكسل-سانا

أعلن المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد فشل في منع الممارسات الإسرائيلية خلال عام 2024، والحيلولة دون زيادة عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة.

وقال بوريل في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين: “لم نتمكن من منع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وتحوّل الوضع الإنساني في غزة إلى كارثة، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية ووصول السلطة الفلسطينية إلى حافة الانهيار”،

مضيفاً: “هذا التقاعس تسبب في خلق انطباع لدى الرأي العام بأن الاتحاد الأوروبي يتبع سياسة ازدواجية المعايير”.

وأوضح بوريل أن الصراعات في منطقة الشرق الأوسط والحرب الدائرة في أوكرانيا كانت من أبرز الأحداث خلال عام 2024.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: “إسرائيل” تقتل 7 فلسطينيين ويصيب 18 يوميا في غزة رغم وقف إطلاق النار

#سواليف

قال “مركز غزة لحقوق الإنسان” إن #قوات_الاحتلال الإسرائيلي تقتل يوميًا سبعة فلسطينيين وتُصيب 18 آخرين في قطاع غزة منذ بدء #وقف_إطلاق_النار في 10 أكتوبر الماضي، ما يؤكد استمرار سياسة #الإبادة_الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وأوضح المركز، في بيان صدر اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يواصل نمطًا ثابتًا من #القتل و #الاستهداف_المنهجي رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، مستندًا في كل مرة إلى ذرائع لتبرير جرائمه اليومية. وذكر أنه وثّق مقتل 368 فلسطينيًا وإصابة 932 آخرين خلال 54 يومًا فقط من وقف إطلاق النار.

وأشار المركز إلى أن فرقه الميدانية تواصل رصد عمليات #القصف_الجوي والمدفعي، إضافة إلى #عمليات_النسف الإسرائيلية التي تتركز داخل ما يُعرف بالخط الأصفر وتمتد لتطال مناطق النزوح بشكل مستمر.

مقالات ذات صلة اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر 2025/12/04

وأكد أن قوات الاحتلال تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال دفع #الخط_الأصفر نحو الداخل لابتلاع مزيد من أراضي القطاع، ما يرفع مساحة المناطق المحظورة على الفلسطينيين إلى نحو 60%، ويقيد حركة السكان، ويعمق تفكيك النسيج الاجتماعي والاقتصادي.

وتناول البيان الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي مساء الأربعاء 3 أكتوبر 2025، مشيرًا إلى أن القصف أصاب خيمة لجوء تعود لعائلة واحدة لا تمتلك أي وسائل حماية، وأسفر عن مقتل خمسة من أفرادها، بينهم امرأتان وطفلان. وهم: غادة محمود محمد أبو حسين (48 عامًا)، فتحي فوزي علي أبو حسين (36 عامًا)، إسراء محمد علي أبو حسين (29 عامًا)، والطفلان محمد فتحي فوزي أبو حسين (10 أعوام)، وبلال فتحي فوزي أبو حسين (8 أعوام).

وشدد المركز على أن هذا الاعتداء يعكس نمطًا ممنهجًا من استهداف النازحين في المناطق التي يُفترض أنها آمنة، مؤكدًا أن استمرار الهجمات اليومية يكشف غياب أي التزام فعلي بوقف إطلاق النار، ويضع السكان تحت التهديد الدائم والخوف والعقاب الجماعي، ويفرض ظروفًا معيشية قسرية تدفع باتجاه تهجيرهم قسرًا في إطار “التنفيذ الناعم” لخطة تفريغ القطاع من سكانه.

ودعا مركز غزة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتوفير حماية فعلية للمدنيين، ووقف الانتهاكات المستمرة، ومنع تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي في قطاع غزة، مع ضرورة تفعيل آليات المساءلة ودعم التحقيقات الدولية المستقلة وإحالة المسؤولين عن هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يلتقي وفد الاتحاد الأوروبي لبحث التعاون المشترك
  • النرويج: ما تقوم به "إسرائيل" خطير جدًا والوضع بغزة صعب
  • العفو الدولية: المجتمع الدولي ابتعد عن مساءلة “إسرائيل” ولم يعد يركز على غزة
  • “حماس”:”إسرائيل” تُريد أن تُخضع كل المنطقة لسيطرتها ويجب حماية سلاح المقاومة
  • الرنتاوي يكتب .. “بيت جن” حين جُنّ جنون إسرائيل
  • ألمانيا تدعو “إسرائيل” لوقف الاستيطان في الضفة
  • الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام
  • المفوضية الأممية تدعو للضغط على “إسرائيل” لوقف هجماتها في غزة
  • “التعاون الخليجي” ينبّه من تبعات تشريع الاتحاد الأوروبي المُسمى “العناية الواجبة لاستدامة الشركات”
  • مركز حقوقي: “إسرائيل” تقتل 7 فلسطينيين ويصيب 18 يوميا في غزة رغم وقف إطلاق النار