ناقش المؤتمر الوزاري لتكنولوجيا الطاقة النووية، والذي بدأ اليوم في فيينا ويستمر ثلاثة أيام، مستقبل العلوم والتكنولوجيا النووية من خلال برنامج التعاون الفني التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية والتعاون الدولي المستدام، حيث يمكن للعلوم النووية أن تستمر في معالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحا في العالم.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنظمة للمؤتمر، في بيان اليوم الثلاثاء، إن العلوم والتكنولوجيا النووية أثرت بشكل كبير على جوانب مختلفة من حياة الإنسان، بدءًا من التقدم في الرعاية الصحية وحتى العمليات الصناعية.

وأضافت أن المنصات العالمية، مثل المؤتمر الوزاري للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن العلوم والتكنولوجيا والتطبيقات النووية وبرنامج التعاون الفني، تعمل على توحيد الخبراء وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لمناقشة التقدم المحرز في هذه المجالات وصياغة السياسات النووية العالمية ومعايير الأمان والفوائد الاجتماعية والاقتصادية للتكنولوجيا النووية.

وأكد البيان أن أحد المجالات الرئيسية للنمو في العلوم النووية على مدى العقد الماضي هو الطب النووي، وخاصة في التصوير التشخيصي وعلاج السرطان، كما يتم تطبيق تقنيات الإشعاع بشكل متزايد في تشعيع الأغذية وتعقيمها، والعمليات الصناعية المختلفة.

وأوضح أن بناء مفاعلات جديدة، وخاصة في آسيا، يعكس عودة ظهور الطاقة النووية مع التأكيد على أهمية هذه الطاقة من خلال التقدم في مفاعلات الأبحاث حيث تتميز الابتكارات، مثل المفاعلات المعيارية الصغيرة ومفاعلات الماء المضغوط المتقدمة بتطبيقاتها المحتملة غير المتعلقة بالطاقة، بما في ذلك تحلية المياه وإنتاج النظائر المشعة الطبية.

اقرأ أيضاًالاثنين المقبل.. القاهرة تستضيف المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة

وزير التعليم العالي يشارك في المؤتمر الوزاري الفرنكوفوني بمدينة تولوز الفرنسية

محافظ البنك المركزي المصري يشارك في فعاليات المؤتمر الوزاري السابع بكوريا الجنوبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيينا العلوم والتکنولوجیا المؤتمر الوزاری

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة وفرنسا في مؤتمر نيويورك التاريخي

البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه. وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي. جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. انفجارات قرب محطة زابوريجيا النووية
  • رئيس جامعة بورسعيد يُشارك في ختام فعاليات مؤتمر الدراسات العليا بـ قناة السويس
  • فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟
  • كلية العلوم الإدارية _ جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن… منارة علمية احتضنت الأجيال وصنعت التميز في التعليم الإداري باليمن
  • مصاريف جامعة الملك سلمان الدولية 2025.. اعرف الكليات المتاحة والحد الأدنى
  • محطة مفصلية بقيادة سعودية.. رابطة العالم الإسلامي تشيد بنجاح مؤتمر حل الدولتين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة وفرنسا في مؤتمر نيويورك التاريخي
  • رابطة العالم الإسلامي: نجاح المملكة في مؤتمر حلّ الدولتين يمثَّل محطة مفصلية في تنفيذ القرارات الدولية تجاه القضية الفلسطينية
  • بدء مؤتمر الوطنية للانتخابات لإعلان جاهزيتها لـ مجلس الشيوخ.. غدا
  • رابطة العالم الإسلامي تهنئ المملكة بالنجاح الكبير لـ«مؤتمر حل الدولتين».. وتشيد بالوثيقة الختامية