علي معالي (الشارقة)
فاز فريق الشارقة الليلة على استقلال طاجيكستان 3- 1 في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا 2، ليصل «الملك» إلى النقطة الـ10 ويقترب كثيراً من التأهل لدور الـ16، فيما تجمد رصيد الاستقلال عند صفر نقطة، سجل أهداف الشارقة لوان بيريرا وعثمان كمارا وكايو لوكاس من ضربة جزاء في الدقائق 21، 30، 58، فيما سجل هدف الفريق الطاجيكي الوحيد إحسان دنشانبي في الدقيقة 24.


حضر المباراة جمهور قليل لم يصل إلى 700 متفرج، وبدأ الفريق الطاجيكي بطريقة لعب غريبة للغاية وهي 5- 4- 1، وكان واضحاً أنه يلعب بأكبر عدد من المدافعين مع الاعتماد على مهاجم واحد، في حين بدأ «الملك» 4- 2- 3 -1، معتمداً في الشق الهجومي على 4 لاعبين بمهارات عالية وهم كايو لوكاس ولوان بيريرا وعثمان كمارا وبيرو.
ولم تدم فترة الاختبار كثيراً، حيث شهدت أول 30 دقيقة 3 أهداف سريعاً بواقع هدفين للشارقة وواحد للاستقلال، بدأ لوان بيريرا بهدف جميل في الدقيقة 21 بتسديدة من مسافة بعيدة في ظل التكتل الدفاعي الكبير، ورد الضيوف سريعاً في الدقيقة 24 بخطأ من عادل الحوسني سجل منه إحسان دنشانبي هدف التعادل، ثم في الدقيقة 30 مارس كمارا هوايته في اختراق الدفاع وسجل هدف فريقه الثاني.
وفي الشوط الثاني يخترق لوان دفاعات الاستقلال وتتم إعاقته ليحسب الحكم ضربة جزاء سجل منها كايو لوكاس الهدف الثالث في الدقيقة 58، وفي الدقيقة 70 يجري كوزمين مدرب الشارقة 3 تغييرات بإشراك باكو ألكاسير وفراس بالعربي وخالد الظنحاني، وحاول الشارقة زيادة غلته من الأهداف، وسط مناورات طاجيكية للتقليص لتنتهي المباراة 3- 1.

 

أخبار ذات صلة «الزعيم» يتمسك بـ«الأمل الأخير» في «سباق النخبة الآسيوية» الوصل يتحدى الشرطة في مطاردة «بطاقة النخبة»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا فريق الشارقة الملك دوري أبطال آسيا للنخبة

إقرأ أيضاً:

مودريتش: دائماً أذكر «العاشرة» مع ريال مدريد!

مدريد (د ب أ)

أخبار ذات صلة 4 أندية تتأهل إلى «مونديال 2029» رودريجو يقترب من مغادرة ريال مدريد


أنهى النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش مرحلة لا تنسى لاعباً ضمن صفوف ريال مدريد الإسباني لكرة القدم.
وودع أنجح لاعب في تاريخ ريال مدريد، برصيد 28 لقباً، الجماهير، بمودة كبيرة، بعد 13 موسماً دافع فيها عن شعار النادي الملكي، وتحدث أسطورة فريق العاصمة الإسبانية لمحطة ناديه التلفزيونية، بعد نهاية مسيرته الحافلة مع الفريق.
وقال مودريتش: «تجتاحني مشاعر متضاربة، انتهت حقبة لا تنسى، مجيدة ومظفرة، ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة، إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيداً للغاية، حتى لو انتهى».
وأضاف مودريتش في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي الأبيض: «في ريال مدريد، نضجت لاعباً وشخصاً، منحني النادي كل شيء، ولهذا سأكون ممتناً طوال حياتي، سأظل دائماً مشجعاً ومنتمياً للفريق».
وأوضح مودريتش: «كانت رحلة طويلة، لكنها رحلة لا تنسى، نضجت كثيراً لاعباً وشخصاً، لدي بيت آخر غير بيتي، لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني، أنا سعيد للغاية، ومتأكد من أنني مع مرور الوقت سأزداد إدراكاً بما حققته، لأنني سأحتاج إلى بعض الوقت لأستوعب كل المشاعر وكل ما أنجزته هنا».
وتحدث اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2018 عن أرقامه الأسطورية قائلاً: «الاستماع إلى أرقامي يزيدني فخراً وسعادة بما حققته هنا، كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم أمر مثير للإعجاب».
واستدرك: «لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أشياء أخرى أيضاً، مثل محبة الجماهير، أتذكرها دائماً لأنها شيء لا يمكن لأحد أن يسلبه منك، لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك لمجرد أنك تلعب لريال مدريد، المودة التي منحوني إياها مذهلة حقاً».
وفيما يتعلق بفلورنتينو بيريز، رئيس النادي، قال مودريتش: «كان الرئيس مهما جدا بالنسبة لي، أولا لأنه جلبني إلى هنا، ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائما مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة».
وتابع: «الآن استطيع أن إقول إنه عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكن لي مشاعر خاصة جداً، وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أر الرئيس يبكي من قبل، عندما رأيت الصور، أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق، سأظل ممتنا له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي».
وعن اللحظات المتميزة في مشواره مع الريال، كشف مودريتش «من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل اللحظات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائماً ما أسلط الضوء على لقب دوري أبطال أوروبا العاشر، وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء».
وقال: «إنها بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عاماً الماضية، والتي كانت رائعة، حيث فزنا بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا في غضون 10 سنوات، دائماً أذكر الكأس العاشرة لأنها كانت مبهرة، والطريقة التي فزنا بها تجسد تماماً جوهر ريال مدريد، الذي يتمثل في عدم الاستسلام، والإيمان بقدرتنا حتى النهاية».
وأضاف: «فعلنا ذلك، وأثبتنا ذلك في تلك المباراة، سأتذكر أيضاً الاحتفال في ساحة ثيبيليس في مدريد، كان حدثاً رائعاً لا ينسى لجماهير ريال مدريد، لأن الرقم 10 متميز، بالنسبة لي، إنه رقم متميز أيضاً، عندما أتذكر هذا الاحتفال، دائماً ما ترتسم البسمة على وجهي».
واختتم مودريتش حديثه قائلاً: «لم أفكر قط في الطريقة التي ارغب أن يتذكرني بها الناس، كيفما يريدون، أولاً وقبل كل شيء، شخصاً جيداً، ولاعباً بذل قصارى جهده دائماً، واحترم الجميع: منافسيه وزملاءه وجماهيره، لاعباً بذل قصارى جهده دائماً من أجل ريال مدريد».
وكان مودريتش خاض لقاءه الأخير مع الريال أول أمس الأربعاء، في المباراة التي خسرها الفريق صفر- 4 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، وهو يستعد للانضمام إلى صفوف ميلان الإيطالي، بدءاً من الموسم المقبل.

مقالات مشابهة

  • "أخضر السلة" تحت 16 عامًا يهزم الكويت ويخطف بطاقة التأهل إلى كأس آسيا 2025
  • السهلي:هل مشاركة النصر في دوري أبطال آسيا 2 ستقلل من العلامة التجارية للنادي؟..فيديو
  • التضخم يطرق الأبواب مجدداً.. والسبب رسوم ترامب
  • موعد قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-26
  • الاتحاد الآسيوي يعتمد الهلال والاتحاد والأهلي في “أبطال آسيا للنخبة”
  • الاتحاد الآسيوي يقطع الشك باليقين: لا استثناءات في نخبة آسيا
  • نقطة الكباريه.. كواليس سرقة 60 ألف جنيه من ملهى ليلي بالدقي
  • مودريتش: دائماً أذكر «العاشرة» مع ريال مدريد!
  • نقاش هل يشارك النصر في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • حلم «الوظيفة» يطرق أبواب الأمل!