قال الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الثلاثاء، إن إسرائيل ولبنان وافقتا على اتفاق وقف إطلاق النار، على أن يسري مفعوله خلال ساعات، فجر الأربعاء.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي من واشنطن، إن اتفاق وقف إطلاق النار سيسري مفعوله في الساعة 4 صباحا الأربعاء بتوقيت لبنان وإسرائيل.

وأضاف: ” إسرائيل لم تشن الحرب، والشعب اللبناني لم يكن يريد الحرب.

. حزب الله منظمة إرهابية مدعومة من إيران وأقدمت على مهاجمة إسرائيل”.

اقرأ أيضاًالعالمالجنائية الدولية تأمر باعتقال نتنياهو وغالانت

وأكد الرئيس الأميركي خلال حديثه أن بلاده “ستقدم الدعم لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان بالتعاون مع فرنسا”.

وأشار بايدن إنه خلال الأيام المقبلة “سندفع مع تركيا وقطر ودول أخرى من أجل وقف إطلاق النار في غزة”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة ضئيلة

تحدثت صحيفة "هآرتس" العبرية عن فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في قطاع غزة، بموجب خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، مشيرة إلى أن فرض الانتقال للمرحلة الثانية ضئيلة.

وأوضحت الصحيفة أنه ما لم تُقدم حلول لنزع سلاح حركة حماس والاتفاق على هيئة لحكم قطاع غزة، فإن فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ضئيلة، وسيظل الواقع في القطاع بين الأنقاض والانتظار وعدم اليقين.

وذكرت أن "المفاوضات الجارية في القاهرة بشأن المرحلة الثانية لا تحقق أي تقدم يذكر، إلى جانب عدم اهتمام الجانبين بالمضي قدما في القضايا الرئيسية"، مبينة أن "إسرائيل ليست مهتمة بالانسحاب من جزء كبير من غزة، في حين أن حماس لا تريد تسليم سلاحها".

وتابعت: "لا يرغب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أي انسحاب إضافي قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها العام المقبل"، معتقدة أن "بقاء جثتين إسرائيليتين في غزة يُبرر هذا التأخير في نظر الرأي العام الإسرائيلي والدولي".

ولفتت إلى أن "لكل طرف مطالبه وادعاءاته، لكن إسرائيل هي الطرف الأقوى، ونتنياهو غير مهتم بالتقدم طالما لم يكن هناك ضغط دولي حقيقي وخاصة من الولايات المتحدة".



وأشارت الصحيفة إلى أن "حماس غير مستعدة لنزع سلاحها دون التزام واضح بانسحاب إسرائيلي كامل وخطة مفصلة تحدد من سيحصل على الأسلحة التي ستسلمها ومن سينفذ هذه العملية"، مضيفة أنه "جرى مناقشة خطة تُمنح بموجبها السلطة الفلسطينية أو أي كيان عربي غير فلسطيني الأسلحة، لكن ما دام لا يوجد اتفاق فإن هذه الحلول تبقى نظرية فقط".

وأكدت أن "إسرائيل لا تزال تدرس الخيار العسكري كوسيلة لنزع سلاح حماس، ولذلك فهي ليست في عجلة من أمرها للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار".

وذكرت "هآرتس" أن مصر وتركيا وقطر يهدفون خلال مباحثاتهم في القاهرة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والمضي قدما في خطة "اليوم التالي"، لكن دون ضغط أمريكي واضح على تل أبيب، فمن غير المتوقع إحراز أي تقدم في هذه المحادثات.

وتطرقت إلى القوة الدولية المفترض نشرها في غزة، "والتي لم يُحدد بعد تفويضها، ولا من سيخدم فيها، ولا كيف ستعمل إذا لم تنسحب إسرائيل من نصف غزة الخاضع لسيطرتها"، وقالت إن "تفويض مجلس الأمن لقوة الاستقرار الدولية غير كافٍ، وتفاصيله غير كافية".

مقالات مشابهة

  • الأردن يطالب بالمضي نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • طالبو اللجوء بين رغبات ترامب بالترحيل وقرارات القضاء الأميركي
  • بحبح يوجه انتقادا نادرا للإدارة الأمريكية على خلفية انتهاكات إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف غزة
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة البريطانية دعماً لفلسطين وضد بيع السلاح لـ “إسرائيل”
  • أردوغان: "نتنياهو" قاتل و"إسرائيل" تنتهك وقف إطلاق النار بذرائع واهية
  • كشفت العقبات - صحيفة: "حماس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل
  • الثوابتة: العدو الإسرائيلي ارتكب 536 خرقًا في غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار
  • تقرير: الاحتلال قتل مئات اللبنانيين منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس: فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة ضئيلة