استضاف منتدى المرأة العالمي - دبي 2024، أمس ضمن فعاليات يومه الأول، جلسة "مساحات عمل الجيل القادم: تشكيل مستقبل المواهب البشرية".

شاركت في الجلسة إيمان القاسم، نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم ، وأدارتها الإعلامية نانسي بحمد من فوربس الشرق الأوسط.

أخبار ذات صلة منتدى المرأة العالمي.

. الإمارات والأردن "قصة إلهام" في دعم وتمكين المرأة منتدى المرأة العالمي يسلّط الضوء على الابتكار الاجتماعي

وأكدت إيمان القاسم، أنّ استراتيجية الشركة الآن تتمثّل في أن يكون 25% من موظفيها في المناصب الرئيسية من النساء بحلول عام 2025، وجعل 15% من موظفي الشركة من النساء بحلول عام 2026.
وأضافت أنه من المثير رؤية المزيد من الشركات المهتمة بقيادة التغيير والتنوع بين الجنسين عبر الصناعات المختلفة، وخصوصاً في صناعتنا وهذا ما تعمل عليه دولة الإمارات، مشيرة إلى أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تمتلك استراتيجيةً قويةً ومتينةً، فيما يتعلق بالتنوع والتوازن بين الجنسين.
وأوضحت أنّ الشركة وظفت أكثر من 200 امرأة على مدى السنوات القليلة الماضية؛ لتحقيق هذا الهدف، وتواصل الشركة توظيف المزيد كل عام؛ للوصول إلى هذا الهدف، لافتة إلى أن الهدف من مشاركتها في منتدى المرأة العالمي هو مشاركة تجربة الشركة مع الآخرين، إذ لديهم أكثر من 17 مبادرة تستهدف مجالات مختلفة في الشركة بدءًا من التحول الثقافي، وحتى تمكين توظيف النساء.

وفي رسالة إلى القيادات الشابة، خاصة النساء الساعيات لتحقيق تغيير في الصناعات التقليدية، أكدت أهمية الصبر والعمل التدريجي، لافتة إلى أن التغيير لا يحدث بين ليلةٍ وضحاها، وإنّما من خلال كل اجتماع أو تفاعل، يمكنك دفع الأمور نحو الأمام، وبمرور الوقت ستتحقق إنجازات كبيرة.
وأوضحت أنّ شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تُسلّط الضوء على أهمية الجمع بين الطموح والعمل الجاد والإيمان بالتغيير كأدوات لتحقيق النجاح في بيئة العمل الحديثة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المواهب منتدى المرأة العالمي دبي منتدى المرأة العالمی

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش» يطلقان «منتدى هيلي» في البرازيل

أبوظبي/ وام


أعلن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق النسخة الأولى من حوارات هيلي الإقليمية، التي تعد المنصة الدولية لمنتدى هيلي السنوي الذي يعقد في أبوظبي.


ومن المقرر عقد الحوار الإقليمي الأول من نوعه «هيلي - أمريكا اللاتينية» يوم 8 يوليو 2025 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «العلاقات الإماراتية - الأمريكية اللاتينية: مسارات واعدة»، وبشراكة إعلامية مع وكالة أنباء الإمارات.


وتأتي المنصة الحوارية الرائدة لتجمع نخبة من صانعي السياسات والأكاديميين والدبلوماسيين والخبراء في شتى المجالات من أمريكا اللاتينية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدار يوم كامل من الحوارات المعمقة، والتبادل المعرفي والعلمي.

ويهدف الحوار إلى ترسيخ الفهم المتبادل، وتسليط الضوء على فرص التعاون في مجالات رئيسية، أبرزها التكامل الاقتصادي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي، والأمن الغذائي، والترابط بين دول الجنوب العالمي.


ويجسد هذا الحدث البارز توجه «الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش»، لبناء شراكات استراتيجية دولية فاعلة من شأنها تعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات الفكرية والأكاديمية الرائدة، وذلك اتساقاً مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي وبناء الجسور، بما يحقق المصالح المشتركة؛ إذ يعد حوار هيلي الإقليمي المزمع عقده في أمريكا اللاتينية انطلاقة سلسلة من الحوارات الإقليمية المقبلة في مناطق متعددة.


وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن «حوار هيلي - أمريكا اللاتينية» يشكل منطلقاً لسلسلة من الحوارات البناءة بين المسؤولين والنخب الفكرية تجوب قارات العالم المختلفة، للبحث عن المشتركات التي تعزز بدورها الفرص في المجالات المختلفة لا سيما الاقتصادية منها والتكنولوجية، وأن هذا الحوار في نسخته الأولى يأتي لتهيئة مساحة نقاشية لاكتشاف مجالات أرحب للتعاون بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية.


من جانبه قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن حوار هيلي - أمريكا اللاتينية يجسد التزاماً مشتركاً ببناء جسور استراتيجية بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية، وإن التحولات المتسارعة في المشهد العالمي تعزز أهمية الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وتبادل المعرفة، والتعاون العملي أكثر من أي وقت مضى.


وأضاف: «نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الحدث الرائد، الذي لا يعزز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية فحسب، بل يستثمر أيضاً في مستقبل يقوم على الفرص المشتركة، والاستدامة، والابتكار».


وقال البروفيسور مارلوس ليما، مدير الشؤون الدولية في مؤسسة جيتوليو فارجاس، إننا نؤمن في مؤسسة جيتوليو فارجاس بأن تعزيز الحوار المفتوح بين الدول أمر لا غنى عنه في مواجهة التحديات العالمية المعقدة التي يشهدها عالمنا اليوم. وإنه لشرف كبير أن نستضيف هذه المبادرة البارزة في البرازيل.


وأضاف أن حوار هيلي - أمريكا اللاتينية لا يعكس التقارب المتزايد بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية فقط؛ بل يؤكد أيضاً أهمية البحث والتعليم، وتبادل البحث في السياسات بصفتها ركيزة أساسية من ركائز التعاون الدولي.


وسيحضر المنتدى نحو 200 مشارك من 10 دول، علاوة على أكثر من 25 متحدثاً؛ حيث تُطرح فيه مناقشات معمقة تتناول محاور استراتيجية متنوعة، أبرزها التكامل الاقتصادي والشراكات التجارية من خلال استكشاف مجالات الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والتحول الأخضر والاستثمار المستدام، مع تسليط الضوء على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

مقالات مشابهة

  • خبير أسري: الأمية لم تكن عائقًا أمام نجاح النساء في بناء بيت متماسك
  • برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
  • إطلاق نسخة «منتدى هيلي» الأولى في البرازيل
  • «الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش» يطلقان «منتدى هيلي» في البرازيل
  • الإمارات تشارك في منتدى شباب العالم الإسلامي بمراكش
  • منتدى شباب العالم الإسلامي يناقش تحديات «كورونا»
  • الجبهة التركمانية تطالب بإعادة تشكيل حكومة كركوك لتحقيق ” التوازن”
  • «الإمارات للإفتاء»: السلام قيمة أخلاقية تمثّل جوهر الدين وغايته
  • «كندية دبي» تحتضن مستقبل التصميم العالمي
  • الجبهة التركمانية تدعو السوداني لإعادة تشكيل حكومة كركوك لتحقيق التوازن