رئيس أكاديمية الشرطة: جرائم الهجرة غير الشرعية تهدد حرية وحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال اللواء هاني ابو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، خلال كلمته في ندوة التجربة المصرية في مواجهة محاولات الهجرة غير الشرعية، برعاية وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، أن وزارة الداخلية حرصت على تشكيل بناء الوعي لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وأكد اللواء هاني ابو المكارم مساعد وزير الداخلية أن قضية الهجرة غير الشرعية مسألة تهدد الكثير من الدول ولها عدة ابعاد فهناك دول تصدر المهاجرين وأخرى ومعبر لها وأن هذه القضية لها آثار سلبية وتمثل انتهاك صارم للقوانين وتهديد الحريات.
وكشف اللواء هاني ابو المكارم مساعد وزير الداخلية عن أن مصر أصدرت قانون الهجرة غير الشرعية لمواجهتها وضبط منفذيها وتوقيع عقوبات عليها فضلا عن تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية لمواجهة هذه الجريمة والعمل على حل أسبابها.
وقال اللواء هاني ابو المكارم مساعد وزير الداخلية إن وزارة الداخلية ملتزمة بمواجهة كافة قضايا انتهاك حقوق الإنسان ومن بينهما الهجرة غير الشرعية والتي تتطلب مواجهتها استعداد تاما، ونجح الوزارة في مواجهة مهربين المهاجرين والقائمين عليها ورصد أموالهم التي يحاولون غسيلها، وايضا نجحت الجهود في التنسيق مع شركاء النجاح في الخارج.
واضاف اللواء هاني ابو المكارم، إن وزارة الداخلية حرصت على تطوير وثقل قدرات العنصر البشري لمواجهة هذه القضية ومن عذا المنطلق حرصت أكاديمية الشرطة على تلقين وتأهيل الكلبة لمواجهة جريمة الهجرة غير الشرعية، وعمل دورات متتالية لطلابنا وعدد من الدول الأفريقية والعربية والشركاء خارج افريقيا لمواجهة جريمة الهجرة غير الشرعية، فضلا عن عمليات التنسيق المتواصلة لمكافحة هذه الجريمة،كما تم مناقشة العديد من رسائل الدكتوراه والابحاث والتي توصلت إلى توصيات هامة في مواجهة هذه الجريمة.
وانطلقت اليوم فاعليات ندوة بعنوان التجربة المصرية في مواجهة الهجرة الغير شرعية، التي أقامتها وزارة الداخلية في مقر مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية بأكاديمية الشرطة في التجمع الأول، والتي تقام برعاية وزير الداخلية اللواء محمود توفيق وبحضور قيادات أكاديمية الشرطة وعدد من القيادات الأمنية والخبراء في مجال مكافحة الهجرة الغير شرعية والصحفيين والإعلاميين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكاديمية الشرطة الهجرة غير الشرعية التجربة المصرية أكاديمية الداخلية الحريات العنصر البشري
إقرأ أيضاً:
أكسون: الديمقراطية وحقوق الإنسان في صميم شراكة الاتحاد البرلماني الدولي والمتوسطي
قالت توليا أكسون، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، خلال اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن الاجتماعات الحالية تركز على إعادة إحياء عملية برشلونة التي أُطلقت عام 1995، والتي أرست أسس الشراكة والتعاون الإقليمي بين ضفتي المتوسط، بهدف تعزيز السلام والاستقرار وتحقيق تنمية اجتماعية‑اقتصادية مشتركة، إضافة إلى تشجيع الحوار بين الشعوب المرتبطة بتاريخ وثقافة وجغرافيا مشتركة.
وأضافت أكسون أن الاتحاد البرلماني الدولي، الذي تأسس عام 1889 ويضم اليوم 183 برلماناً عضوًا، يعمل على توظيف الدبلوماسية البرلمانية كأداة لتعزيز السلام والأمن والتنمية والتفاهم المتبادل بين الشعوب، مشيرة إلى إعلان جنيف 2024 الذي يوضح التزام الاتحاد بهذه الأهداف.
الحوار وبناء الشراكاتوأوضحت أكسون أن الحوار وبناء الشراكات يمثلان جوهر عمل الاتحاد البرلماني الدولي، سواء على المستوى البرلماني الثنائي أو في الإطار متعدد الأطراف.
وأشارت إلى استضافة الاتحاد للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في يوليو 2025، حيث أبرز الإعلان الرفيع المستوى أهمية التعاون البرلماني والنظام متعدد الأطراف في إرساء السلام وتحقيق العدالة والازدهار للجميع.
كما شددت على اهتمام الاتحاد بالحوار بين الأديان والثقافات كأداة لبناء الجسور بين الشعوب، مؤكدة التزام البرلمانات الأعضاء باستثمار التربية على ثقافة السلام والديمقراطية، وتشجيع الحوار بين البرلمانيين على اختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم السياسية، وحماية المواقع والرموز الثقافية والدينية باعتبارها جزءاً من التراث المشترك.
تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسانوأبرزت أكسون أن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان هما في صميم عمل الاتحاد البرلماني الدولي، متحدثةً عن شعار الاتحاد: «من أجل الديمقراطية. من أجل الجميع».
وقالت إن الاتحاد يدعم البرلمانات لتعزيز قدراتها على أن تكون مؤسسات قوية وديمقراطية تضمن سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن لجنة الاتحاد المعنية بحقوق الإنسان للبرلمانيين ستحتفل في عام 2026 بالذكرى الخمسين لتأسيسها، مع جعل حقوق الإنسان الموضوع المحوري لأعمال العام المقبل.