خفض تمويل إنتل بموجب قانون CHIPS بأكثر من 600 مليون دولار
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يخفض البيت الأبيض جائزة قانون CHIPS لشركة إنتل بأكثر من 600 مليون دولار. في البداية، كان من المقرر أن تتلقى الشركة 8.5 مليار دولار من فاتورة إنتاج السيليكون المحلي، وستحصل بدلاً من ذلك على ما يصل إلى 7.85 مليار دولار.
في يوم الثلاثاء، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إنتل مددت بعض افتتاحات المصانع إلى ما بعد المواعيد النهائية الحكومية لعام 2030.
نشرت إنتل أكبر خسارة ربع سنوية لها على الإطلاق الشهر الماضي بعد الإعلان عن تسريح 15000 موظف في أغسطس. وبحسب ما ورد أدت صراعات صانع الرقائق إلى قلق بعض المسؤولين الحكوميين بشأن قدرتها على تقديم الخدمات كمكون أساسي لقانون CHIPS للبيت الأبيض في عهد بايدن.
ستتلقى إنتل ما لا يقل عن مليار دولار من تمويل قانون CHIPS قبل نهاية العام. تخطط الشركة لاستثمار 90 مليار دولار في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد، وهو انخفاض عن هدفها الأولي البالغ 100 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة. وقالت وزارة التجارة إن شركة صناعة الرقائق لا تزال في الموعد المحدد لاستثمار كامل المبلغ 100 مليار دولار في مشاريع في أربع ولايات: أريزونا (3.94 مليار دولار)، وأوريجون (1.86 مليار دولار)، وأوهايو (1.5 مليار دولار) ونيو مكسيكو (500 مليون دولار).
من المتوقع أن يخلق قانون CHIPS، وهو أحد مشاريع القوانين البارزة للرئيس المنتهية ولايته، أكثر من 125000 وظيفة في 20 ولاية مع تحفيز تصنيع السيليكون في الولايات المتحدة وتقليل الاعتماد على الشركات المصنعة الأجنبية. تعد إنتل أكبر متلق لأموال قانون CHIPS.
وبحسب ما ورد تحركت وزارة التجارة بسرعة لإتمام الجوائز مع متلقي مشروع القانون قبل بدء فترة ولاية ترامب الثانية في يناير. هاجم الرئيس المنتخب التشريع وتكلفته خلال حملته، وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون في ذلك الوقت إن الجمهوريين "من المحتمل" أن يحاولوا إلغاء قانون CHIPS. ولكن جونسون تراجع عن تصريحاته في وقت لاحق، وتوقع المحللون بعد الانتخابات أن التشريع من المرجح أن يصمد.
في وقت سابق من هذا الشهر، كانت شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية (TSMC)، الشركة الرائدة في العالم في صناعة الرقائق المتقدمة، أول من حصل على منحها النهائية. وستتلقى 6.6 مليار دولار (بما في ذلك مليار دولار على الأقل قبل نهاية العام) لثلاثة مصانع في أريزونا، والتي من المتوقع أن تخلق "عشرات الآلاف من الوظائف بحلول نهاية العقد".
وورد أن وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو حثت شركات التكنولوجيا - بما في ذلك Apple وAmazon وNVIDIA وAMD وغيرها - على العمل مع Intel لأن الشركة البالغة من العمر 56 عامًا هي الشركة الوحيدة لصناعة الرقائق المنطقية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها. ومع ذلك، قيل إن معظم الشركات رفضت توسلاتها لأن "تقنيات تصنيع الرقائق الخاصة بشركة Intel ليست متطورة" مثل تقنيات TSMC، وفقًا لتقرير نيويورك تايمز الشهر الماضي.
ورغم أن تايوان حليفة وشريكة اقتصادية للولايات المتحدة، فإن إدارة بايدن ترى أن الاعتماد عليها "محفوف بالمخاطر بشكل متزايد" حيث تشكل الصين تهديدًا مستمرًا للسيطرة على الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي. وفي الشهر الماضي، أجرت الصين "تدريبات" عسكرية في البحر والسماء المحيطة بتايوان كتحذير بعد أن أكد رئيس الجزيرة، لاي تشينج تي، استقلال الجزيرة في خطاب ألقاه بمناسبة العطلة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها "قلقة للغاية" بشأن استعراض القوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بافيل دوروف يفجر مفاجأة.. 106 أطفال سيرثون ثروته البالغة 17 مليار دولار
أعلن بافيل دوروف، الملياردير الروسي ومؤسس تطبيق "تيليجرام"، عزمه توزيع كامل ثروته المقدرة بين 13.9 و17.1 مليار دولار، على أبنائه الذين يزيد عددهم على 100 طفل، معظمهم جاءوا إلى العالم من خلال التبرع بالحيوانات المنوية.
وفي مقابلة مع مجلة "Le Point" الفرنسية، كشف دوروف البالغ من العمر 40 عاما، أنه الأب البيولوجي لما لا يقل عن 106 أطفال، ستة منهم ولدوا عبر علاقات طبيعية مع ثلاث شريكات مختلفات، بينما تم إنجاب الباقين، وهم أكثر من 100 طفل في 12 دولة مختلفة عبر عمليات تبرع بالحيوانات المنوية بدأها قبل 15 عاما.
وأكد دوروف: "لا أفرق بين أطفالي، سواء أنجبوا طبيعيا أو عن طريق التبرع، جميعهم أبنائي، وجميعهم سيتمتعون بنفس الحقوق".
وبحسب مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات ومجلة فوربس، فإن حصة كل طفل من الميراث قد تتراوح بين 131 و161 مليون دولار، إلا أن هذه الثروة لن تسلم إليهم قبل 19 يونيو 2055، أي بعد 30 عاما من تاريخ المقابلة، حيث أوضح دوروف أن الهدف من ذلك هو ضمان نمو الأطفال باستقلالية تامة.
وأضاف: "أريدهم أن يعيشوا حياة طبيعية، أن يبنوا أنفسهم بأنفسهم، وأن يثقوا بقدراتهم، وأن يبدعوا، لا أن يعتمدوا على حساب مصرفي".
وأشار دوروف إلى أن قرار توزيع الثروة جاء خلال تحضيره لوصيته، وذلك في ظل المخاطر المرتبطة بعمله، في إشارة إلى التحقيقات القانونية الجارية بحقه في فرنسا.
ففي أغسطس 2024، تم توقيفه من قبل السلطات الفرنسية في مطار بورجيه قرب باريس، لدى وصوله بطائرته الخاصة من أذربيجان، وذلك ضمن تحقيقات بشأن مزاعم تتعلق بضلوعه في تسهيل أنشطة غير قانونية عبر تطبيق "تيليجرام"، منها نشر مواد استغلال جنسي للأطفال، وتجارة المخدرات، وغسل الأموال، والجريمة المنظمة.
وتشرف على التحقيق وكالة OFMIN الفرنسية المختصة بمكافحة العنف ضد القصؤ، حيث تم تمديد توقيف دوروف لمدة 96 ساعة لاستكمال الاستجوابات، وبعدها يجب إما الإفراج عنه أو توجيه اتهام رسمي له.
ورغم خطورة التهم، نفى دوروف أي صلة له بها قائلا: “لم يثبت علي شيء، ولا حتى لثانية واحدة، يظهر أنني مذنب”، وأكد أن دفاعه عن الحريات والخصوصية "جعل منه خصما للعديد من الجهات، بما في ذلك دول قوية".
من جهتها، دافعت شركة "تيليجرام" عن مديرها التنفيذي، مؤكدة في بيان رسمي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن "بافيل دوروف ليس لديه ما يخفيه، ويسافر بانتظام داخل أوروبا، ومن السخيف تحميل المنصة أو مؤسسها مسئولية إساءة استخدامها".
وشددت الشركة على التزامها الكامل بلوائح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية DSA، موضحة أن سياساتها في الرقابة على المحتوى تتماشى مع المعايير الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن "تيليجرام"، الذي أسس عام 2013، يتمتع بسمعة واسعة كـ منصة تراعي الخصوصية، وترفض تسليم بيانات المستخدمين حتى للسلطات.
ورغم أن عدد مستخدميه الذي يقترب من مليار مستخدم حول العالم، إلا أن هذا النهج أثار انتقادات من بعض الجهات الأمنية، ومع ذلك، يظل دوروف متمسكا بموقفه قائلا: "كون مجرمين يستخدمون منصتنا، مثلما يستخدمون غيرها، لا يجعل منا مجرمين".