شاهد: وفد جزائري ينجح في طرد ليفني من منتدى أممي في البرتغال
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شهدت مدينة كاشكايش البرتغالية، التي تحتضن فعاليات الطبعة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، حادثة دبلوماسية بارزة تمثلت في طرد الوزيرة الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، بعد اعتراض قوي، قاده الوفد الجزائري برئاسة وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف.
ووفقا لوكالة الأنباء الجزائرية ومصادر مطلعة، فوجئت الوفود المشاركة بحضور ليفني في افتتاح المنتدى، الذي يُفترض أن يكون منصة للتعايش والحوار السلمي.
وأثار وجودها استياء عدد من الوفود العربية والإسلامية، بقيادة الجزائر، التي أعربت عن رفضها القاطع لمشاركة المسؤولة الإسرائيلية، خاصة بسبب سجلها المرتبط بالصراع الفلسطيني.
الوفد الجزائري، الذي يتمسك بموقفه الثابت من القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع إسرائيل، قاد مفاوضات مكثفة لإبعاد ليفني.
وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم المتحدة
قالت وكالة الأنباء الجزائرية، الثلاثاء، إن وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف والوفد المرافق له أبلغوا الجهات المنظمة بضرورة مغادرة تسيبي ليفني لقاعة الاجتماع وعدم المشاركة في أعمال المنتدى الجارية في مدينة كاشكايش… pic.twitter.com/P3BYFmiICK
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، تمكن الوفد من إقناع المنظمين بسحب الدعوة الموجهة إليها، حيث اضطرت الجهات المنظمة للاعتذار عن مشاركتها.
قرار حاسم
وأفادت المصادر بأن الوفد الجزائري أبلغ المنظمين بقراره الانسحاب من الاجتماعات في حال استمرار حضور ليفني، ما دفعهم للاستجابة سريعا.
ويأتي هذا الموقف كجزء من السياسة الجزائرية الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث تواصل الجزائر التصدي لمحاولات إدخال إسرائيل في منصات حوارية دولية تعتبرها غير مناسبة لسجلها السياسي والحقوقي.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لقمة دول التعاون الخليجي الـ46
اختتمت قمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ46 أعمالها، الأربعاء، في البحرين، حيث أكد قادة الدول الست في ختام أعمال القمة أهمية "احترام سيادة دول مجلس التعاون وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدين رفض استخدام القوة أو التهديد بها، وأن أمن واستقرار دول مجلس التعاون كلٌّ لا يتجزأ.
اقرأ ايضاًوأكد القادة في البيان الختامي للقمة الخليجية التي أطلق عليها "إعلان الصخير" أن "أمن واستقرار دول مجلس التعاون كلٌّ لا يتجزأ، وأن أي مساس بسيادة أي دولة عضو يُعد تهديداً مباشراً لأمنها الجماعي".
ودعا قادة دول الخليج "دعمهم للجهود الإقليمية، والدولية الرامية إلى ضمان الالتزام الكامل ببنود اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة".
وأكد القادة أيضاً "تعزيز الجهود، والمساعي المؤدية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحل الدولتين، ومبادرة السلام العربية".
اقرأ ايضاًمن جهة أخرى، أكدت دول مجلس التعاون تعزيز التعاون الدولي لصون الأمن الإقليمي، ومكافحة جميع أشكال التطرف، والإرهاب، وخطابات الكراهية، والتحريض، والتصدي للجرائم العابرة للحدود، والعمل على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل، ودرء سباقات التسلح، تعزيزاً للأمن، والاستقرار الإقليميين.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن