سباق «عيد الاتحاد» للقوارب التراثية ينطلق الاثنين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ينطلق سباق «عيد الاتحاد» لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً عصر الاثنين المقبل، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وضمن مشاركتها في الاحتفالات الوطنية، بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53، ويقام السباق في أربعة أشواط تحمل ألوان علم الدولة، ولمسافة 3 أميال بحرية على كورنيش أبوظبي.
وعقد الاجتماع التنويري للسباق في مجلس محمد خلف بأبوظبي، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة، في هيئة أبوظبي للتراث، وأعضاء اللجنة المنظمة، والنواخذة والبحارة المشاركين في السباق، وأجريت في الاجتماع عملية القرعة على خط البداية للأشواط الأربعة، كما تم التأكيد على تعليمات السباق والشروط الفنية للقوارب، والالتزام بألوان الأشواط وقيم السباقات البحرية في الدولة.
وأكدت اللجنة المنظمة اكتمال الترتيبات من أجل أن يسير السباق على الوجه الأمثل، لاسيما أنه يأتي في مناسبة وطنية عظيمة لها مكانتها في نفوس كل الإماراتيين، لذا حرصت اللجنة على أن يتسق الأداء الفني للسباق مع أهميته، وأشادت اللجنة المنظمة بروح التعاون التي سادت الاجتماع بين البحارة المشاركين في السباق، حيث أكدوا أهمية الالتزام بالتفاصيل الفنية التي تهدف لضمان سلامة المتسابقين.
ويعد سباق عيد الاتحاد لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، نشاطاً رياضياً تراثياً سنوياً يهدف إلى حفظ التراث البحري للدولة، والعمل على استدامته عن طريق تواصل الأجيال، حيث يجمع السباق المخضرمين من البحارة والشباب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي عيد الاتحاد كورنيش أبوظبي
إقرأ أيضاً:
استعراض الخطة التوعوية للجنة حماية الطفل
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة الرئيسية لحماية الطفل أمس اجتماعها الأول لعام 2025؛ برئاسة سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة، وحضور أعضاء اللجنة وممثلي المديريات والدوائر المعنية بحماية الطفل من مختلف المحافظات، وذلك بمقر ديوان عام وزارة التنمية الاجتماعية.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع والمبادرات التي قدمتها المديريات والدوائر المختصة؛ حيث جرى استعراض الخطة التوعوية للجنة حماية الطفل للعامين 2025 و2026، ومناقشة مقترح إقامة فعاليات سنوية للجان حماية الطفل بما يسهم في تعزيز وتحقيق أهدافها.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالظواهر الاجتماعية الخاصة بالطفل وسبل التعامل معها، والرعاية النفسية والصحية للأطفال والبرامج الوقائية المناسبة لمعالجتها، إضافة إلى مناقشة المواضيع المتعلقة بحماية الأطفال المُعرَّضين للإساءة، والحاجة إلى تعزيز آليات الرصد المبكر لهذه الحالات. وتطرق الاجتماع إلى أهمية تمكين الأطفال من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الوزارة.
وشهد الاجتماع تبادل المقترحات والرؤى الهادفة إلى رفع كفاءة لجان الحماية وتعزيز دورها الميداني والتوعوي، وتوحيد الجهود لتوفير بيئة آمنة وحاضنة للأطفال.