في جريمة صادمة هزت المجتمع الهندي، ألقت الشرطة القبض على عشريني يعمل جزاراً، بعدما أقدم على قتل عشيقته، وإخفاء جريمته من خلال تقطيع جثتها، ورمي أشلائها في الغابة، لتأكلها الحيوانات المفترسة.

بحسب موقع "أن دي تي في" الهندي، تم الكشف عن هذه الحادثة بعد أسبوعين من وقوعها، حين رصد بالصدفة كلباً ضالاً يحمل في فمه يداً بشرية مشوّهة بالقرب من قرية "جورداج "في مركز شرطة جارياجاره، وذلك في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.


وخلال البحث عن باقي الأجزاء من جثتها، عثرت الشرطة على حقيبة في الغابة تحتوي على متعلقات المرأة المقتولة، بما في ذلك بطاقة هويتها، فجرى استدعاء والدتها على الفور.

وأثناء التحقيقات، قالت الأم إن ابنتها هربت من المنزل لتتزوج عشيقها الذي تبيّن أنه جزار يدعى ناريش بنجرا (25 عاماً). وكان على علاقة لمدة عامين مع الضحية، التي لم تُكشف هويتها سوى أنها من منطقة "خونتي" في ولاية تاميل نادو.

خوف من كشف خيانته

اعترف المجرم بأنه قطع جثتها إلى 40 إلى 50 قطعة قبل تركها في الغابة، لتتغذى عليها الحيوانات البرية، وبرّر سبب جريمته إلى الخوف من كشفها خيانته.

وبحسب التحقيقات، سافر القاتل إلى ولاية هندية جنوبية وتزوج من امراة أخرى، وكان يخطط لاصطحابها للعيش معه في منزله. لكنه في يوم الحادث في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) عاد إلى منطقته، حيث كانت الضحية قد هربت من منزل والدتها للإقامة معه في نفس المنزل. وليخفي خيانته لها، استدرجها إلى غابة بالقرب من منزله واغتصبها، ثم خنقها بوشاح، وقطع جثتها.


جريمة محكمة

أوضح مشرف عام الشرطة أمان كومار أنّ الكلاب البوليسية ساهمت في تجميع أشلاء المرأة، التي رماها المجرم في أرجاء الغابة، لافتاً إلى أنه قطع الجثة بطريقة متقنة مستغلاً خبرته في تقطيع اللحوم.
من جهته، كشف المفتش آشوك سينغ، الذي أشرف على التحقيقات، أنّ المجني عليها لم تكن تعرف أبداً بزواج الجاني من أخرى، لكنه بموجب خطة أخذها عند عودته من الجنوب إلى الغابة، وباغتها طالباً منها أن نتتظره قليلاً، وأحضر في تلك الأثناء أسلحة حادة لتقطيعها، وحاول إخفاء فعلته بتقطيعها إلى أجزاء صغيرة لتأكلها الحيونات في الغابة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند فی الغابة

إقرأ أيضاً:

الهند ستقطع مياه الأنهر التي تروي أراضي باكستان.. وإسلام أباد تحذر

أعلنت الهند، الثلاثاء، أنها "ستقطع مياه" الأنهر التي تنبع من أراضيها وتروي باكستان، ردا على الهجوم الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير.

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في خطاب "كانت مياه الهند تتدفّق إلى الخارج، هذا الأمر سيتوقف الآن خدمة لمصالح الهند وهي ستستعمل لخدمة البلاد".

وعلّقت الهند مشاركتها في معاهدة لتقاسم المياه أبرمت سنة 1960 مع باكستان، ردّا على الهجوم الذي أودى بـ26 شخصا في 22 نيسان/ أبريل في مدينة باهالغام السياحية في الشطر الهندي من كشمير.

ولم تعلن أيّ جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن الهند وجّهت أصابع الاتهام إلى باكستان التي نفت الأمر نفيا قاطعا.



وتلوح نذر الحرب بين البلدين منذ الهجوم الذي يعدّ الأكثر حصدا لأرواح المدنيين منذ أكثر من 20 عاما في الشطر الهندي من هذه المنطقة ذات الغالبية المسلمة.

قبل ساعات من إعلان مودي، اتّهمت باكستان الهند بتعديل تدفق نهر شيناب، أحد الأنهر الثلاثة التي وضعت تحت سيطرة إسلام آباد بموجب اتفاقية 1960.

وقال وزير الري في ولاية البنجاب المتاخمة للهند كاظم بيرزادا لوكالة "فرانس برس": "سجلنا تغيرات غير مألوفة في نهر شيناب (...) وانخفض منسوب النهر الذي كان طبيعيا، بشكل كبير بين ليلة وضحاها".

وغداة تعليق الهند مشاركتها في المعاهدة، حذرت إسلام آباد من أن المساس بأنهرها سيعتبر "عملا حربيا".

إقليم البنجاب يقطنه نحو نصف سكان باكستان البالغ عددهم 240 مليونا، هو القلب النابض للقطاع الزراعي في البلاد.

وينبع نهر شيناب من الهند لكن تم منح باكستان السيطرة عليه بموجب معاهدة مياه السند الموقعة في العام 1960 بين القوتين النوويتين.

وتمنح معاهدة السند نيودلهي الحق في استخدام الأنهر المشتركة لبناء سدودها أو ري محاصيلها، ولكنها تحظر عليها تحويل مجاري المياه أو تغيير تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر.

ويحذّر خبراء من أن وقف تدفق الأنهر لا يمكن أن يستمر لفترات طويلة.

لكن وفقا لـ"معهد جناح" وهو مركز أبحاث باكستاني فإن "أدنى تغييرات في الجدول الزمني لتدفق المياه، وليس كميتها، يمكن أن تعطل موسم الزراعة وتحدّ من المحاصيل الزراعية" في باكستان.

يأتي إعلان الهند في حين ارتفع منسوب التوتر بينها وبين باكستان إلى أعلى مستوى.

تحذير باكستاني
من جهته حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف الهند من "اتخاذ أي خطوات من شأنها منع تدفق المياه"، مؤكدا أن "الماء خط أحمر" بالنسبة لبلاده.

جاء ذلك في تصريح تلفزيوني أدلى به آصف، الثلاثاء، تطرق خلاله إلى التوتر المستمر مع الهند على خلفية الهجوم في جامو وكشمير.

وقال آصف إن باكستان "مستعدة لأي سيناريو"، وأنها سترد "بكل قوة على أي تهديد يستهدف أمنها".

وحذر الهند من انتهاك "معاهدة مياه نهر السند" وتجنب الخطوات التي من شأنها منع تدفق المياه إلى باكستان.

وأضاف أن "الماء خط أحمر، وستندلع الحروب في المستقبل بسبب المياه".

وألمح آصف إلى أن الحرب المحتملة قد تقتصر على خط السيطرة بين باكستان والهند، "مع إمكانية خروجها عن السيطرة".

وانتقد آصف سياسات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قائلا: "إذا اتخذ مودي خطوات غير مسؤولة مثل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، فإن باكستان سترد بطريقة سيتذكرها التاريخ".

ويخشى خبراء كثر وسكان وقوع مواجهة عسكرية بين القوتين النوويتين اللتين خاضتا بالفعل حروبا عدة.

ويتبادل الجيشان الباكستاني والهندي النار ليلا منذ أكثر من أسبوع بأسلحة خفيفة على امتداد الحدود بين البلدين.

والاثنين، أعلن الجيش الباكستاني إجراء تجربة صاروخية هي الثانية منذ تصاعد التوترات مع الهند.



وأكد الجيش الباكستاني أنّ إطلاق الصاروخ "كان يهدف إلى ضمان الجاهزية العملياتية للقوات والتحقّق من صحة المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدّم للصاروخ والدقة المحسّنة"، مضيفا أنّ الصاروخ أرض-أرض يبلغ مداه 120 كيلومترا.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 نيسان/ أبريل، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.


مقالات مشابهة

  • تعز.. الشرطة تضبط متهم في جريمة قتل إثر خلافات أسرية
  • استدرجته عشيقته.. حيثيات الحكم على سيدة و4 آخرين لاتهامهم بخطف شخص في الجيزة
  • ماذا نعلم عن جماعتي جيش محمد ولشكر طيبة التي استهدفتهما الهند في باكستان؟
  • ترامب :العملية العسكرية التي شنتها الهند على باكستان أمر مخز
  • على الخريطة.. نظرة على المواقع التي الهند لضربها في باكستان
  • باكستان: الأهداف التي قصفتها الهند "مدنية"
  • باكستان: الأهداف التي قُصفتها الهند "مدنية"
  • حاول الفرار إلى إيطاليا.. القبض على جزار نصب على تجار المواشي في سبها
  • الهند ستقطع مياه الأنهر التي تروي أراضي باكستان.. وإسلام أباد تحذر
  • رئيس وزراء الهند: سنقطع «مياه الأنهار» التي تروي أراضي باكستان