وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الإفريقي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الافريقي الذي عقد افتراضياً اليوم الخميس، لمناقشة الخبرات والدروس المستفادة من تطبيق ولاية مجلس السلم والأمن اتساقاً مع القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي والبروتوكول المنشئ لمجلس السلم والأمن.
اكد الوزير عبد العاطي، أن القارة الأفريقية تواجه تحديات غير مسبوقة تقوض من قدرتها على تحقيق الأهداف والطموحات التي حددتها أجندة ٢٠٦٣، منوها إلى أهمية الالتزام بالمبادئ المؤسسة للاتحاد الأفريقي، بما في ذلك احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شئونها الداخلية.
تطرق الوزير عبد العاطي إلى فعالية أدوات مجلس السلم والأمن في التعامل مع التحديات الأمنية في القارة، مشيراً إلى تزايد حالات تعليق عضوية الدول داخل الاتحاد الأفريقي، موضحاً أن فرض العقوبات قد لا يساهم دائماً في حل الأزمات، بل قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تفاقم العنف وزيادة معاناة الشعوب، ودعا إلى تبني استراتيجيات أكثر إيجابية تقوم على تعزيز المؤسسات الوطنية ودعم الدول الأفريقية في فترات الانتقال.
كما أشار إلى ضرورة تعزيز قدرات الاتحاد الأفريقي في الاستجابة للأزمات وبناء السلام والتنمية ما بعد النزاعات لتحقيق الاستقرار المستدام.
كما شدد وزير الخارجية على أهمية إعادة النظر في هيكلة مجلس السلم والأمن لتعزيز عدالة تمثيل إقليم شمال افريقيا، مشيراً إلى المساهمة التاريخية لهذا الإقليم في تحقيق استقلال القارة. وأعرب عن أمله في أن يتم تعديل بروتوكول المجلس لمنح الإقليم مقعداً إضافياً بما يحقق التوازن المنشود، واختتم بالتأكيد على التزام مصر الراسخ بتعزيز السلام والأمن والتنمية في أفريقيا، ودورها المستمر كقوة للاستقرار والتقدم في القارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الهجرة لمجلس السلم والأمن الافريقي بدر عبد العاطي الاتحاد الافريقي السلم والأمن
إقرأ أيضاً:
المجلس الوزاري لمجلس التعاون يدين هجوم إيران على قطر
عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي اجتماعه الاستثنائي التاسع والأربعين في الدوحة، الثلاثاء، لمناقشة الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قطر الإثنين.
وعقد الاجتماع برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي عبد الله علي اليحيا، ومشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي.
وعبر المجلس عن أسفه الكبير وإدانته الشديدة لما قامت به إيران من هجمات صاروخية استهدفت إحدى القواعد العسكرية في دولة قطر، وهو ما يمثل انتهاكا إيرانيا صريحا ومرفوضا وخطيرا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي ومبادئ حسن الجوار، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائع والمبررات.
كما عبر عن تضامنه التام مع دولة قطر، ودعمها الكامل لها فيما تتخذه من إجراءات تحفظ لها الأمن والاستقرار.
ودان المجلس الوزاري استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل المدنيين، مؤكدا رفضه للتصعيد العسكري الذي تقوم به سلطات الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة، والتوسع في احتلال أجزاء واسعة منه، ومنع المنظمات الدولية المعنية من إيصال المساعدات الإنسانية وتشغيل المنشآت الطبية، وشدد المجلس على ضرورة استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم المساعدات للمدنيين.
وأشاد المجلس الوزاري بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الذي شنته إيران على قطر، مؤكدا أن أمن واستقرار قطر يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون جميعا، وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة عضو تهديد مباشر لكافة دول المجلس، مجددا رفضه القاطع لأي مساس بسيادة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها.
كما رحب المجلس الوزاري بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لكافة الأعمال العسكرية، مشيدا بجهود دولة قطر للتوسط لوقف إطلاق النار للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل كافة الأطراف جهودا مشتركة باغتنام وقف إطلاق النار للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، والدفع نحو عودة جادة إلى المفاوضات تفضي إلى حلول مستدامة.
وأشاد المجلس الوزاري بدور سلطنة عمان في المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن الملف النووي، وثمن دور قطر والولايات المتحدة والدول الأخرى التي أسهمت في التهدئة، والتأكيد على أهمية استمرار جهود الوساطة الفاعلة.
وأكد على أهمية الحفاظ على الأمن الجوي والبحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس، كما أكد المجلس الوزاري على التزام وحرص دول مجلس التعاون على استقرار أسواق الطاقة العالمية.