صحيفة الاتحاد:
2025-12-15@02:01:10 GMT

التألق يهدد فيرتز في باير ليفركوزن!

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

 
ليفركوزن (د ب أ)

أخبار ذات صلة كامافينجا يغيب 3 أسابيع عن ريال مدريد أنشيلوتي يحطم رقم فيرجسون «أبطال أوروبا»


حمل التألق الأخير لفلوريان فيرتز أنباء جيدة، وأخرى سيئة في نفس الوقت، بالنسبة لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، الذي يمتد عقد اللاعب معه حتى 2027، لكنه لا يضمن قدرته على إبقاء أحد أهم أعمدة الفريق لما بعد نهاية الموسم الجاري.


وسجل فيرتز «21 عاماً» هدفين وصنع واحداً، وشارك في آخر، كما حصد جائزة رجل المباراة التي فاز فيها فريقه على سالزبورج النمساوي 5- صفر في دوري أبطال أوروبا. وقال بتواضع: «سعيد للغاية لأنني تمكنت من تسجيل هدفين، وحصد لقب جائزة رجل المباراة، ولكني أعرف أن اللاعبين الذين تواجدوا في الملعب ساعدوني وأنا ممتن لهذا». وسجل فيرتز، لاعب خط الوسط المهاجم، 11 هدفاً وصنع خمسة في 24 مباراة خاضها مع النادي ومنتخب بلاده هذا الموسم، كما أنه أول ألماني يسجل خمسة أهداف في أول خمس مباريات بدوري أبطال أوروبا.
ويمكن لفيرتز أن يرفع من مكانته أكثر في مباراتي منتصف الأسبوع المقبل، في مباراة كأس ألمانيا أمام بايرن ميونيخ وأمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا.
وقال والد اللاعب، الذي يتولى إدارة شؤونه، إنه في الصيف لا يوجد أي تسرع لكي ينضم نجله لأحد الأندية الكبرى.
ويمتد عقد فيرتز مع ليفركوزن، بطل الدوري والكأس في ألمانيا، لثلاثة أعوام إضافية تقريباً.
ويرغب ليفركوزن في تجديد عقد اللاعب لما بعد عام 2027، ولكن في التوقيت نفسه لن يكون في استطاعة النادي تجاهل الأمور المالية، لأن النادي قد يحصل على أكثر من 100 مليون يورو (105 ملايين دولار) من هذه الصفقة.
ويتردد أن بايرن ميونيخ من المهتمين بضم اللاعب، كما أنه النادي الألماني الوحيد الذي لديه هذه المتطلبات المالية لإتمام مثل هذه الصفقة.
وهناك بعض التكهنات التي تشير إلى أن تشابي ألونسو قد يرحل في مرحلة ما إلى ريال مدريد، الذي لعب له من قبل، وأن فيرتز قد يلحق به.
يذكر أن ألونسو من المعجبين بفيرتز ووصفه بأنه «لاعب يصنع الفارق» لأن «لديه هذه الرغبة والإرادة للعب المباريات الكبرى».
وقال جرانيت شاكا، لاعب وسط ليفركوزن إن فيرتز «متعة لكل مشجع، وزميل في الفريق»، مشيراً إلى أن تحقيق المزيد من النجاح في الوقت الحالي قد يكون أيضاً سبباً لفيرتز (وألونسو) للبقاء في النادي.
وهذا تحديداً ما يتوقعه فرناندو كارو، الرئيس التنفيذي لليفركوزن، حيث أكد «لا نهتم بما يبديه فلوريان فيرتز من رغبات».
وأضاف: «ما دام لديه عقد معنا، وما دام يشعر بالراحة معنا، ويمكنه اللعب في أعلى المستويات، ولديه فريق قوي ويمكنه الاحتفال بالنجاحات، سيكون سعيداً».
وفي نفس الوقت، أعطى ألونسو إشارة من نوع ما حول المستقبل في النادي، عندما غادر فيرتز الملعب بعد 76 دقيقة يوم الثلاثاء، ليحل محله فرانسيس أونييكا - أحد لاعبين بالغين من العمر 17 عاماً خاضا مباراتهما الأولى في أوروبا، والآخر أرتيم ستيبانوف.
وقال ألونسو: «يحتاج جميع اللاعبين لفرصتهم الأولى لإظهار جودتهم، ونحن نحتاج فرانسيس وأرتيم في هذه اللحظة لجلب طاقة جيدة في الملعب».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الدوري الألماني باير ليفركوزن بايرن ميونيخ تشابي ألونسو

إقرأ أيضاً:

ما الذي تخشاه أوروبا من انهيار السودان؟

 

حظيت قضية تداعيات حرب السودان على أوروبا بنقاشات موسعة داخل البرلمان الأوروبي في بروكسل، في الجلسة التي جرى تخصيصها لبحث تطورات الصراع المستمر منذ أبريل 2023، وما بات يحمله من تداعيات تتجاوز الإطار الإنساني إلى تهديدات مباشرة تطال استقرار القارة الأوروبية، في مقدمتها الهجرة غير النظامية، وتصاعد نفوذ قوى متطرفة، وتدخلات إقليمية ودولية متشابكة.

التغيير _ وكالات
وجاء المؤتمر، الذي عُقد تحت عنوان “السودان في أزمة: من الاستجابة الإنسانية إلى السلام المستدام”، بمشاركة أعضاء في البرلمان الأوروبي وخبراء أمنيين وصحفيين وباحثين، ليعيد طرح سؤال ملح في بروكسل: لماذا لم تعد حرب السودان شأنا داخليا، بل مصدر قلق أوروبي متصاعد؟

ويرى محللون في حديثهم بحسب موقع “سكاي نيوز عربية”، أن استمرار الحرب في السودان يفتح جبهات تهديد غير تقليدية لأوروبا، تبدأ من تصاعد موجات النزوح والهجرة عبر شمال إفريقيا والبحر المتوسط، ولا تنتهي عند خطر تحول السودان إلى ساحة نفوذ لقوى معادية للمصالح الأوروبية.

تحذير أوروبي

أحد أبرز مصادر القلق الأوروبي، يتمثل في تداعيات الحرب على ملف الهجرة، إذ أكد رئيس قسم الاستخبارات الجيوسياسية في وكالة B&K، هيث سلون، أن استمرار النزاع يفاقم الانهيار الاقتصادي والأمني في السودان، ما يدفع بملايين المدنيين إلى النزوح، ويزيد من احتمالات توجه أعداد كبيرة منهم نحو السواحل الأوروبية عبر طرق الهجرة غير النظامية.

وأضاف أن الخطر لا يقتصر على الأعداد، بل يمتد إلى احتمالات تصدير الأيديولوجيات المتطرفة، في حال تحول السودان إلى ملاذ لشبكات متشددة مسلحة، وهو ما يضع أوروبا أمام تحديات أمنية مركبة.

سياسيًا، وصف خالد عمر يوسف، وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني السابق، الصراع الدائر بأنه أسوأ كارثة إنسانية في العالم، مؤكدًا أن الحرب لا يمكن حسمها عسكريًا، داعيًا أوروبا إلى لعب دور أكثر فاعلية عبر دعم خريطة الطريق السياسية، وتكثيف المساعدات الإنسانية، وتعزيز آليات تقصي الحقائق الدولية.

أزمة تجاوزت الحدود

وبحسب آخر تقرير للمعهد الأوروبي لدراسات الأمن، والذي اطلع عليه موقع “سكاي نيوز عربية”، فإن حرب السودان باتت أزمة لها أبعاد إستراتيجية وإنسانية تمتد إلى أوروبا، مع تأثيرات واضحة على الأمن الإقليمي والنفوذ الدولي، وسياسات الهجرة واللجوء، والالتزامات الإنسانية الأوروبية، وهو ما يعكس قلقًا أوروبيًا متزايدًا من استمرار الحرب وعدم قدرة خطط الهدنة الحالية على وقفها أو تحقيق استقرار حقيقي.

وأشار التقرير إلى تهديدات إستراتيجية تمتد إلى أوروبا، فالنزاع لا يبقى محصورًا داخل السودان فحسب، بل يتقاطع مع مصالح أمنية أوسع لأوروبا، بسبب الموقع الجيوسياسي للسودان على أبواب البحر الأحمر والممرات الاستراتيجية بين إفريقيا والشرق الأوسط، تداخل مصالح قوى إقليمية ودولية في الصراع، ما قد يعيد تشكيل التوازنات الأمنية في المنطقة ويؤثر في الأمن الأوروبي.

وبالرغم من أن التقرير يركز أكثر على البعد الأمني والإنساني، إلا أنه يؤكد ضمنيًا أن تفكك الدولة السودانية وتفاقم الأزمة يدفعان بمزيد من السكان للنزوح أو التوجه غربًا نحو شمال إفريقيا وأوروبا، وهو أمر سبق أن حذر منه خبراء أوروبيون في سياق تداعيات الحرب على سياسات الهجرة والحدود، مشددا على ضرورة أن يعزز الاتحاد الأوروبي آليات المساءلة عن الجرائم المرتكبة في السودان، ودعم جهود السلام المرتكزة على تعاون دولي وإقليمي، بدل الاكتفاء بالتصريحات الدبلوماسية.

وأوقفت ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، برنامج إعادة التوطين للاجئين منذ منتصف العام الجاري، في مؤشر على تصاعد المخاوف من ضغوط الهجرة غير النظامية التي يغذيها النزاع في السودان وأزمات مماثلة في مناطق أخرى.

الهجرة.. على رأس الأولويات

من برلين، قال خبير العلاقات الدولية ومنسق العلاقات الألمانية-العربية في البرلمان الألماني، عبد المسيح الشامي، إن الحرب الدائرة في السودان تحمل تداعيات على أوروبا بوجه عام، مشيرًا إلى أن “التأثير الأبرز يتمثل في موجات اللجوء المحتملة، في ظل النزوح الواسع الذي تشهده دول الجوار، إضافة إلى دول إفريقية أخرى، وصولًا إلى بلدان شمال إفريقيا مثل ليبيا وتونس والجزائر والمغرب، التي أصبحت بالفعل محطات رئيسية للمهاجرين”.

وأوضح الشامي في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “ملف الهجرة بات قضية حيوية للاتحاد الأوروبي، لا سيما في السياق السياسي الداخلي، حيث تحول إلى عامل انتخابي وأداة دعاية مركزية لدى عدد من الأحزاب الأوروبية، في إطار السعي للحد من تدفقات اللجوء وتقليص انعكاسات الصراعات والحروب في الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم على الداخل الأوروبي”.

وأضاف أن “التأثير الأوروبي لا يقتصر على البعد الأمني أو السياسي، بل يمتد إلى البعد الإنساني، فالعالم بات مترابطًا على نحو يجعل من المستحيل عزل أي أزمة عن محيطها الدولي، واستمرار الحروب وما يصاحبها من انتهاكات يسهم في تصاعد مستويات العنف عالميًا، ويغذي مشاعر عدائية وصورًا نمطية تنتشر سريعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما يترك ارتدادات سلبية داخل المجتمعات المختلفة، بما فيها الأوروبية”.

الوسومأوروبا البرلمان الأوروبي بروكسل تداعيات حرب السودان تصدير الأيديولوجيات المتطرفة نقاشات موسعة

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخشاه أوروبا من انهيار السودان؟
  • قصة وعد فليك مدرب برشلونة بعد الخسارة أمام تشلسي في أبطال أوروبا
  • شوبير: محمد صلاح يواصل التألق مع ليفربول ويتجاوز روني في الأرقام
  • ترامب يهدد بـ رد شديد بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني
  • أرتيتا يدعم مهاجم آرسنال قبل مواجهة وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي
  • أبطال الموهبة بأسيوط يحصدون فضيتين وبرونزية في بطولة الجمهورية للملاكمة
  • سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
  • الاتحاد الاوربي يكشف عن التشكيل المثالي للجولة السادسة لدوري أبطال أوربا
  • ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
  • تصنيفات صادمة.. برشلونة الأسوأ في «أبطال أوروبا»!