محمود عباس.. أصدر الرئيس الفلسطينى، محمود عباس (أبو مازن)، قرارًا دستوريًا بشأن رئيس فلسطين الجديد الذي سيشغل المنصب خلفًا له.

وقال محمود عباس: «روح فتوح، رئيس المجلس الوطني هو من سيتولى مهام رئيس الدولة حال شغور المنصب، لحين اجراء الانتخابات الرئاسية وفق قانون الانتخابات الفلسطيني».

وأفاد محمود عباس: بأن «هذا القرار جاء إيمانًا ووعيًا منا بهذه المرحلة الدقيقة والحرجة التي تعيشها بلادنا في تاريخها، ووفاء بمسؤوليتنا التاريخية والدستورية في حماية النظام السياسي الفلسطيني وحماية الوطن والحفاظ على سلامة أراضيه وكفالة أمنه».

وأضاف محمود عباس: «ما يعيشه اليوم من أزمة سياسية واقتصادية تتمثل فيما يتكبده شعبنا بفعل حرب الإبادة من تهديد وجودي يمس كافة جوانب الحياة في فلسطين، وإيماناً منا بأن كرامة الوطن ما هي إلا انعكاس لكرامة كل فرد من أفراده، الذي هو أساس بناء الوطن».

الرئيس الفلسطيني

وتابع أبو مازن: إن «حرية الإنسان وسيادة القانون وتدعيم قيم المساواة والديمقراطية التعددية والعدالة الاجتماعية هي أساس الشرعية لأي نظام حكم يقود البلاد للفترة المقبلة من تاريخ شعبنا».

تفاصيل الإعلان الدستوري الفلسطيني

ينص الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس: «المادة (1)، إذا شغر مركز رئيس السلطة الوطنية في حالة عدم وجود المجلس التشريعي، يتولى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتًا، لمدة لا تزيد على 90 يومًا».

ويتسكمل النص الدستوري: «وفي هذه المدة تجري الانتخابات حرة ومباشرة لانتخاب رئيس جديد وفقًا لقانون الانتخابات الفلسطيني، وفي حال تعذر إجرائها خلال تلك المدة لقوة قاهرة تمدد بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني لفترة أخرى، ولمرة واحدة فقط».

وشهدت الأراضي الفلسطينية أعنف الغارات والهجمات الإسرائيلية في تاريخ هذا البلد، حيث بدأت الحرب يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، ومنذ تلك اللحظة وحتى الآن لليوم الـ419، يعيش المدنيون العزل والأطفال والنساء أقسى الأوضاع، جراء مواصلة الهجمات المتنافية مع القوانين الإنسانية والدولية.

وبسبب الحرب، واتباع أساليب المجاعة ضد المدنيين، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا من قبل الكيان الإسرائيلي المحتل، ترتفع نسبة الشهداء في البلاد يومًا عن يوم، وكانت الحصيلة التي توصلت إليها وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس الموافق 28 نوفمبر 2024، هي 44330 شهيدًا، وإصابة 104933 آخرين.

واستمرار الحرب الإسرائيلية وتنفيذ عمليات إبادة جماعية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد المدنيين العزل، تصاعدت التوترات والأزمة، مما ساهم في تعقيد الوصول لوقوع هدنة بين طرفي النزاع، وصعوبة الأمر على الدول التي تلعب الوساطة في هذه القضية قبل انسحاب قطر من المفاوضات، وتصاعد الحرب.

شيخ الأزهر يتلقى برقية تعزية من الرئيس الفلسطيني في وفاة شقيقته

في ذكرى رحيله الـ20.. أبرز المحطات في حياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات

الرئيس الفلسطيني يشارك في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة أبو مازن محمود عباس ابو مازن الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطيني محمود عباس غزة الرئيس محمود عباس محمود العدوان الإسرائيلي رئيس فلسطين عباس غزة الان غزة اليوم الحرب على غزة روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني غزة الآن الهجمات الإسرائيلية شمال قطاع غزة الحرب في غزة غزة الأن عباس محمود أبو مازن الانتخابات الرئاسية الفلسطينية رئيس فلسطين الجديد من هو محمود عباس كلمة محمود عباس محمود عباس فلسطين الرئیس الفلسطینی محمود عباس

إقرأ أيضاً:

القضاء الأمريكي يوقف ترحيل الفلسطيني محمود خليل.. هذا موعد الإفراج عنه

أصدر قاضٍ فيدرالي أمريكي، بعدم أحقية إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في استمرار احتجاز وترحيل الطالب والناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل، موضحًا أنّ: "استخدام مصالح السياسة الخارجية كذريعة لاعتقاله وترحيله يخالف حقوقه الدستورية".

وصدر الحكم عن القاضي في محكمة مقاطعة نيوآرك، المتواجدة بولاية نيوجيرسي، مايكل فاربيرز، حيث اعتبر أن إدارة ترامب قد خالفت التعديل الأول من الدستور، مبرزا في الوقت نفسه أنّ: "احتجاز خليل يضر بمسيرته المهنية ويفرض ضررًا لا يمكن إصلاحه، على حرية التعبير ".

واحتجز خليل في أذار / مارس بعد أن ألغيت بطاقته الخضراء، بناءً على "أدلة" زعمت السلطات أنها تهدد مصالح السياسة الخارجية، وهي حجج اعتبرها القاضي "غير مقنعة وغير قانونية"، وأصدر أمرًا بمنع ترحيله على هذا الأساس .



وبحسب المعطيات المعلن عنها، فإنّه لن يبدأ تنفيذ الحكم الفيدرالي حتى صباح يوم الجمعة، لإتاحة الفرصة للإدارة للطعن، وفي حال فشل الطعن سيتم الإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا، الجمعة مقابل كفالة رمزية قدرها دولار واحد .

وأعربت زوجة خليل، الدكتورة نور عبد الله، عن القلق بعدما فُرض عليه الاعتقال بعيدًا عن منزل الأسرة وطفلهما المولود حديثًا، وقالت عند صدور القرار: "محمد يستحق أن يكون إلى جانبي وابنه، لقد انتظرنا هذا اليوم طويلاً".


ويعد خليل، الطالب السابق في جامعة كولومبيا، أول طالب دولي يعتقل ضمن حملة إدارة ترامب لـ"طرد" طلاب الناشطين احتجاجًا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. لم توجه إليه أي تهمة جنائية، بل اعتمدت سلطات الهجرة على قانون نادر يتيح للـ"أمناء الدولة" إسقاط بطاقات دائمة للأفراد الذين يعتقدون أن وجودهم يهدد مصالح السياسة الخارجية .

في مستندات الترافع، وصف القاضي فاربيرز السماح للإدارة باحتجاز خليل على هذا الأساس بأنه خطوة تناقض "روح الدستور الأمريكي المرتكز على حرية التعبير"، معللاً أنه يفرض "ضررًا لا يُمحى" بسبب انتزاعه من بيئته العائلية والمهنة .

خلال جلسات سابقة، شارك محامو خليل صورًا من محضر الأمين الأمريكي، ماركو روبيو، وتأكيده أن خليل يسيء إلى سمعة أمريكا، وأنه إلى جانب أنشطته المؤيدة للفلسطينيين، قد شارك في احتجاجات معادية للسامية، وهو ما نفاه خليل ومَناصروه.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
  • فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطينية رغم أحداث المنطقة الأخيرة
  • أحمد محمود يقارب من الرحيل عن الزمالك
  • وزير الاتصال: المقر الجديد لإذاعة الجزائر من بشار وبني عباس مفخرة
  • المجلس الدستوري يقرر إلغاء قانوني تسوية أوضاع المفتشين في الأمن العام وضباطه المتقاعدين
  • محلل سياسي: المجلس الرئاسي يفقد مبررات بقائه في ظل تأجيل الانتخابات
  • تدشين المقر الجديد للإذاعة الجزائرية من بشار وبني عباس
  • الرئيس السيسي يقدم التهنئة هاتفيا لـ المستشار الألماني بمناسبة الفوز في الانتخابات
  • الرئيس السيسي يهنئ المستشار الألماني على الفوز المستحق في الانتخابات الألمانية
  • القضاء الأمريكي يوقف ترحيل الفلسطيني محمود خليل.. هذا موعد الإفراج عنه