“بوشكين”.. كلمة العام 2024
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
روسيا – اختار معهد “بوشكين” الحكومي للغة الروسية الكلمة الرئيسية للعام 2024، وهي “بوشكين”.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية للمعهد في صفحتها على شبكة VK الاجتماعية. وإضافة إلى بوشكين اختار الخبراء في المعهد 4 كلمات محورية أخرى للعام الجاري، وهي “العائلة” و”الذكاء الاصطناعي” و”الانتخابات” و”الكوادروبر”.
واختار الخبراء تلك الكلمات بناء على تحليل ما نشرته وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية.
وكانت كلمة “العائلة” أيضا من أكثر الكلمات التي يتم البحث عنها بشكل دائم. ويعزو الخبراء هذه الظاهرة إلى إعلان عام 2024 في روسيا عاما للأسرة، أما استخدام كلمة “الانتخابات” فيرتبط، حسب الخبراء، باهتمام الرأي العام بالانتخابات الرئاسية التي جرت في روسيا وفي الولايات المتحدة.
ولا يزال مصطلح “الذكاء الاصطناعي” ومختصر AI يتصدران تصنيف الكلمات الشائعة في وسائل الإعلام وعلى الإنترنت منذ نوفمبر 2022، أما كلمة “كوادروبر” (quadrober) فهي جديدة، وزيادة الاهتمام بها ناتجة عن حداثتها وشعبيتها.
يذكر أن بوابة Gramota.ru الإلكترونية الروسية اختارت كلمات “الشبكة العصبية” و GPT و”قاعدة البيانات” بصفتها كلمات عام 2023، وصوّت أكثر من 75% من الخبراء الذين شملهم استطلاع الرأي لصالح الكلمة الأولى.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرقيب الشرمان ينقذ شابًا من الانتحار في إربد: “نحن نؤدي واجبًا إنسانيًا قبل أن يكون أمنيًا”
صراحة نيوز -في موقف إنساني يعكس جوهر رسالة مديرية الأمن العام في حماية الأرواح، نجح الرقيب السائق سعد الشرمان من مرتبات قوات الدرك – وحدة الأمن النووي، في إنقاذ شاب حاول إنهاء حياته بمحافظة إربد، مستغلًا تواجده في المكان خلال إجازته الرسمية.
وأوضح الشرمان، في حديثه لإذاعة الأمن العام، أنه صادف شابًا في حالة اضطراب نفسي شديد، يهدد بإلقاء نفسه من مكان مرتفع. فبادر فورًا إلى التدخل بهدوء وحرفية، وبدأ حوارًا إنسانيًا مع الشاب لبناء الثقة وامتصاص توتره، ليتمكن بعد وقت وجهد من إقناعه بالعدول عن فكرته وإنزاله بسلام.
وأكد أن هذا التصرف نابع من الواجب الأخلاقي والإنساني الذي يحمله كل منتسب في جهاز الأمن العام، مشددًا على أن الرسالة الأمنية لا تقتصر على تطبيق القانون، بل تشمل حماية الإنسان واحتواء لحظات ضعفه.
وختم الشرمان حديثه بكلمات مؤثرة قائلاً: “نحن لا نؤدي واجبًا أمنيًا فقط، بل إنسانيًا أيضًا… فالحياة أغلى من أن نخسرها بلحظة ضعف.”
هذا التصرف البطولي أعاد التذكير بالوجه الإنساني العميق للمؤسسة الأمنية، التي تضع سلامة المواطن وكرامته في صلب أولوياتها.