«الصفا الإنسانية»: لم ولن نتوانى عن إغاثة الملهوفين والمنكوبين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
سفير الكويت لدى أبوظبي يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الإمارات منذ ساعتين «التجارة» تتيح التقدم بعدد من الشكاوى والبلاغات عبر «سهل» منذ 3 ساعات
قال رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية الإنسانية محمد الشايع إن اليوم العالمي للعمل الإنساني فرصة لشكر إنجازات الكويت الإنسانية الكبيرة التي أسهمت في تقديم التنمية الشاملة للمجتمعات، وتحقيق الاستدامة في العمل الخيري، للارتقاء بحياة الإنسان، وتوفير سبل العيش الكريم، والحياة التي تليق بفئات المحتاجين في الدول والمجتمعات الفقيرة.
وأضاف أن الكويت تعتبر سباقة ورائدة في مجال العمل الخيري والإنساني، لاسيما أن الجمعيات الخيرية الكويتية باتت علامة بارزة في عمل الخير وصناعة الحياة الكريمة عبر تحركاتها الميدانية الواسعة لمساعدة المحتاجين في كل مكان.
وتابع الشايع بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أنه لا بد من الإشادة بدور العاملين في المجال الإنساني وإبراز دورهم وجهودهم في ظل ما تقدمه الكويت من ريادة في العمل الخيري أكدت بجدارة استحقاقها أن تكون مركزا إنسانيا عالميا، معربا عن فخره واعتزازه بالمواقف الانسانية النبيلة للقيادة السامية والعاملين في هذا الحقل الخيري وهذا الشعب الكريم، الذي جبل على فعل الخير، حتى امتدت أياديه البيضاء فشملت كل مكان في أنحاء المعمورة.
وأكد أن «الصفا الإنسانية» لم ولن تتوانى عن تقديم الدعم والعون لإغاثة الملهوفين ومساعدة المنكوبين، مبينا أن الإنجازات النوعية التي حققتها الجمعية هي خير شاهد على ريادة العمل الخيري الكويتي، فقد أسفرت عن مشاريع كبرى متميزة على الصعيد المحلي والعالمي.
وتقدم الشايع بالشكر لجميع العاملين في المؤسسات الخيرية، وكل من يقدم الخير ويساهم في رفع المعاناة عن المحتاجين، مؤكدا أن العمل الإنساني وسام فخر على صدور جميع العاملين في هذا الميدان، داعيا الله جل وعلا أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: العمل الخیری
إقرأ أيضاً:
مسار تقشفي رغم الأرباح.. فولفو تقرر الاستغناء عن 15% من العاملين
شهدت شركة فولفو للسيارات ارتفاعًا في مبيعاتها داخل السوق الأمريكية بنسبة 6% خلال النصف الأول من العام الجاري، بإجمالي بلغ 64,680 سيارة.
ورغم هذا التقدم الإيجابي، قررت الشركة اتباع مسار تقشفي مفاجئ يتمثل في خفض نحو 15% من قوتها العاملة التجارية على مستوى العالم، في خطوة تهدف إلى خفض التكاليف والاستعداد لمستقبل أكثر تقلبًا.
تسريحات تطال موظفي المقر الرئيسي في نيوجيرسيكشف مصدر داخلي أن نحو 60 وظيفة ألغيت مؤخرًا في المقر الرئيسي لفولفو بالولايات المتحدة، والواقع في ولاية نيوجيرسي.
وأوضحت الشركة في بيان رسمي أن هذه الإجراءات تتخذ "لجعل الشركة أكثر رشاقة وكفاءة من خلال خفض قاعدة التكاليف الهيكلية"، مشيرة إلى أن الهدف هو تعزيز الربحية في منطقة الأمريكتين.
ورغم تزامن التسريحات مع استعداد الشركة لإطلاق طرازات جديدة مثل EX90 وES90 الكهربائيين بالكامل، إلا أن فولفو ترى أن معظم الموظفين المتأثرين تم توظيفهم خلال فترة جائحة كورونا، وأن تقليص عددهم يأتي استجابة لتغيرات في ديناميكيات العمل.
خطة لتسريح 3000 موظف حول العالمالخطط التقشفية لا تقتصر على السوق الأمريكية فقط، فبحسب تقرير صادر عن مجلة Auto News، تسعى فولفو إلى خفض 15% من إجمالي موظفيها حول العالم، وهو ما يعادل نحو 3000 وظيفة، معظمها في السويد.
وتعزى هذه الخطوة جزئيًا إلى التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السيارات المستوردة.
وتستورد فولفو نحو 90% من السيارات التي تبيعها في الولايات المتحدة، وتسعى إلى خفض النفقات بما يعادل 1.87 مليار دولار لتعويض التأثير المالي الناجم عن الرسوم الجديدة.
ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها الشركة بخفض الوظائف خلال عام 2025.
ففي أبريل الماضي، أعلنت فولفو عن تسريح نحو 800 موظف من عملياتها المختلفة في الولايات المتحدة، شملت مصانعها في دبلن بولاية فرجينيا، هاجرزتاون بولاية ماريلاند، وماكونجي بولاية بنسلفانيا التابع لشاحنات ماك.