الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تشغل آلاف من أجهزة الطرد المركزي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ذكرت وكالة أ ف ب نقلا عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنّ إيران ركبت مؤخرا الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكدت أمس، أن إيران ستقوم بتركيب دفعة مكونة من 18 جهاز طرد مركزي في مفاعل «نطنز» تحت الأرض.
استعدادات إيرانيةوأشارت الوكالة، إلى أن إيران تنوي أن تبدأ في تشغيل 18 جهاز طرد مركزي من طراز IR-2M من أجل تخصيب اليورانيوم، مضيفة أن العمل في إيران مستمر، لتركيب أجهزة طرد مركزي حديثة، في منشأتي «فوردو ونطنز».
وأضافت أن طهران أبلغت الوكالة نيتها ضخ يورانيوم خام في أجهزة طرد مركزي، لافتةً إلى أنّ طهران ستجري محادثات بشأن برنامجها النووي محل الخلاف مع ثلاث قوى أوروبية، الجمعة المقبل بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا ضد إيران.
وردّت إيران على قرار بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة، حيث جرى تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي أجهزة تعمل على تخصيب اليورانيوم، بحسب وكالة «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موقع نووي إيراني إيران الطاقة الذرية الدولیة للطاقة الذریة طرد مرکزی
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتلقي إشعارا إيرانيا بشأن تدابير جديدة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعا، اليوم، إلى ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس فيما يتعلق بالتطورات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وطالب جميع الأطراف المعنية بـ العودة إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن لتفادي أي تصعيد.
دعوة للتهدئة والعودة للمفاوضاتوقال المدير العام للوكالة، إن الموقف الحالي يتطلب تجنب أي خطوات قد تؤدي إلى توتر إضافي في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة بين جميع الأطراف المعنية بالاتفاق النووي.
و نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر في الوكالة أن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستتخذ تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية داخل منشآتها، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الإجراءات أو توقيت تنفيذها.
مخاوف متزايدة داخل الوكالةوأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطوة تثير قلقًا متزايدًا داخل أروقة المنظمة الدولية، لا سيما في ظل تراجع مستوى الشفافية والتعاون الفني من جانب طهران خلال الأشهر الأخيرة.