رويترز: إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتركيب اجهزة طرد لانتاج اليورانيوم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أبلغت الوكالة بأنها ستركب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب.
وأشار التقرير إلى أن مستوى تخصيب اليورانيوم لن يتجاوز ٦٠٪ الذي حددته خطة تطوير الصناعة النووية.
وأبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تعتزم تخصيب اليورانيوم الخام إلى درجة نقاء تصل إلى 5% في أجهزة الطرد المركزي الثمانية من طراز IR-6 التي تم تركيبها مؤخرا في منشأة فوردو.
كما صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في وقت سابق، بأن إيران ستقوم بتشغيل الالاف من اجهزة الطرد المركزي المتقدمة ردا على قرار مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صوت يوم 21 نوفمبر الجاري، بأغلبية 19 صوتا لصالح قرار قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا وذكر أن طهران "لم تتعاون بشكل كاف" مع الوكالة، وطلب تقريرا شاملا عن أنشطتها النووية في موعد أقصاه ربيع عام 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران أجهزة الطرد المركزي اليورانيوم تطوير الصناعة النووية طهران الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتلقي إشعارا إيرانيا بشأن تدابير جديدة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعا، اليوم، إلى ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس فيما يتعلق بالتطورات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وطالب جميع الأطراف المعنية بـ العودة إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن لتفادي أي تصعيد.
دعوة للتهدئة والعودة للمفاوضاتوقال المدير العام للوكالة، إن الموقف الحالي يتطلب تجنب أي خطوات قد تؤدي إلى توتر إضافي في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة بين جميع الأطراف المعنية بالاتفاق النووي.
و نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر في الوكالة أن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستتخذ تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية داخل منشآتها، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الإجراءات أو توقيت تنفيذها.
مخاوف متزايدة داخل الوكالةوأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطوة تثير قلقًا متزايدًا داخل أروقة المنظمة الدولية، لا سيما في ظل تراجع مستوى الشفافية والتعاون الفني من جانب طهران خلال الأشهر الأخيرة.