ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى 2.3% في نوفمبر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 2.3% في نوفمبر، متجاوزًا هدف البنك المركزي الأوروبي لأول مرة منذ ثلاثة أشهر. وجاء هذا الارتفاع في أسعار المستهلكين متوافقًا مع توقعات الاقتصاديين، متفوقًا على معدل أكتوبر البالغ 2%، وهو الهدف الرسمي للبنك المركزي الأوروبي على المدى المتوسط.
أكد الخبراء أن هذه الزيادة لا تعكس ضغوطًا حقيقية على الأسعار الأساسية، مما يجعلها غير مرجحة لتغيير خطط البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة مجددًا في ديسمبر.
التوقعات المستقبلية لسياسة البنك المركزي الأوروبي
يتوقع معظم المستثمرين أن يُخفّض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لتصل إلى 3% في اجتماعه المقبل في 12 ديسمبر، حسب بيانات من أسواق مقايضات أسعار الفائدة.
قال توماس ويلاديك، الخبير الاقتصادي بشركة T Rowe Price، إن اتجاهات التضخم الأساسية تظل أضعف مما تعكسه الأرقام الحالية. يُذكر أن التضخم في سبتمبر كان قد انخفض دون الهدف البالغ 2% للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات.
أبرز تطورات التضخم
• انخفض معدل تضخم الخدمات من 4% إلى 3.9%، وهو مؤشر يراقبه واضعو السياسات النقدية عن كثب لتقييم استقرار الأسعار.
• ظل التضخم الأساسي، الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة، عند 2.7%، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في اتجاهات الأسعار الأساسية.
دييجو إيسكارو، الخبير الاقتصادي في S&P Global Market Intelligence، أشار إلى أن عوامل مثل صعوبة احتواء تضخم أسعار الخدمات، والنمو القوي للأجور، والانخفاض الأخير في قيمة اليورو، تدعم احتمالية استمرار البنك المركزي الأوروبي في نهجه التدريجي لتخفيف السياسة النقدية في ديسمبر.
وفي حال خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، سيكون هذا التخفيض الرابع خلال العام، على الرغم من أنه أقل مما توقعه بعض المحللين الذين رجحوا تخفيضًا بمقدار نصف نقطة مئوية بعد أن أظهر مسح اقتصادي رئيسي تراجع النشاط التجاري بشكل ملحوظ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار الطاقة أسعار المستهلك أسعار المستهلكين اسعار الفائدة الاساس الاقتصاد الاقتصاديين الاوروبي ألبا المستقبلية المركزي الأوروبي المدى المتوسط البنک المرکزی الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ياسين منصور: «المركزي» سيتجه لخفض أسعار الفائدة خلال 2026 بنسبة تتراوح بين 8 و9%
توقع ياسين منصور، رجل الأعمال ونائب رئيس النادي الأهلي، أن البنك المركزي المصري سيتجه لخفض أسعار الفائدة خلال عام 2026 بنسبة تتراوح بين 8 و9%، في ظل التطورات الاقتصادية الحالية.
وأكد منصور، خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، أن الاقتصاد المصري يشهد تحسنًا كبيرًا مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرًا إلى أن التقديرات تشير إلى نمو يصل إلى 5% هذا العام، بعد فترة صعبة استمرت 3 إلى 4 سنوات.
وأوضح منصور أن البنك المركزي يتبع سياسات نقدية أفضل تستهدف تحسين الأداء الاقتصادي، لافتًا إلى أن التضخم يلتهم جزءًا كبيرًا من المديونية، ما يجعل السيطرة عليه أولوية قصوى خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الوضع الحالي أفضل بكثير رغم تعرض الدولة لظروف صعبة، بدءًا من الحرب الروسية الأوكرانية، ثم حرب غزة، وصولًا إلى الانخفاض الحاد في دخل قناة السويس.