الجديد برس:

هاجم مسؤول سعودي سابق، دولة الإمارات على خلفية مواقفها التي وصفها بـ”المخيبة” في اليمن.

وقال عضو مجلس الشؤرى السعودي السابق، الدكتور محمد آل زلفة، إن الإمارات ابتعدت عن أهداف التحالف وذهبت نحو قضايا وأجندات خاصة في اليمن.

وأوضح آل زلفة، في مداخلة تلفزيونية على قناة “يمن شباب” المحسوبة على حزب الإصلاح، أن الإمارات أقحمت نفسها في قضايا أكبر من حجمها وقدراتها، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تنافس السعودية أو حتى مقارنتها بها.

وأشار إلى أن أبو ظبي حاولت أن تسعى في نفس مسار قطر من خلال توسيع نفوذها في عدة أقطار عربية، ومنها اليمن، من خلال تبنيها للانفصال، والسيطرة على الجزر اليمنية.

ولوح المسؤول السعودي السابق، إلى خيانة الإمارات للسعودية، بعد إعلانها انسحابها من اليمن دون سابق إنذار في العام 2019، وهو ما اعتبره آل زلفة خطوة مستغربة، في إشارة إلى تآمر أبو ظبي على بلاده في اليمن.

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد حدة التوترات بين الرياض وأبو ظبي، على خلفية مساعي كل طرف للسيطرة وتوسيع نفوذه في المحافظات الجنوبية، وسط تحركات سعودية لإزاحة أبو ظبي وفصائلها من المشهد.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مسؤول: المغرب يواجه التصحر بخطط تشجير واسعة ضمن “غابات 2030”

يخلد المغرب، يوم الثلاثاء 17 يونيو، على غرار المجتمع الدولي، اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُنظم هذه السنة تحت شعار: “إصلاح الأراضي، وإطلاق العنان للفرص”، في ظل تحديات بيئية متفاقمة مرتبطة بتدهور التربة وتراجع الموارد الطبيعية.

وفي هذا السياق، أكد المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، أن التصحر بات يشكل تهديداً مباشراً للتوازنات البيئية والاقتصادية والاجتماعية في المغرب، مشيراً إلى أن أكثر من 95 في المئة من أراضي المملكة تقع ضمن مناطق ذات مناخ جاف أو شبه جاف، ما يجعلها عرضة بشدة لظواهر التدهور البيئي والجفاف.

وأوضح هومي أن مناطق الجنوب والشرق ووسط البلاد تُعد الأكثر تضرراً، حيث تتجلى آثار التصحر في تراجع الغطاء النباتي، انخفاض منسوب المياه الجوفية، وتدهور خصوبة التربة، وهي مؤشرات تنذر بتفاقم المخاطر المرتبطة بالأمن الغذائي والمائي.

ويرجع تدهور التربة إلى تغير المناخ بالدرجة الأولى، الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة موجات الجفاف، واختلال نمط التساقطات، مما يضعف قدرة النظم البيئية الطبيعية على التجدد.

كما تعمق الضغوط البشرية هذه الأزمة، من خلال الرعي الجائر، الاستغلال المفرط للغابات، إزالة الغطاء النباتي، والزراعة غير المستدامة، فضلاً عن التوسع العمراني العشوائي.

وأشار هومي إلى أن وتيرة استغلال الموارد الطبيعية حالياً تفوق قدرتها على التجدد بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات، ما يؤدي إلى اضطراب التوازن الهيدرولوجي، وتفاقم الضغط على الغابات والمياه، حيث تم تسجيل تدهور الأشجار على مساحة تناهز 10.000 هكتار، يهم بالخصوص أصناف الصنوبر، مما يساهم في تراجع التنوع البيولوجي.

ولمواجهة هذا الوضع، أطلق المغرب سلسلة من الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى الحد من تدهور التربة وتعزيز استدامة الموارد، في مقدمتها استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، التي تشجع على نماذج زراعية صديقة للبيئة ومقاومة للمناخ، مع اعتماد الزراعة الغابوية وتأهيل المراعي. كما يشكل المخطط الوطني للماء أحد أعمدة مواجهة الإجهاد المائي، من خلال تعبئة المياه التقليدية وغير التقليدية وترشيد استخدامها في الفلاحة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول سابق في الموساد: حرب إسرائيل وإيران قد تمتد 20 يوما
  • كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
  • مسؤول: المغرب يواجه التصحر بخطط تشجير واسعة ضمن “غابات 2030”
  • خيري رمضان يهاجم مدحت العدل: رمز التطرف الرياضي
  • رئيس جهة بني ملال يهاجم الحكومة ووزراء الأحرار والاستقلال على خلفية تهميش المشاريع
  • “مصر وسوريا”.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة إلى قائمة حظر السفر بينها دول عربية
  • بنكيران: نساند إيران رغم مواقفها السلبية من المغرب
  • إعلام إسرائيلي: الجيش نفذ عملية اغتيال في اليمن
  • الاحتلال يزعم تنفيذ عملية اغتيال كبيرة في اليمن.. من المستهدف؟
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية: إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن