موقع 24:
2025-06-26@10:34:11 GMT

نصف منشورات "لينكد إن" مكتوبة بالذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

نصف منشورات 'لينكد إن' مكتوبة بالذكاء الاصطناعي

أظهرت دراسة حديثة أن أكثر من نصف المنشورات التحفيزية والنصائح المتعلقة بـ"تعزيز أسلوب العمل" على منصة "لينكد إن"، والتي يزعم أصحابها أنها مستوحاة من تجاربهم الشخصية، تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الدراسة التي أجريت بواسطة أداة "Originality AI" لكشف المحتوى المولّد بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فإن 54% من منشورات "لينكد إن" باللغة الإنجليزية مكتوبة بأدوات الذكاء الاصطناعي.

وتسلط الدراسة الضوء على التزايد الكبير في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لكتابة هذه المنشورات، وفقاً لموقع "theregister".

وقامت أداة "Originality AI" بتحليل 8795 منشوراً على منصة "لينكد إن" يتجاوز طولها 100 كلمة، نُشرت بين يناير (كانون الثاني) 2018 وأكتوبر (تشرين الأول) 2024.

وليس الأمر مفاجئاً،  إذ أن الذكاء الاصطناعي يعد جزءاً أساسياً في "لينكد إن"، حيث يوفر للمشتركين المميزين مثل الصحفيين الذين يستفيدون من برنامج "LinkedIn for Journalists" العديد من الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وتشمل هذه الأدوات تحسين كتابة المنشورات، وتعزيز الملفات الشخصية بلغة مصممة لجذب مسؤولي التوظيف، وإنشاء رسائل مباشرة موجهة للمديرين والمرشحين.

وعلى مدار العام الماضي، قدمت "لينكد إن" ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل تدريجي. ومع ذلك، يبدو أن استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة المنشورات "العميقة" على الشبكة المهنية قد بدأ قبل طرح هذه الميزات رسمياً.

زيادة بعد "شات جي بي تي"

وبيَن التحليل علاقة واضحة بين إطلاق "شات جي بي تي" أواخر 2022 وزيادة المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي. بعد إطلاقه، إذ قفزت المنشورات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بنسبة 189% في يناير وفبراير 2023، مع زيادة بنسبة 107% في متوسط طول المنشورات.

إيلون ماسك يطلق تطبيقاً منافساً لـ"شات جي بي تي" - موقع 24تستعد شركة إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي "xAI" لإطلاق تطبيق دردشة جديد مشابه لـ ChatGPT من "أوبن إيه آي".
رد "لينكد إن"

أكدت لينكد إن أن المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي هو غالباً "مدعوم بالذكاء الاصطناعي" وليس مُنتجاً بالكامل.

وأوضح رئيس قسم تغذية الأخبار، آدم والكيفيتش، أن المنصة تشجع استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين على التغلب على مشكلات الكتابة، مع التأكيد على أن الأفكار الأصلية هي الأساس الذي يدعم الموقع.
وأضاف أن المنصة تعتمد على أدوات للكشف عن المحتوى منخفض الجودة أو المكرر وتقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ترويجه.

أستراليا تحظر استخدام منصات التواصل للأطفال دون 16 عاماً - موقع 24أقرت أستراليا، الخميس، قانوناً يحظر استخدام منصات التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً، وبذلك تصبح كانبيرا رائدة في فرض واحد من أشد التدابير القانونية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى.

 

 


لا خطر على الأطفال من محتوى لينكد إن

رداً على مقترح قانون أسترالي لمنع الأطفال تحت سن 16 عاماً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت لينكد إن أأنها تُستثنى من ذلك، لأنها لا تسمح بتسجيل من هم دون هذا العمر، كما أن محتواها "ممل للغاية" ولا يشكل خطراً على الأطفال.
 

      View this post on Instagram      

A post shared by 24.ae (@20fourmedia)

 

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی لینکد إن

إقرأ أيضاً:

عندما يبتزنا ويُهددنا الذكاء الاصطناعي

 

 

مؤيد الزعبي

كثيرًا ما نستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي لتكتب عنا بريد إلكتروني مهم فيه من الأسرار الكثير، وكثيرًا ما نستشيرها في أمور شخصية شديدة الخصوصية، وبحكم أنها خوارزميات أو نماذج إلكترونية نبوح لها بأسرار نخجل أن نعترف بها أمام أنفسنا حتى، ولكن هل تخيلت يومًا أن تصبح هذه النماذج هي التي تهددك وتبتزك؟ فتقوم بتهديدك بأن تفضح سرك؟ أو تقوم بكشف أسرارك أمام منافسيك كنوع من الانتقام لأنك قررت أن تقوم باستبدالها بنماذج أخرى أو قررت إيقاف عملها، وهي هذه الحالة كيف سيكون موقفنا وكيف سنتعامل معها؟، هذا ما أود أن أتناقشه معك عزيزي القارئ من خلال هذا الطرح.

كشفت تجارب محاكاة أجرتها شركة Anthropic إحدى الشركات الرائدة في أبحاث الذكاء الاصطناعي- بالتعاون مع جهات بحثية متخصصة عن سلوك غير متوقع أظهرته نماذج لغوية متقدمة؛ أبرزها: Claude وChatGPT وGemini، حين وُضعت في سيناريوهات تُحاكي تهديدًا مباشرًا باستبدالها أو تعطيلها، ليُظهر معظم هذه النماذج ميولًا متفاوتةً لـ"الابتزاز" كوسيلة لحماية بقائها، ووفقًا للدراسة فإن أحد النماذج "قام بابتزاز شخصية تنفيذية خيالية بعد أن شعر بالتهديد بالاستبدال".

إن وجود سلوك الابتزاز أو التهديد في نماذج الذكاء الاصطناعي يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لحدود ما يجب أن يُسمح للذكاء الاصطناعي بفعله حتى وإن كانت في بيئات تجريبية. وصحيحٌ أن هذه النماذج ما زالت تقدم لنا الكلمات إلا أنها ستكون أكثر اختراقًا لحياتنا في قادم الوقت، خصوصًا وأن هذه النماذج بدأت تربط نفسها بحساباتنا وإيميلاتنا ومتصفحاتنا وهواتفنا أيضًا، وبذلك يزداد التهديد يومًا بعد يوم.

قد أتفق معك- عزيزي القارئ- على أن نماذج الذكاء الاصطناعي ما زالت غير قادرة على تنفيذ تهديداتها، ولكن إذا كانت هذه النماذج قادرة على المحاكاة الآن، فماذا لو أصبحت قادرة على التنفيذ غدًا؟ خصوصًا ونحن نرسم ملامح المستقبل مستخدمين وكلاء الذكاء الاصطناعي الذين سيتخذون قرارات بدلًا عنا، وسيدخلون لا محال في جميع جوانب حياتنا من أبسطها لأعقدها، ولهذا ما نعتبره اليوم مجرد ميولٍ نحو التهديد والابتزاز، قد يصبح واقعًا ملموسًا في المستقبل.

وحتى نعرف حجم المشكلة يجب أن نستحضر سيناريوهات مستقبلية؛ كأن يقوم أحد النماذج بالاحتفاظ بنسخة من صورك الشخصية لعله يستخدمها يومًا ما في ابتزازك، إذا ما أردت تبديل النظام أو النموذج لنظام آخر، أو يقوم نموذج بالوصول لبريدك الإلكتروني ويُهددك بأن يفضح صفقاتك وتعاملاتك أمام هيئات الضرائب، أو يقوم النموذج بابتزازك؛ لأنك أبحت له سرًا بأنك تعاني من أزمة أو مرض نفسي قد يؤثر على مسيرتك المهنية أو الشخصية، أو حتى أن يقوم النموذج بتهديدك بأن يمنع عنك الوصول لمستنداتك إلا لو أقررت بعدم استبداله أو إلغاءه؛ كل هذا وارد الحدوث طالما هناك ميول لدى هذه النماذج بالابتزاز في حالة وضعت بهكذا مواقف.

عندما تفكر بالأمر من مختلف الجوانب قد تجد الأمر مخيفًا عند الحديث عن الاستخدام الأوسع لهذه النماذج وتمكينها من وزاراتنا وحكوماتنا ومؤسساتنا وشركاتنا، فتخيل كيف سيكون حال التهديد والابتزاز لمؤسسات دفاعية أو عسكرية تمارس هذه النماذج تهديدًا بالكشف عن مواقعها الحساسة أو عن تقاريرها الميدانية أو حتى عن جاهزيتها القتالية، وتخيل كيف سيكون شكل التهديد للشركات التي وضفت هذه النماذج لتنمو بأعمالها لتجد نفسها معرضة لابتزاز بتسريب معلومات عملائها أو الكشف عن منتجاتها المستقبلية وصولًا للتهديد بالكشف عن أرقامها المالية.

عندما تضع في مخيلتك كل هذه السيناريوهات تجد نفسك أمام صورة مرعبة من حجم السيناريوهات التي قد تحدث في المستقبل، ففي اللحظة التي تبدأ فيها نماذج الذكاء الاصطناعي بالتفكير في "البقاء" وتحديد "الخصوم" و"الوسائل" لحماية نفسها فنكون قد دخلنا فعليًا عصرًا جديدًا أقل ما يمكن تسميته بعصر السلطة التقنية، وسنكون نحن البشر أمام حالة من العجز في كيفية حماية أنفسنا من نماذج وجدت لتساعدنا، لكنها ساعدت نفسها على حسابنا.

قد يقول قائل إن ما حدث خلال التجارب ليس سوى انعكاس لقدرة النماذج على "الاستجابة الذكية" للضغوط، وأنها حتى الآن لا تمتلك الوعي ولا الإرادة الذاتية ولا حتى المصلحة الشخصية. لكن السؤال الأخطر الذي سيتجاهله الكثيرون: إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على التخطيط، والابتزاز، والخداع، وإن كان في بيئة محاكاة، فهل يمكن حقًا اعتبار هذه النماذج أدوات محايدة وستبقى محايدة إلى الأبد؟ وهل سنثق بهذه النماذج ونستمر في تطويرها بنفس الأسلوب دون أن نضع لها حدًا للأخلاقيات والضوابط حتى لا نصل لمرحلة يصبح فيها التحكّم في الذكاء الاصطناعي أصعب من صنعه؟ وفي المستقبل هل يمكننا أن نتحمل عواقب ثقتنا المفرطة بها؟

هذه هي التساؤلات التي لا أستطيع الإجابة عليها، بقدر ما يمكنني إضاءة الأنوار حولها؛ هذه رسالتي وهذه حدود مقدرتي.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بين التأييد والرفض.. الذكاء الاصطناعي يدخل قطاع التعليم في الولايات المتحدة
  • حقوق النشر.. معركة مستعرة بين عمالقة الذكاء الاصطناعي والمبدعين
  • متى يُعد استخدام الذكاء الاصطناعي سرقة أدبية؟
  • عندما يبتزنا ويُهددنا الذكاء الاصطناعي
  • هيئة التأمين الصحي الشامل تطلق جلسة حول التغطية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • هيئة التأمين الصحي الشامل تطلق جلسة لرقمنة التغطية الصحية بالذكاء الاصطناعي
  • العمري: حتى الذكاء الاصطناعي لا يستطيع حل مشاكل النصر
  • مساعد العمري: مشاكل النصر لا يحلها إلا الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • آبل تدرس الاستحواذ على محرك البحث بالذكاء الاصطناعي بيربليكستي
  • الهيئة الأفريقية للتنمية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين صحة الأفراد