أرتيتا يوضح كيف يستطيع أرسنال التفوق على ليفربول هذا الموسم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه يحتاج أن يكون أقرب إلى الكمال إذا أراد التفوق على ليفربول والتتويج بلقب الدوري الممتاز.
ويدخل أرسنال، الذي يواجه ويستهام غدا السبت، المباراة وهو يحتل المركز الرابع، ويبتعد عن ليفربول، المتصدر، بفارق تسع نقاط، بعد سلسلة من أربع مباريات بالدوري فشل خلالها في الفوز بأي مباراة، قبل أن يفوز على نوتينجهام فورست في الجولة الماضية.
وتحسن أداء أرسنال في المباريات الأخيرة، حيث تعادل مع تشيلسي 1/1 وبعدها فاز على نوتينجهام فورست بثلاثية نظيفة قبل أن يفوز على سبورتينج لشبونة البرتغالي 5 / 1 في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.
وبسؤاله عما إذا كان أداء أرسنال يجب أن يتسم بالكمال لإنهاء الموسم أمام ليفربول، قال أرتيتا:"إذا استمروا بهذا الشكل، فإجابتي هي نعم بكل تأكيد، بالنظر للأرقام التي يحققونها وعدد المباريات التي يفوزون بها".
وأضاف: "التركيز علينا لكي نحافظ على الاستمرارية تحديدا والعروض التي ستمنحنا حق الفوز بالمباريات، وأن نحافظ على تواجد اللاعبين في التشكيل. هذه مسيرة طويلة".
واستعاد أرسنال أداءه الإيجابي بعد عودة قائده مارتن أوديجارد، الذي غاب لـ12 مباراة في كافة المسابقات بسبب إصابة في الكاحل.
ومنذ عودة اللاعب النرويجي الدولي للتشكيل الأساسي، لم يخسر أرسنال في آخر ثلاث مباريات، والتي تضمنت الفوز الكبير في لشبونة يوم الثلاثاء الماضي.
وعند سؤال أرتيتا عن سبب تقديم أوديجارد لعروض جيدة للغاية رغم أنه عاد لتوه من الإصابة، قال يرجع ذلك إلى: "الطريقة التي يعد بها نفسه، وحجم العمل الذي بذله مع أخصائي العلاج الطبيعي ليكون في أفضل حالة ممكنة في أهم مرحلة من الموسم الذي نحن فيه الآن".
وأضاف: "كان استثنائيا منذ مباراة تشيلسي، ولديه ثبات في المستوى في المباريات القليلة الماضية".
ويدخل ويستهام المباراة منتشيا بفوزه يوم الاثنين الماضي على نيوكاسل 2 / صفر.
وتحدث أرتيتا عن "احترامه الكبير" لمدرب ويستهام جولين لوبيتيجي، الذي عاش في ضغوط متزايدة قبل تحقيق الفوز على نيوكاسل.
وقال أرتيتا: "أنا أعرفه، نحن أصدقاء، لدي احترام كبير له".
وأضاف: "نحن من نفس المنطقة، حيث أنني من شمال إسبانيا، وهو يمتلك فريق منتشي بعد الفوز على نيوكاسل، كما أنه فريق يصعب الفوز عليه، نحن نعلم هذا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول الدوري الممتاز أرسنال الدوري الإنجليزي الممتاز أرسنال الإنجليزي ويستهام أرتيتا مارتن أوديجارد
إقرأ أيضاً:
10 لاعبين اتهموا بالخيانة بعد رحيلهم الصادم عن فرقهم
كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل شغف وهوية وانتماء، فجماهير الأندية تُضحي بوقتها ومشاعرها وأموالها من أجل فرقها، وتنتظر من اللاعبين الولاء ذاته، لكن على مرّ السنوات سُجلت في ذاكرة الجماهير لحظات خيانة لا تُنسى، كانت كفيلة بتحويل الأبطال إلى أعداء في أعين عشاقهم.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز 10 خيانات في عالم كرة القدم، كانت كفيلة بتأجيج الكراهية وتغيير مجرى التاريخ الكروي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لامين جمال في برشلونة أكثر من مجرد لاعبlist 2 of 2سبب رحيل المواهب البريطانية إلى الدوريات الأوروبية الكبرىend of list البرتغالي لويس فيغو – من برشلونة إلى ريال مدريد (2000)يعد فيغو أحد أعظم لاعبي البرتغال على مر العصور حسب محللين، وكان معشوق جماهير كامب نو بقميص برشلونة، وربما لا توجد خيانة كروية تُضاهي صدمة انتقاله من برشلونة إلى الغريم الأزلي ريال مدريد، إذ إن الصفقة التاريخية أشعلت الغضب في كتالونيا، وتحوّل النجم البرتغالي إلى رمز للخيانة الكروية.
الإنجليزي سول كامبل – من توتنهام إلى أرسنال (2001)كان القائد الحقيقي لتوتنهام وأحد أبرز المدافعين الإنجليز، وقال علنا إنه لن يغادر، ثم انتقل فجأة إلى الغريم أرسنال مجانا، ليساعد "المدفعجية" في التتويج بلقب البريميرليغ دون هزيمة، ما جعل خيانته أكثر إيلاما لجماهير توتنهام، التي لم تغفر له حتى اليوم.
الإنجليزي أشلي كول – من أرسنال إلى تشلسي (2006)أحد أفضل الأظهرة في تاريخ إنجلترا، وُلد في أرسنال، لكن المال أعمى بصيرته، ولعل غضب جماهير توتنهام لم يكن فقط بسبب الانتقال، بل بسبب الغطرسة والتصريحات التي أعقبتها، ليصبح في نظر المدفعجية رمزا للجشع.
الفرنسي عثمان ديمبلي – من برشلونة إلى باريس سان جيرمان (2023)الموهبة الفرنسية الساحرة التي كانت محط آمال برشلونة، لم تُظهر التزاما حقيقيا، بعد سنوات من الإصابات والدعم، رحل بهدوء إلى باريس، كاسرا قلوب الجماهير التي انتظرته طويلا، فكانت خيانته أكثر مرارة لأنه أخبر الجميع قبلها بأنه باقٍ في كتالونيا.
التوغولي إيمانويل أديبايور – من أرسنال إلى مانشستر سيتي (2009)كان نجما صاعدا في أرسنال، محبوبا بفضل أهدافه وحماسه، لكن المال غيّر كل شيء، فلم يكن انتقاله إلى مانشستر سيتي الصدمة الوحيدة، بل احتفاله المستفز أمام جماهير أرسنال بعد تسجيله هدفا فبات مكروها رغم موهبته الكبيرة.
TEN YEARS AGO!? ????
Where were you when Emmanuel Adebayor did this? ????
⏰ #OnThisDay
???? #ManCity pic.twitter.com/0m9wksMoQM
— Manchester City (@ManCity) September 12, 2019
إعلان الإيطالي روبرتو باجيو – من فيورنتينا إلى يوفنتوس (1990)ساحر الكرة الإيطالية، معشوق فيورنتينا الأول، حطم قلوب الجماهير بانتقاله إلى العدو اللدود يوفنتوس، ورغم نجاحه الكبير، ظل يلاحقه وصف "الخائن"، خصوصا أن الجماهير لطالما اعتبرته قبل ذلك رمزا للوفاء.
الأرجنتيني كارلوس تيفيز – من مانشستر يونايتد إلى مانشستر سيتي (2009)المحارب الأرجنتيني رمز للقتالية والشغف، صنع المجد مع مانشستر يونايتد، ثم فجّر صدمة بانتقاله إلى الجار اللدود، فلم تسامحه الجماهير، رغم اعترافها بقدراته الكبيرة وتأثيره على الملعب.
قائد دفاع إيطاليا وبطل العالم، اختار مغادرة يوفنتوس بعد فضيحة الكالتشيو بولي، ورغم احترامه وتاريخه شعرت الجماهير بالخيانة لأنه ترك الفريق في أحلك ظروفه، واختار الرحيل بدل البقاء والوفاء.
الإنجليزي مايكل أوين – من ليفربول إلى مانشستر يونايتد (2009)أحد رموز ليفربول في بداية الألفية، وهداف فذّ توّج بالكرة الذهبية، ورغم مغادرته النادي سابقا، كانت عودته في قميص الغريم مانشستر يونايتد خنجرا في قلب جماهير أنفيلد، التي لم تغفر له أبدا.
قائد أرسنال وملهم جماهيره، قرر العودة إلى برشلونة نادي طفولته. ورغم أن الأسباب كانت عاطفية، فإن طريقة رحيله وعدم احترامه لعقده جعلته مكروها لدى فئة كبيرة من الجماهير التي ظنت أنه سيكون القائد الأسطوري.