عماد الدين حسين: الدعم المصري للقضية الفلسطينية يتجاوز الأبعاد التقليدية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية يتجاوز الأبعاد التقليدية، ليشمل مسارات تاريخية وسياسية واستراتيجية ممتدة على مدار عقود.
وأشار حسين، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية لا يقتصر على المراحل الحالية، بل يعود إلى ما قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948، فقد بذلت مصر جهودًا كبيرة لتحذير العالم من خطورة الهجرات اليهودية إلى فلسطين منذ الحقبة العثمانية والانتداب البريطاني.
وأضاف، أن مصر كانت من أولى الدول التي خاضت حروبًا مباشرة لدعم الشعب الفلسطيني، بدءًا من حرب 1948، مرورًا بحرب 1956، ثم 1967، وصولًا إلى حرب 1973، وفي كل هذه المحطات، تحملت مصر أعباءً سياسية واقتصادية وعسكرية ضخمة دفاعًا عن حقوق الفلسطينيين.
أوضح “حسين” أن مصر استغلت هذه الاتفاقية لتعزيز دورها كوسيط رئيسي في الصراع، ولكن ليس كوسيط محايد، فقد ركزت جهودها على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وأكد أن مصر استمرت في تقديم الدعم السياسي والإنساني، وكانت دائمًا في مقدمة الدول التي تقدم المساعدات لغزة منذ اندلاع الأزمة الحالية في أكتوبر 2023.
وتابع: مصر اتخذت موقفًا حاسمًا حينما أعلنت رفضها القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين إلى سيناء، واعتبرت ذلك خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الانتداب البريطاني الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية توقيع اتفاقية حرب 1973 حرب 1948 دعم الشعب الفلسطيني فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: يجب وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإيران
الثورة نت /..
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف إن العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني توسع ليشمل اليمن والآن إيران.
وأضاف آصف لقناة “الجزيرة مباشر” اليوم الاثنين “يجب وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وعلى إيران فورًًا”.
وأوضح أن العدوان الصهيوني على الفلسطينيين في غزة وعلى إيران يشكل جرائم حرب.
وتابع أن الولايات المتحدة الداعمة لكيان العدو الصهيوني المارق بإمكانها لعب دور محوري لوقف العدوان.
وطالب آصف الولايات المتحدة التوقف عن دعم الكيان الصهيوني المارق.
وأردف “علينا بذل الجهود الدبلوماسية ومساعدة إيران في مواجهة هذا العدوان”.
وأشار إلى أن إيران لم تقدم لنا طلبًا بمساعدة عسكرية، مضيفًا “إذا تصاعدت الأمور سنرد حتمًا، لكننا لا نرى تصعيدًا الآن”.
وقال: “على الدول الإسلامية أن تواجه خطر التهديد الإسرائيلي”، مضيفًا “إسرائيل” كيان نووي لكنه لم يوقع أي اتفاقية دولية في مجال التسلح النووي”.
وفجر الجمعة 13 يونيو/حزيران، بدأ العدو الصهيوني عدوانًا جويًا واسعًا على العاصمة الإيرانية طهران ومحافظات أخرى، مستهدفًا أماكن سكنية ومدنية ومنشآت نووية، موقعًا شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.