مقتل جندي إسرائيلي على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطرة في حدث أمني صعب شمالي غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
#سواليف
أفادت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الجمعة، بأن جندي إسرائيليا على الأقل لقي مصرعه واصيب آخرون بجروح خطرة في حدث أمني صعب شمالي قطاع غزة.
وفي السياق أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن العمليات في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة ستستمر خلال الأسابيع المقبلة.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل RT نقلا عن مصادر صحفية بأن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال غزة، حيث أسفر القصف عن مقتل جميع من كانوا بداخله علما أنه يأوي عددا كبيرا من النازحين والعائلة.
ويعود المنزال الذي قصفته القوات الإسرائيلية يوم الجمعة إلى عائلة أحمد “أبو المعتز أحمد” في منطقة مشروع بيت لاهيا، ووفق شهود عيان فإن المنزل كان يوجد فيه أكثر من 50 شخصا من النازحين والعائلة.
هذا وتواصل القوات الإسرائيلية استهدافها لمناطق متفرقة في قطاع غزة لا سيما شمال ووسط القطاع، فيما كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 1400 عائلة “أبيدت بالكامل” من السجل المدني.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ420 على القطاع إلى 44363 قتيلا و105070 مصابا.
من جهتها أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70 بالمئة من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
غزة.. تصعيد عسكري عنيف يسفر عن مقتل 22 فلسطينياً وإصابة العشرات
شهد قطاع غزة منذ فجر اليوم تصعيداً عسكرياً عنيفاً، أسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة عشرات آخرين جراء غارات جوية وضربات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من شماله وجنوبه.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القصف طال منازل سكنية، من بينها منزل لعائلة سلمان في شارع السلام بمدينة دير البلح، ومناطق المفتي شمال مخيم النصيرات، بالإضافة إلى قصف مباشر في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة انتشال جثامين عدد من الضحايا من تحت أنقاض منازل مدمرة، في ظل استمرار عمليات البحث عن مفقودين رغم صعوبة الظروف الميدانية.
وفي حادثة وُصفت بأنها “مجزرة”، قُتل تسعة فلسطينيين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع، وأصيب العشرات، وسط اكتظاظ شديد في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس حيث نُقلت جثامين الضحايا.
كما هاجمت الزوارق الحربية الإسرائيلية مراكب صيد شمالي خان يونس، وأعلنت اعتقال ثلاثة صيادين فلسطينيين.
وفي مجزرة أخرى، قُتل سبعة أفراد من عائلة الدحدوح إثر قصف مباشر استهدف مبنى داخل محطة الشوا للبترول على مدخل حي الشجاعية شرق غزة. وأسفر القصف عن مقتل سبعة فلسطنيين.
وأشارت مصادر طبية إلى أن عدداً من أفراد العائلة أصيبوا بجروح متفاوتة، بينما تتواصل جهود فرق الإنقاذ للعثور على ناجين تحت الأنقاض.
وفي تطور ميداني منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل ضابط وستة جنود في انفجار ناقلة جند بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت إذاعة الجيش أن عملية التعرف على هوية القتلى استغرقت عدة ساعات بسبب احتراق الناقلة، فيما فشلت فرق الإنقاذ في إخماد النيران قبل نقل الناقلة إلى إسرائيل لاستكمال عملية الإطفاء.
من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فقدان الضابط والجنود بأنه “مؤلم”، مؤكداً أنهم قُتلوا أثناء الدفاع عن إسرائيل وسعيهم لإعادة المخطوفين.
كما أطلق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ على هذا اليوم لقب “الصباح المؤلم”، مشيراً إلى أن الوضع الميداني في غزة لا يزال صعباً، والمعارك مستمرة والعبء ثقيلاً.
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، فقد وصف الحادث بأنه “كارثة كبرى” وأكد أن الصباح كان صعباً للغاية بعد فقدان سبعة من مقاتلي الجيش جنوبي قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة التي انطلقت في 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل 55,959 شخصًا أغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة 131,242 آخرين.