فاز طلاب الغربية للعام الثالث على التوالى  بمركز متقدم فى مسابقة اكتشف التاريخ من حولك. ودرع التميز للعام الدراسى ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وبعد حصاد المركز الثالث ،والمركز الخامس، فى العامين الأول والثانى للمسابقة .

 ويعتبر البحث العلمي وتعلم التاريخ من الركائز الأساسية للمجتمع الحديث، فمن خلاله يتم تحفيز التفكير الفردي والتفكير المستقل والإبداع لدى الطلاب ، وبالتالي تعزيز  عمليتى التعليم والتنمية.

وقد أدرجت مصر أيضًا الابتكار والبحث العلمي كأحد مشاريعها المُستهدفة على جدول أعمالها الوطني "رؤية مصر 2030"، يمثل نظام التعليم الحديث الذي يوفر مساحة للبحث والتفكير التاريخي أساسًا جوهريًا للتطور الإيجابي للأجيال القادمة.
وجدير بالذكر أنه تقدم للمسابقة عدد ٤٣ مشروع بحث،من مختلف المراحل التعليمية، بالإدارات التعليميةالعشر، وتم تصعيد عدد خمسة أبحاث وهى الأكثر تميزا  من إدارات [بسيون ،وشرق طنطا ، وغرب طنطا، وكفر الزيات] للمنافسة على مستوى الجمهورية  ضمن مسابقة  معهد جوته بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية  خلال الفترة من مارس  ٢٠٢٤حتى ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤  ,  حيث تم في إطاره تشجيع طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين ١٠ و١٧عامًا على تعلم التاريخ من خلال البحث والاكتشاف. بهدف بناء علاقة شخصية مع التاريخ المتنوع لبلدنا العزيزة مصر . ويساعدنا  النظر إلى الماضي على فهم أحداث اليوم والتحديات التي يواجهها المجتمع المصري محليا وإقليميا وعالميا ، من أجل إدراك وتصنيف التفسيرات المختلفة للأحداث التاريخية بشكل أفضل ، وقد أسفرت  التصفية النهائية اليوم  بمقر معهد جوته بالقاهرة على  حصول مديرية التربية والتعليم بالغربية  على درع التميز على مستوى الجمهورية لبحث "  شخصية وأثر/ أحمد باشا المنشاوى واسهاماته الخيرية  - مشاركة بين طلاب مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، بمشاركة الطالبة نصرة عبد العزيز رجب ،وتحت اشراف معلمة الدراسات والتاريخ الاستاذة إيمان النجار ،ومدرسة نبيل الوقاد الإعدادية،بمشاركة الطالبة كنزى إسلام شعبان، وتحت اشراف معلمة الدراسات والتاريخ الاستاذة سعاد محمود عبد الحميد ، وقد نال العرض المقدم من الطالبتين إعجاب وتقدير قيادالوزارة ممثلة فى السيد الدكتور أشرف عبد المنعم مستشار مادة الدراسات الإجتماعية بالوزارة، ونائب رئيس معهد جوتة الألمانى  بالقاهرة، والدكتور مهاب العزازى مسئول المسابقة بمعهد جوته
الجدير بالذكر مشاركة محافظات دمياط والجيزة والبحيرة وسوهاج والإسماعيلية وبور سعيد .
تمت المسابقة بحضور  عادل عبد الحميد يونس موجه عام الدراسات الإجتماعية بالمديرية 
وقد تقدم وكيل الوزارة بالشكر والتقدير للطالبتان المتميزتان متمنيا لهم المزيد من التقدم والنجاح .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تعليم الغربية مسابقة اكتشف أكتشف التاريخ علي مستوي الجمهورية للعام الثالث التاریخ من

إقرأ أيضاً:

هل يكون عام 2025 هو عام زوال غوغل؟

لأكثر من عقدين، كان "ابحث عنه في غوغل" اختصارًا للعثور على أي شيء عبر الإنترنت، مما سمح لغوغل، الشركة التقنية التي تأسست عام 1998، ببناء إمبراطورية بقيمة 2 تريليون دولار مبنية على الروابط الزرقاء.

لكن إصدار "تشات جي بي تي" في نوفمبر 2022 أحدث تحولًا جذريًا، ولا تزال آثاره ملموسة.

وتُقدم أدوات الدردشة من "أوبن إيه آي" وشركة ناشئة تُدعى "بيربليكستي" Perplexity إجابات جاهزة بدلًا من قائمة مواقع الويب، مما يشجع المستخدمين وبعض شركات التكنولوجيا الكبرى على إعادة التفكير في أي رمز يظهر الآن على الشاشة الرئيسية.

في الواقع، اجتذبت بيربليكستي اهتمامًا كبيرًا من بعض أكبر شركات التكنولوجيا العملاقة، وقد تظهر قريبًا، في حال نجاح هذه الصفقات، على الشاشة الرئيسية لهواتفكم الذكية على نطاق قد يدفعها لتصبح غوغل التالية. بل وحتى إلى انهيارها.

غوغل تسابق الزمن

خلف الكواليس، تُسابق غوغل الزمن لدمج ذكاءها الاصطناعي التوليدي في محركات البحث، وهو سباق أُجبرت عليه منذ أن دفعها إصدار "تشات جي بي تي" إلى إصدار منتجات ذكاء اصطناعي خاصة بها، لأنها تُدرك أن صفقات التوزيع مع منافسيها قد تُغير عادات المستخدمين بين عشية وضحاها.

تُشير الأرقام الأولية بالفعل إلى تغيّر في مسار الأمور. فقد أشار تحليل لبنك أوف أميركا إلى أن الزيارات العالمية لغوغل تتراجع بسرعة على أساس سنوي، بينما ارتفعت زيارات "تشات جي بي تي" بنسبة 160% في الأشهر الـ 12 الماضية.

ويُشير بحث منفصل أجرته مورغان ستانلي إلى أن "تشات جي بي تي" لا يزال الخيار الأمثل لجيل "زد" Z، وأن الكثير من هذا الجيل لا يُفكر في البحث على غوغل إطلاقًا.

في حين أن غوغل تخسر مكانتها تدريجيًا أمام محركات البحث الأخرى، فإن فقدانها لزخمها أمام منافسيها الأكثر سرعةً الذين يُدمجون الذكاء الاصطناعي في أنظمتهم أسرع بكثير.

 ظهور بيربلكسيتي

في حين أن "تشات جي بي تي" هو استخدام واسع النطاق للذكاء الاصطناعي في السوق، فإن المُنافس الحقيقي على العرش هو بيربلكسيتي، الذي يُسوّق نفسه على أنه "محرك الإجابات" الأمثل.

تجمع نتائج الاستعلامات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بين أفضل ما في روبوتات الدردشة التوليدية والدقة المتوقعة من منصات البحث. تشير بيانات بنك أوف أميركا إلى أن حركة المرور إلى "أوبن إيه آي" قد ارتفعت بنسبة 233% على أساس سنوي - وإن كانت انطلاقًا من قاعدة صغيرة. وتشير التوقعات إلى أن هذا سيتوسع بسرعة الآن.

تأسست بيربلكسيتي في أغسطس 2022 على يد الرئيس التنفيذي أرافيند سرينيفاس و3 مؤسسين مشاركين.

وسرينيفاس هو مهندس سابق في "أوبن إيه آي" وDeepMind، وقد ساعد في إطلاق محرك الإجابات الخاص بها في ديسمبر 2022. بحلول فبراير 2023، اكتسبت الشركة مليوني مستخدم؛ وبحلول يناير 2024، كان لديها 10 ملايين مستخدم نشط شهريًا، وكانت تعالج ما يقرب من 170 مليون استعلام شهريًا. وهي تجمع حاليًا تمويلًا بقيمة تقدر بحوالي 14 مليار دولار، وفقًا للتقارير.

وبينما يتفوق حجم غوغل حاليًا على بيربلكسيتي - حيث حصد عملاق البحث 2.7 مليار زيارة يوميًا في مارس، مقارنةً بأربعة ملايين زيارة فقط لبيربلكسيتي - فمن المتوقع أن يبدأ الوضع في التغير، وبسرعة.

تقول ليلي راي، خبيرة تحسين محركات البحث في نيويورك، إنه بمجرد أن يترسخ نمط سلوكي يتمثل في استخدام أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل أكثر وضوحًا بدلاً من محركات البحث التقليدية، فسيكون من الصعب التراجع عنه.

وتضيف: "أسمع باستمرار أشخاصًا يقولون إنهم توقفوا عن استخدام غوغل.. بدأ الناس باستخدام تشات جي بي تي وبيربلكسيتي في كل شيء".

 بيربلكسيتي.. نجاح مبهر

يلاحظ قطاع التكنولوجيا هذا الأمر، فقد نجح بيربلكسيتي في إبهار بعض أكبر شركات التكنولوجيا، بما في ذلك تلك التي اعتمدت سابقًا على غوغل لتقديم خدمات البحث لعملائها.

في محاكمتها الأخيرة لمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة، صرّح إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة آبل، بأن الشركة المصنعة لأجهزة آيفون بدأت محادثات مع شركة بيربلكسيتي لاستكشاف إمكانية دمج أدوات محرك البحث في أجهزتها - وهو اعتراف علني نادر بوجود شراكة محتملة من شركة تُلزم شركائها بالسرية التامة حتى تُعلن عن شراكات جديدة بشروطها الخاصة. وقال كيو: "لقد أُعجبنا للغاية بما قدمته بيربلكسيتي، لذلك بدأنا بعض المناقشات معهم حول ما يفعلونه".

وآبل ليست الشركة الوحيدة المهتمة بالشراكة مع بيربلكسيتي. كما تُجري سامسونغ محادثات معها، حيث تبيع حوالي 224 مليون هاتف ذكي سنويًا، وهي واحدة من أكبر مُصنّعي أجهزة أندرويد، والتي تفوق منتجات آبل عددًا بثلاثة أضعاف.

ويقول راي: "إذا كانت لدى آبل وسامسونغ شراكة مع بيربلكسيتي، والتي قد تُؤدي إلى إقصاء غوغل من قائمة محركات البحث الافتراضية، فسيكون ذلك نقاشًا كبيرًا للغاية، لأنه مصدر كبير لحركة الزيارات لغوغل". وتبيع آبل وسامسونغ معًا حوالي نصف مليار هاتف ذكي سنويًا.

تقول راي إن أيًا من الاتفاقين - مع آبل أو سامسونغ - سيكون "ضخمًا". وتضيف: "إذا تم دمج بيربلكسيتي بالفعل ولم يعد غوغل محرك البحث الافتراضي، فسيكون ذلك مدمرًا لغوغل".

ولم ترد آبل ولا غوغل فورًا على طلب التعليق على هذه القصة.

لكن على نطاق أوسع، لا يمكن أن تكون المخاطر أعلى. يقول راي: "يبدو هذا أكثر وضوحًا لأن هذه المنتجات هي في الواقع محركات بحث". "يمكن للناس التحول عمليًا إلى بيربلكسيتي وتشات جي بي تي للبحث عن كل شيء".

 بين بيربلكسيتي وغوغل

ليس الجميع مقتنعين تمامًا باحتمالية وصول غوغل إلى مرحلة التراجع النهائي. تقول ألكسندرا أورمان، الباحثة في جامعة زيورخ والمتخصصة في محركات البحث: "لست متأكدة من أن [بيربلكسيتي] سيحل محل غوغل". والسبب هو الشكل الذي تقدم به بيربلكسيتي ومنافسوها من الذكاء الاصطناعي نتائجهم.

وتضيف: "يقول الناس: حسنًا، في الواقع، عندما نريد إجابات سريعة، ما زلنا نفضل استخدام محركات البحث، لأن جميع برامج الدردشة الآلية دائمًا ما تثرثر وتقدم لنا نتائج مطولة".

لا يزال الأمر كذلك: اسأل بيربلكسيتي سؤالًا بسيطًا وسيقدم لك إجابة تعطيك الإجابة الصحيحة في جملة من 6 كلمات "عاصمة اليونان هي أثينا"، ثم يستمر لـ 160 كلمة أخرى دون داعٍ. أدخل نفس السؤال في غوغل، وستحصل على كلمة واحدة، مكتوبة بخط كبير أعلى نتائج البحث.

ولكن مع تطور الذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة، من المرجح أن يتطور ذلك أيضًا. ومع ذلك، فإلى جانب التعقيد غير الضروري الذي يصاحب إجابات الذكاء الاصطناعي المطولة حاليًا، تتوقع أورمان مشكلة أخرى تتعلق بـ بيربلكسيتي، وهي اعتماد المستخدمين لها بشكل عشوائي.

وتقول: "سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما سيحدث مع بيربلكسيتي، لأنهم حتى الآن يواجهون بعض الصعوبات في هذا السوق.. إنهم غير موجودين في أي مكان افتراضيًا. عليك أن تجدهم كمستخدم".

بالطبع، قد يتغير هذا مع أي شراكة مع كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية أو شركات أخرى تعمل على تسويق بيربلكسيتي أمام مئات الملايين من المستخدمين.

أضف إلى ذلك أن أقرب المهتمين بتحولات محركات البحث يشعرون بأن جودة المنتج الذي تقدمه غوغل، الشركة الرائدة في السوق، آخذة في التدهور بسرعة.

يقول راي: "أشعر أنهم في حالة ذعر ويحاولون اللحاق بالركب، ويتحركون بأسرع ما يمكن مع منتجات الذكاء الاصطناعي". غالبًا ما يُطلقون منتجات ذكاء اصطناعي غير جاهزة تمامًا، ثم يبنون عليها ببساطة.

هذا نهجٌ رأيناه سابقًا في عالم التكنولوجيا. كانت نوكيا قوةً مهيمنةً في عالم الهواتف المحمولة، ثم انزلقت في دوامة التخلف التقني.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. هذا ما يحصل داخل محال الذهب في لبنان!
  • تطبيق Google Photos يحصل على تحديث ضخم بميزات خرافية
  • طلاب هندسة شبرا يحصلون على المركز الأول إفريقيا والثاني عالميا في مسابقة عالمية للسيارات
  • طلاب هندسة شبرا يحصلون على المركز الثانى في مسابقة عالمية للسيارات
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الكبد القومي
  • هل يكون عام 2025 هو عام زوال غوغل؟
  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • نائب محافظ سوهاج يزور أطفال معهد الأورام ويوزع الهدايا والحلوى
  • 38 موهبة فنية جديدة تنهي تدريبها في معهد صبحي شعيب بحمص
  • هيئة التميز والإبداع تعلن بدء التسجيل في البطولة الوطنية لعلوم الروبوت ‏لعام 2025