ألمانيا تحذّر من تنامي المواجهات بين روسيا والناتو
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حذرت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايزر من تنامي المواجهة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في مقابلة مع صحيفة "هاندلسبلات"، تم نشرها اليوم الأحد.
وحثت الوزيرة على ممارسة ضبط النفس والتعقل في الرد، قائلة إنها "لا تأمل في تجاوز عتبة قضية حلف شمال الأطلسي. يتعين علينا أن نواصل التصرف بحزم، لكن في الوقت نفسه بحكمة".
وألمانيا هي ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة، لكنها رفضت منح كييف صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
وتعهد المستشار أولاف شولتس، أمس مع إطلاق حملته الانتخابية، بتقديم دعم مستدام لكييف في الأزمة الحالية، ولكن أيضا اتباع مسار حكيم من شأنه أن يمنع حلف شمال الأطلسي (ناتو) وألمانيا من التورط مباشرة في النزاع.
وأضاف الاشتراكي الديمقراطي، الذي يخوض حملته الانتخابية تحت عنوان "مستشار السلام"، أن "كل ما أستطيع قوله هو: صونوا أمن ألمانيا، لا تقامروا به".
واعتبر أن حزبه الاشتراكي الديمقراطي هو الوحيد "الذي يدعم أوكرانيا بوضوح وفي الوقت نفسه يضمن عدم انخراطنا في الحرب".
وتابع شولتس "في مسائل الحرب والسلام، يحتاج المرء إلى عقل هادئ وموقف حازم". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نانسي فيزر روسيا مواجهات حلف شمال الأطلسي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
المفوضية: لن نتراجع عن العملية الانتخابية رغم الهجوم على مكتب زليتن
المفوضية تستنكر الهجوم على مكتبها بزليتن وتؤكد استمرار العملية الانتخابية
ليبيا – استنكرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الهجوم المسلح الذي استهدف فجر اليوم الثلاثاء، 12 أغسطس 2025، مكتب الإدارة الانتخابية بمدينة زليتن، معتبرة إياه تعديًا صارخًا على حرمة وكيان المفوضية، وعلى قيم الدولة المدنية وتطلعات الناخب الليبي نحو الديمقراطية والاستقرار.
إدانة للفعل واعتباره مساسًا بحقوق الناخبين
وصفت المفوضية هذا الهجوم بـ”الفعل الهمجي الغاشم”، وأعربت عن استهجانها لكافة الأفعال التي تمس خيارات وحقوق الناخبين في اختيار ممثليهم في البلديات، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء على العملية الانتخابية ومؤسساتها.
التزام بالمضي في العملية الانتخابية
وأكدت المفوضية التزامها بالمضي قدمًا في تنفيذ العملية الانتخابية، وعدم الانصياع لأي معوقات أو تهديدات تحول دون استكمال هذا الاستحقاق الوطني، تحقيقًا لقيم المواطنة، ودعمًا لمسيرة الاستقرار والسلام في ليبيا.