وزارة الإنتاج الحربي تطلق منافذ متنقلة لبيع المنتجات المدنية بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الإنتاج الحربي منافذ بيع متنقلة للمنتجات المدنية، ويتواجد منفذين أمام وزارة الشباب والرياضة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تشهد هذه المنطقة كثافة وتوافد للعاملين بالوزارات المختلفة، وتهدف منافذ الإنتاج الحربي إلى توفير السلع الأساسية بأسعار تنافسية وبنسب خصم مع إمكانية التقسيط.
ووجه المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي؛ شركات الإنتاج الحربي والوحدات التابعة بزيادة نسبة تعميق التصنيع المحلي للوصول إلى 100%؛ وذلك لتوفير المنتجات محلية الصنع بأسعار تنافسية تعمل على خفض العبء عن كاهل المواطن، مشدداً على دور الوزارة في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته.
جدير بالذكر بأنه يوجد إقبال شديد على منافذ منتجات شركات الإنتاج الحربي و بالأخص المنافذ المتنقلة و المتواجدة بالعاصمة الإدارية حيث تصل نسبة البيع إلى 100% يومياً؛ مما يسهم في توفير احتياجات المواطن بشكل مباشر دون عناء، وأن منافذ البيع المتواجدة بالعاصمة يتواجد بها أنواعا مختلفة من السلع المعمرة من مختلف الأجهزة الكهربائية (غسالات – و ثلاجات – سخانات – أفران ) و منتجات الأسرة (أستنلس استيل – لمبات – فويل – ورنيش أحذية ....) وغيرها من المنتجات التي تخدم قطاع الأسرة.
وتدعو وزارة الإنتاج الحربي جميع المواطنين لزيارة منافذها المتنقلة والثابتة المنتشرة بالجمهورية للاستفادة من المعروضات محلية الصنع المتاحة بها، و تؤكد الوزارة أنها تخطط لتوسيع نطاق تغطية هذه المنافذ؛ لضمان وصول المنتجات إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين بأسعار مخفضة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتجات المدنية شركات الإنتاج الحربي وزارة الإنتاج الحربي الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
انهيار حفار ضخم في خليج السويس
القاهرة
كشفت وزارة البترول المصرية تفاصيل حادث انهيار لأحد الحفارات البحرية الضخمة بمياه خليج السويس بمحافظة البحر الأحمر.
وكانت وزارة البترول أعلنت أنها تلقت بلاغًا بوقوع حادث انهيار لأحد الحفارات البحرية المتقادمة المتوقفة عن العمل بمنطقة انتظار رأس غارب بخليج السويس، مضيفة أن الحفار يتبع شركة خاصة غير مسجلة حالياً ضمن الشركات العاملة بقطاع البترول المصري، ولا تنفذ أية أنشطة تشغيلية داخل مصر.
وذكرت الوزارة أن الحفار يتمركز بمنطقة الانتظار برأس غارب، بمحاذاة موقع الشركة العامة للبترول، حيث ظل متوقفاً عن العمل منذ عدة سنوات، وتم الحجز عليه سابقاً لصالح أحد البنوك.
وأشارت التحقيقات إلى أن انهيار الحفار يُرجح أنه ناتج عن تآكل الأعمدة الداعمة له بفعل الصدأ الناتج عن تقادمه وتعرضها الطويل للعوامل الجوية.
وقالت الوزارة إن الحادث لم يسفر عن أية خسائر بشرية أو تسربات لمواد بترولية، نظراً لأن الحفار خارج نطاق التشغيل منذ فترة طويلة مشيرة إلى نتائج المسح البيئي الذي أُجري صباح اليوم الخميس أظهرت استقرار الوضع البيئي بالمنطقة وعدم وجود أية آثار تلوث أو مخاطر على البيئة المحيطة.
وتابعت الوزارة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال التحقيق في ملابسات الواقعة، مع التواصل مع الجهات المعنية للتحري حول الوضع القانوني للشركة المالكة للحفار.