مشاركة مميزة لمدينة الإنتاج الإعلامي في مهرجان "البحر الأحمر السينمائي الدولي"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
في إطار حرص مدينة الإنتاج الإعلامي علي الحضور المميز ، في التظاهرات الفنية والمهرجانات السينمائية العالمية والعربية، كونها واحدة من أهم الصروح الإعلامية في الشرق الأوسط وهوليوود الشرق في عالمنا العربي ، تشارك المدينة في فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ، المقرر إقامته في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ، في الفترة من 5 إلي 14 ديسمبر القادم بوفد رسمي يضم ممثلي قطاعات التسويق ، وهندسة الأستديوهات بالمدينة ، وذلك لعرض إمكانيات مدينة الإنتاج من أستديوهات ومناطق تصوير مفتوحة ، حيث تشارك المدينة بجناح لعرض هذه الأنشطة ومراحل التطور الكبير الذي شهدته في الأونة الأخيرة وفرص الإستثمار بها ،إضافة إلي إطلاع ضيوف المهرجان علي التسهيلات التي تقدم لشركات الإنتاج السينمائي العالمية ، التي ترغب في تصوير أعمالها في مصر من خلال "لجنة مصر للأفلام " والتي تعد الجهة الرسمية المسئولة عن إستخراج كافة التصاريح والموافقات الخاصة بتصوير الأفلام السينمائية الأجنبية ، داخل جمهورية مصر العربية .
ويضم الجناح أيضاً عرض لأهم المراكز التكنولوجية والعلمية التي تضمها المدينة ، ومن أبرزها مركز إحياء التراث السمعي والبصري ، الذي يقوم بالحفاظ علي الكنوز المصورة من التراث السينمائي ، والوثائقي والحفاظ عليه للأجيال القادمة ، وذلك بإستخدام أحدث التقنيات العالمية المطبقة في هذا المجال ، حيث يتم من خلال المركز ترميم نسخ الأفلام القديمة الغير صالحة للعرض وإعادة إحياءها مرة أخري ، وبأعلي درجات الجودة للصوت والصورة .
وفي هذا الخصوص تجدر الإشارة إلي أن إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي ، قد أعلنت عن عرض مجموعة من الأفلام ، التي تم ترميمها ضمن برنامج "كنوز البحر الأحمر" تتضمن هذه المختارات ثلاثة أفلام مصرية كلاسيكية تم ترميمها بالتعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي ، بمركز إحياء التراث السينمائي بها وهي أفلام " العيش والملح " للمخرج حسين فوزي وبطولة نعيمة عاكف ، سعد عبدالوهاب ، حسن فايق وإنتاج 1949 , وفيلم "إضحك الصورة تطلع حلوة" للمخرج شريف عرفة بطولة أحمد ذكي ، ليلي علوي ، كريم عبدالعزيز ، إنتاج 1998 ، وفيلم شفيقة ومتولي للمخرج علي بدرخان وبطولة سعاد حسني ، أحمد ذكي ، أحمد مظهر ، محمود عبدالعزيز ، وإنتاج 1978 .
وتهدف إختيارات " كنوز البحر الأحمر " إلي الإحتفاء بالإرث السينمائي المصري عبر تسليط الضوء علي أفلام كلاسيكية صنعت فارقاً في عالم السينما ، وتركت بصمات لاتنسي لدي المشاهدين والنقاد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مدينة الإنتاج الإعلامي الشرق الأوسط مهرجان البحر الأحمر لجنة مصر للأفلام مدینة الإنتاج البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يستهدف الحوثيون السفن المحملة بالسيارات الصينية؟
منذ نوفمبر 2023، واجهت حركة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس اضطرابات كبيرة بسبب هجمات الحوثي على السفن التجارية المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة قالت الجماعة إنها دعم للفلسطينيين في غزة.
اتفاق غير معلن يحمي السفن الصينيةلكن تقارير أمريكية نشرت مؤخرًا لاحظت أنه ابتداءً من يونيو الماضي كان هناك استثناء غريب وهو أن سفن نقل السيارات الصينية عبرت الممر المائي دون أن تتعرض لأي هجوم.
التقارير الصحفية، ومنها تقرير نيويورك تايمز، أشارت إلى احتمال وجود اتفاق سري بين الصين والحوثيين، قد يكون تم بشكل مباشر أو عبر إيران، الداعم الرئيسي للجماعة.
الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني، تملك نفوذًا اقتصاديًا يتيح لها ضمان هذا المرور الآمن لسفنها.
تأثير مباشر على صناعة السياراتالميزة التي حصلت عليها السفن الصينية عبر المرور الآمن من البحر الأحمر توفر لها وقتًا وتكاليف كبيرة.
تجنب الطريق البديل حول رأس الرجاء الصالح يوفر ما بين 14 و18 يومًا من الرحلة، إلى جانب ملايين الدولارات في الوقود وأجور الطواقم والصيانة.
بالنسبة للسفن العملاقة التي تحمل حتى 5000 سيارة، يمثل ذلك فارقًا كبيرًا يمكن أن ينعكس على أسعار البيع النهائية.
الانتشار الصيني في الأسواق الأوروبية
هذا التوفير يأتي في وقت تشهد فيه السيارات الصينية تقدمًا ملحوظًا في السوق الأوروبية.
ففي أبريل 2025، شكلت هذه السيارات حوالي 5% من إجمالي المبيعات هناك، أي ضعف حصتها قبل عام فقط، مع توقعات بأن تصل النسبة إلى 10% بحلول 2034 وفقًا لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال.
لكن هذه المكاسب تواجه تحديات، أبرزها الرسوم الجمركية الأوروبية التي تصل إلى 35% على السيارات المدعومة من الحكومة الصينية.
لذلك، فإن أي خفض في تكاليف النقل يمكن أن يساعد الشركات على امتصاص جزء من هذه الرسوم أو الحفاظ على أسعار تنافسية.
يعكس استغلال الصين للظروف الجيوسياسية في البحر الأحمر قدرة بكين على دمج قوتها الاقتصادية والسياسية لتحقيق مكاسب استراتيجية في سوق السيارات العالمي.
وإذا استمر هذا الوضع، فقد يصبح عاملًا مهمًا في تعزيز انتشار السيارات الصينية على حساب المنافسين الأمريكيين والأوروبيين.