قوافل صحة الشرقية تقدم الخدمات الطبية لـ 21,116 مواطن خلال نوفمبر 2024
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، دعمه الكامل لإستمرار تنظيم القوافل الطبية في مختلف قرى ومراكز المحافظة، خاصة في المناطق النائية والمحرومة، لتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين ضمن مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشاد المحافظ بجهود مديرية الشئون الصحية بالشرقية وفرق العمل المشاركة في القوافل، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، مع الإلتزام بالإجراءات الإحترازية لضمان سلامة الجميع .
ومن جانبه أوضح الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة أن القوافل الطبية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية حققت إنجازاً جديداً خلال شهر نوفمبر 2024، بتقديم الخدمات الطبية لـ21,116 مريضاً في 11 تخصصاً طبياً مختلفاً.
وأضاف وكيل الوزارة أن هذه التخصصات تتنوع بين الجراحة العامة، القلب والأوعية الدموية، النساء والتوليد، الأطفال، الباطنة، والعديد غيرها، بالإضافة إلى خدمات الأشعة والفحوصات المعملية ، مع صرف العلاج مجاناً وتحويل الحالات التي تحتاج إلى جراحات للمستشفيات التابعة للمديرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإجراءات الإحترازية الجراحة العامة الرئيس عبدالفتاح السيسي المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية تقديم الخدمات الطبية
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس الشئون الخارجية: مصر ثابتة في مواقفها وتسعى للسلام
أكد الدكتور ضياء حلمي الفقي، عضو لجنة الشئون الآسيوية بالمجلس المصري للشئون الخارجية، أن مصر تلعب دورًا محوريًا في الخطاب السياسي الإقليمي والدولي من خلال تمسكها بنهج متزن يسعى إلى التهدئة وعدم الانجرار إلى التصعيد.
وقال خلال برنامج صباح الخير يا مصر إن السياسة المصرية تعتمد على الوضوح والثبات، وتضع مصلحة المنطقة فوق أي اعتبارات أخرى، مضيفًا أن القاهرة تعمل بجهد لتحقيق السلام، لا من أجل مزايدات سياسية أو أهداف شخصية.
السلام خيار استراتيجي لمصروشدد د. ضياء حلمي على أن مصر لا تطلق شعارات فارغة ولا تدخل في مغامرات سياسية، بل تتحرك وفق استراتيجية عقلانية ومسؤولة تسعى إلى تجنيب المنطقة مزيدًا من التوتر.
وأضاف أن العودة إلى طاولة المفاوضات أمر لا بد منه، لأنه "من دون التفاوض، فإن العمليات ستستمر، والتنمية ستتوقف، وسيدفع الجميع الثمن".
وقال الفقي إن السياسة الخارجية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تُعد نموذجًا في التوازن والمسؤولية، موضحًا أن مصر تتحدث بلغة السلام، لكنها في ذات الوقت لا تتخلى عن ثوابتها ولا تسمح بتهديد الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن الدور المصري أصبح أمينًا على مصالح المنطقة، خاصة في ظل غياب حلول واقعية للأزمات الممتدة، ما يضع على القاهرة مسؤولية كبيرة في قيادة التحركات الإقليمية نحو التهدئة والحلول السياسية.
تصريحات ترامب: تبرير للتحركات الأمريكية في إيرانوفي سياق متصل، اعتبر د. ضياء حلمي أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا تمثل محاولة لتبرير ما يحدث في إيران من خلال استخدام أسلحة معينة، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة.
وأضاف أن هذه التصريحات "تكشف جزءًا من الحقيقة بشأن المواقف الأمريكية، التي تتناقض أحيانًا بين الخطاب السياسي والممارسات الفعلية على الأرض"، مشيرًا إلى أن التصعيد في إيران يجب أن يُواجه بدعوات دولية للحوار والتفاوض لا بمزيد من التصعيد أو التدخلات الخارجية.