برلماني يحصل على درجة الدكتوراه في آليات تطبيق الديمقراطية والحوكمة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حصل النائب د. رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية بالمجلس، على درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية. تناولت أطروحته العلاقة بين مفهومي الديمقراطية والحوكمة من جهة، والملف الثقافي في العالم العربي من جهة أخرى، في دراسة جمعت بين العلوم السياسية والإدارية والنقد الأدبي، وفي مدى جغرافي شمل: مصر والأردن وسوريا ولبنان، ومدى زمني امتد عبر ستين عامًا مضت.
قال جلال: "بعد دراسات متعددة في الشأن الثقافي عمومًا والسياسات الثقافية بشأن خاص، كان لابد من الانتقال إلى دائرة بحثية أوسع تناقش الموضوع الأهم وهو نظم الإدارة الواجب اتباعها لتحقيق ما نرجوه من تقدم حقيقي ومستدام".
في تقديمه لنتائج الدراسة أكد جلال أن الديمقراطية ليست وسيلة إصلاح، بل هي غاية كبرى. وأضاف أن النمط الديمقراطي يمثل ثقافة جمعية وسياقًا عامًا، ولا يأتي فجأة أو كإملاء خارجي، لكنه نتاج تراكم كبير وطريق ممتد تسير فيه الشعوب عبر فترات طويلة. كما أوضح أن الديمقراطية لا تُفرض بالقوة، بل هي عملية داخلية تنبع من إرادة الشعوب.
فندت الرسالة أسباب صعوبة تطبيق الديمقراطية الغربية في العالم العربي. كما قدمت الحوكمة كطريق بديل قادر على تحقيق التقدم والرفاهية للشعوب مع الحفاظ على خصوصيتها وذلك في أكثر من أربعين توصية تفصيلية لحوكمة العديد من القطاعات. بجانب التوصيات في المجال الثقافي، وخصوصًا فيما يتعلق بتعديل السياسات الثقافية المتبعة لتكون أكثر مرونة وأقل مركزية مما يسمح للثقافة وللفنون أن تزدهر وتنمو بالشكل اللائق بدولة عظمى ثقافيًا مثل جمهورية مصر العربية.
حضر مناقشة الرسالة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وكذلك أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من قيادات جامعة الإسكندرية. فضلًا عن عدد من أعضاء الجالية اللبنانية بالقاهرة، وعلى رأسهم المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة أبرشية القاهرة المارونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنسيقية النائب رامي جلال تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة
أعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء أن « أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن » في قطاع غزة المحاصر والمدمر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وحذر « التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي » IPC الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء بأن الأزمة الإنسانية « بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة ».
وأكد هذا المرصد الذي تساهم فيه وكالات أممية متخصصة ومنظمات غير حكومية وهيئات محلية، أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع « لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية »، مشددا على أن عمليات إدخال المساعدات بر ا « أكثر فاعلية وأمانا وسرعة ».
وطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة « فورية وبدون عقبات » مشددا على أنها الوسيلة الوحيدة لوقف « الجوع والموت » اللذين يتصاعدان بسرعة.
وصدر هذا التحذير بعدما نبهت عدة منظمات إنسانية في الأيام الأخيرة من وفيات على ارتباط بالجوع في القطاع.
وذكر التصيف استنادا إلى بياناته الأخيرة أنه تم بلوغ « عتبة المجاعة » في « معظم أنحاء قطاع غزة »، مشيرا إلى تزايد الوفيات بين الأطفال.
وجاء في التقرير أنه « تم نقل ما يزيد عن 20 ألف طفل لتلقي العلاج جراء إصابتهم بسوء تغذية حاد بين أبريل ومنتصف يوليوز، وأكثر من ثلاثة آلاف منهم يعانون من سوء تغذية وخيم ».
وأفاد عن تزايد الوفيات بسبب الجوع بين الأطفال الصغار.
وذكر التقرير أن « أدلة متزايدة تظهر أن تفشي المجاعة وسوء التغذية والأمراض تتسبب بزيادة في الوفيات المرتبطة بالجوع ».
وحذر التقرير من أن « وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دون عوائق » هو السبيل الوحيد لوقف تزايد الوفيات.
وأضاف أن « الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع ».
وفي ظل ضغوط دولية مكثفة، أعلنت إسرائيل الأحد عن « تعليقا تكتيكيا » يوميا لم تحدد إلى متى ستستمر، من العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء، في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، مشيرة إلى دخول أكثر من 120 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، فيما قامت بعض الدول مثل الأردن والإمارات بإلقاء مساعدات غذائية جوا فوق القطاع.
لكن المرصد لفت إلى أن عمليات الإلقاء من الجو لن تكون كافية « لوقف الكارثة الإنسانية » فضلا عن أنها باهظة الكلفة وتنطوي على مخاطر.
وأكد أن تسليم المساعدات برا « أكثر فاعلية وأمانا وسرعة ».
وشدد على أن السكان الأكثر ضعفا الذين يعانون من سوء تغذية حاد وبينهم أطفال « بحاجة للحصول على علاج منقذ للحياة بصورة متواصلة » من أجل التعافي.
ولفت إلى أنه « بدون تحرك فوري، سيستمر الجوع والموت في الانتشار بسرعة وبدون توقف ».
وقال المرصد إن تحذيره لا يعتبر بمثابة تصنيف جديد للمجاعة، بل يهدف إلى لفت الانتباه إلى الأزمة بناء على « آخر الأدلة المتوافرة » حتى 25 يوليوز.
وأكد أنه يعمل على « توصية » أكثر دقة يصدرها في أسرع وقت ممكن ويضمنها تصنيفاته.
وكان التصنيف المرحلي المتكامل أفاد في تقرير في ماي بأن قطاع غزة يواجه مستوى « حرجا » من خطر المجاعة فيما 22% من سكانه مهددون بأن يعانوا من وضع « كارثي ».
امس-اك/دص/غ ر
كلمات دلالية الأمم المتحدة المجاعة تصنيف تقرير غزة