ليبيا تعلن عن عملة جديدة في بداية 2025
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال المصرف المركزي الليبي، اليوم الأحد، إنه بصدد وضع خطة مالية لسحب العملة الحالية، واعتماد عملة جديدة في البلاد، مع مطلع عام 2025
وأضاف المركزي في بيانه، الذي نشر عبر موقعه الرسمي، أن الخطة المعتمدة من مجلس الإدارة، والتي تضمن حلحلة مشكلة شح السيولة النقدية في المصارف، ستبدأ بشكل تدريجي وجذري ابتداء من يناير (كانون الثاني) 2025.
وفي هذا الصدد، تعاقد المصرف على طباعة 30 مليار دينار لضخها في القطاع المصرفي، وإحلالها بدل العملة القديمة التي سيتم سحبها بشكل سلس، وفق مخطط زمني تم إدراجه مسبقاً، بحسب البيان.
وأكد محافظ المصرف المركزي ناجي محمد عيسى، أثناء اجتماع عقده اليوم مع مجلس إدارة المصرف، على ضرورة تحسين البنى التحتية للمصارف وتطويرها، بما يحقق التوسع في خدمات الدفع الإلكتروني وفق الخطة المعدة.
وقال محمد الهوني، المهتم بالشأن الاقتصادي، إن خطوة سحب العملة القديمة من قبل المصرف المركزي تأتي بسبب تكدس السيولة المالية، وكنزها خارج المصارف في ليبيا، بسبب عدم ثقة المواطنين في المنظومة المصرفية.
وأضاف الهوني لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) أن أكثر من 45 مليار دينار ليبي متواجدة خارج المنظومة المصرفية في هذا الوقت، وعملية الإعلان عن سحب العملة يمكن أن تؤدي لعودة هذه الأموال للمصارف؛ مما يحسن وضع السيولة النقدية في البلاد.
يذكر أن ليبيا تعاني منذ سنوات من عملية شح السيولة النقدية في المصارف، الأمر الذي جعل الكثير من العمليات التجارية تتحول إلى نظام الدفع الإلكتروني، والذي بدوره يسحب نسبة من عملية البيع أو الشراء، مما أثار الاستياء العام من العمليات الإلكترونية، التي قيل إنها مكلفة بالمقارنة بالتدوال بالعملة الورقية (الكاش).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليبيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لرفع العقوبات عن سوريا لمنحها بداية جديدة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الاثنين، إنه يناقش مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان وعدد من القادة الدوليين، إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى رغبة بلاده في "منح السوريين بداية جديدة".
اقرأ ايضاًحيث أوضح ترامب في تصريحات أدلى بها قبل مغادرته واشنطن في جولة إلى الشرق الأوسط: "علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، والتي قد نخففها بشكل جيد".
كما أكد أن رفع العقوبات قد يكون خطوة لمساعدة سوريا على التعافي، لافتاً إلى أن الرئيس التركي أردوغان طلب منه بحث الأمر.
خلفية العقوبات وسقوط النظام السابقاذ كانت العقوبات قد فُرضت عقب اندلاع الحرب الأهلية السورية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، الذي أُطيح به في ديسمبر الماضي على يد تحالف من فصائل المعارضة المسلحة. ورغم سقوط النظام، لا تزال البلاد تشهد توترات، خاصة بين مكونات طائفية وميليشيات متنازعة.
الحكومة الجديدة ترحب بالقرارفي أول رد رسمي، رحبت وزارة الخارجية السورية بتصريحات ترامب، واعتبرتها "خطوة مشجعة" نحو إنهاء معاناة السوريين.
وقالت الوزارة إن العقوبات كانت موجهة ضد "النظام البائد"، لكنها الآن تطال المواطنين وتعيق جهود إعادة الإعمار.
دعوة لرفع كامل للعقوباتأكدت الخارجية أن الشعب السوري يتطلع إلى رفع شامل للعقوبات، باعتبار ذلك ضرورة إنسانية وسياسية، من شأنها تعزيز السلام وفتح المجال أمام شراكات دولية لإعادة إعمار البلاد.
كلمات دالة:سورياتركياالولايات المتحدةسياساتقرارات سياسيةدونالد ترامبسقوط النظامالشرق الأوسطرجب طيب أردوغانالعقوبات الاقتصادية على سوريا© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن