مقتل جندي إسرائيلي محتجز في غزة.. وعائلات الأسرى يتظاهرون قرب منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي محتجز في غزة.
من جهة أخرى قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عددا من ذوي الأسرى يتظاهرون قرب منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالقدس ويتهمونه بعدم إنجاز صفقة لأسباب شخصية.
ويوم أمس قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن طريق إعادة أبنائها في غزة يمر عبر إنهاء الحرب هناك كجزء من صفقة.
وأضافت هيئة عائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يريدون إقامة مستوطنات على رؤوس الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأشارت الهيئة إلى أن نتنياهو هو من يعرقل صفقة التبادل ويرفضها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
34 شهيداً وعائلات تُمحى بالكامل تحت القصف الإسرائيلي
قال بشير جبر، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من دير البلح، إن مساءً دامياً مرّ على قطاع غزة، تلاه صباح حزين على العائلات التي فقدت أبناءها نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدينتَي غزة وخان يونس، ما أسفر عن استشهاد نحو 34 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال، مضيفا أن عائلات كاملة مُسحت من السجلات المدنية الفلسطينية، كما أكّد الدفاع المدني الفلسطيني.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الغارات استهدفت أحد المباني التي تأوي عائلات نازحة في حي الزيتون، ما أدى إلى إبادة العائلة بالكامل، وفق ما أعلنه الدفاع المدني، كما شملت الغارات استهداف مجموعات من الفلسطينيين في مدينة خان يونس، والخيام، ومركبة مدنية كانت تسير على أحد الطرقات، إضافة إلى منازل آيلة للسقوط.
وأشار إلى أن أصوات الانفجارات لم تهدأ طوال ساعات الليل، نتيجة عمليات النسف المتكرر التي نفذتها قوات الاحتلال في المناطق الشرقية من قطاع غزة، والمحددة باللون الأصفر، حيث تنتشر الآليات العسكرية الإسرائيلية، قائلا إن دوي هذه الانفجارات كان مسموعاً في المحافظة الوسطى، رغم بُعدها عن خان يونس بنحو 20 كيلومتراً، وعن مدينة غزة بنحو 25 كيلومتراً.
ولفت جبر إلى أن هذا القصف العنيف ترافق مع إطلاق نار من الزوارق الحربية الإسرائيلية باتجاه المناطق الغربية من قطاع غزة، وتركز خلال الساعات الأخيرة على الجهة الغربية من مدينتَي خان يونس ورفح الفلسطينية، وكذلك غرب مدينة غزة.