هانز فليك يضع خطتين لإنقاذ برشلونة من أزمته الحالية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يعيش مدرب برشلونة هانز فليك فترة صعبة بعد خسارة فريقه مباراتين من أصل آخر ثلاث مواجهات في الدوري الإسباني هذا الموسم، إلى جانب فقدان صدارة الترتيب بسبب هذه التعثرات.
اقرأ ايضاًوللتعامل مع هذا التحدي، وضع فليك استراتيجية واضحة ترتكز على منهجين رئيسيين لاستعادة المسار الصحيح للنادي وللعودة إلى سكة الانتصارات كما في السابق.
وفقًا لتقرير نشره الصحفي جوردي جيل في صحيفة "سبورت" الإسبانية، تعتمد خطة فليك على بناء الثقة بين اللاعبين وفتح قنوات حوار صريحة معهم، بهدف التغلب على المصاعب الحالية وإعادة غرس الروح الانتصارية داخل الفريق.
ويعتقد فليك أن النقاش المفتوح مع اللاعبين يمكن أن يكون مفتاحًا لتجاوز الأوقات الصعبة، وهو أمر ضروري خصوصًا مع استمرار ريال مدريد في تقليص الفارق مع برشلونة.
ويدرك فليك أن الوقت الحالي لا يسمح بإجراء تغييرات جذرية، خاصة مع حاجة الفريق للتعافي من الهزائم الأخيرة، لذلك ركّزت الحصة التدريبية يوم الأحد على الاستشفاء، ومن المتوقع أن تكون جلسة يوم الاثنين خفيفة أيضًا.
وشدد فليك أيضًا على أهمية رفع مستوى التركيز، مشيرًا إلى أن النجاح يتطلب تقديم الفريق أفضل ما لديه على الصعيدين البدني والنفسي، كما يثق بأن الالتزام والتغيير في النهج العقلي يمكن أن يكونا الحل لتجاوز هذه الأزمة وإعادة برشلونة إلى مسار الانتصارات.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عبدالله عاشور محرر ومترجم مع موقع البوابة الإخباري منذ عام 2018، يعمل على نقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية العالمية والعربية، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان مثل مواعيد المباريات والتشكيلات والتوقعات، بالإضافة إلى كواليس سوق الانتقالات وغيرها.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تشيد بموقف المواطن الشجاع بلال لمخاطرته بحياته سعيًا لإنقاذ الأرواح
أشادت وزارة الأوقاف بالموقف البطولي والإنساني النبيل الذي جسّده المواطن الشجاع بلال "المصري"؛ المصري قلبا وفعلا، شهامة وروحا، عندما خاطر بحياته سعيًا لإنقاذ الأرواح، وذلك عندما اندفع بكل جرأة وشهامة لإبعاد سيارة إمداد بالوقود اشتعلت النيران بها، عن منطقة سكنية مكتظة بالمارة والمحال التجارية، في لحظة فارقة كانت تنذر بكارثة محققة، لولا شجاعته وتدخله السريع.
وتؤكد الوزارة أن الأبطال من هذا النوع يرسخون في المجتمع قيم الشهامة، والمبادرة، والفداء، والتفاني، والتضحية، ويقدمون قدوة مضيئة يُحتذى بها، ويبعث من ورائهم من يسير على دربهم في الخير والعطاء، وهم بذلك يبرزون سنة حسنة، لهم أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة كما جاء في الحديث الشريف.
وإذ تُثمن وزارة الأوقاف هذا التصرف العظيم والعمل البطولي النبيل، فإنها تعتبر ما فعله البطل بلال تجسيدًا حيًّا لما يتصف به أبناء مصر الأوفياء من نبل وشجاعة، واستعداد دائم للتضحية في سبيل أمن وطنهم وسلامة مجتمعهم، وتدعو إلى تكريمه إعلاميًا ومجتمعيًا، أسوةً بتكريم سائق العاشر من رمضان (رحمه الله)؛ تقديرًا لما أبداه من موقف بطولي، وتحفيزًا لغرس مثل هذه النماذج النبيلة في وعي الأجيال.
وفي الختام، فإن وزارة الأوقاف تدعو الله تعالى أن يمنّ على البطل الشجاع بلال بالشفاء العاجل، وأن يجزيه خير الجزاء، وأن يديم على مصر نعمة الأمن والسلام، ويحفظ أهلها من كل سوء، ويُبقي أبناءها المخلصين أوفياء لقيم التضحية والنجدة في كل زمان ومكان.