احتفل مشروع الدعم الفنى بوزارة التنمية المحلية الممول من الإتحاد الأوروبى، ويتم تنفيذه من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP)، بتنفيذ البرنامج التدريبي "آليات تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة بالمحافظات الاسترشادية"، والذى نفذه المشروع لمجموعة متنوعة من مسئولي العقود والمشتريات بدواوين عموم محافظتي الفيوم وبني سويف، ومديريات الإسكان بمراكز المدن، ومختلف الإدارات ذات الصلة.

وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وتحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد هانىء غنيم محافظ بنى سويف.

وقد تم تنفيذ البرنامج التدريبى على مدار يومين، تم خلالهما تناول دورة التعاقدات الحكومية المتكاملة، ومحتويات كراسات الشروط، وطرق التعاقد، وطرق تقييم العطاءات، ومؤهلات مقدمي العطاءات، وكيفية إدارة العقود بعد الترسية، وحل المنازعات.

فى بداية البرنامج التدريبي، استعرضت الدكتورة شريفة ماهر، مدير مكون دعم التنمية الاقتصادية وتطوير نظم العمل بالمشروع، مقدمة عامة عن مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية ومكوناته وأهدافه وأنشطته المختلفة، والتى تسهم فى دعم منظومة التنمية الاقتصادية المحلية المستدامة بالمحافظات، وتطوير نظم العمل المحلية بها.

وتأتى أهمية تدريب الإدارات ذات الصلة بالمحافظات على الإرشادات العامة الواردة بقانون تنظيم التعاقدات (قانون 182 لسنة 2018)، في التعرف على الأطر العامة لتنظيم التعاقدات العامة فى ظل القانون والمنظومة الإدارية الواجب تطبيقها للتعاقدات الحكومية ومكوناتها وتشكيلها ونظام عملها، مع إبراز المفاهيم الأساسية التى أرساها قانون التعاقدات، بالإضافة إلى إيضاح أن التعاقدات العامة لا ترتبط فقط بإجراءات الطرح والتعاقد، وإنما تنطوي على إجراءات ما قبل الطرح، وتتعلق بمرحلة ما بعد الترسية، ومواجهة ما يطرأ من مستجدات اقتصادية واجتماعية.

أكدت الدكتورة ناهد اسكندر، القائم بأعمال مدير مشروع الدعم الفنى للوزارة، أن مشروع الدعم الفني ركز فى البرنامج التدريبي على أهمية توفير منظومة إدارية ومؤسسية متكاملة للتعاقدات العامة وكيفية تنظيم إجراءات تخطيط وتنفيذ التعاقدات العامة، ومتابعة تنفيذ العقود، وكيفية تحقيق كفاءة وفاعلية الإنفاق العام وترشيد الإنفاق الحكومي، لتحقيق أكبر قدر من المنفعة للجهات الإدارية بالمحافظات مقابل المال المدفوع محل التعاقد، مع تعزيز مبادئ الحوكمة من خلال اتباع سياسات وآليات وممارسات تضمن تطبيق معايير العلانية والشفافية والنزاهة وحرية المنافسة والمساواة وتكافؤ الفرص وتجنب تعارض المصالح.

كما قدمت القائم بأعمال مدير مشروع الدعم الفني، الشكر للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد هانىء غنيم محافظ بنى سويف، على دعمهما المستمر لأنشطة المشروع، موضحة أن مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية يستهدف ضمن أنشطته المختلفة وخلال مراحل التصميم والإشراف على تنفيذ مشروعات التنمية الاقتصادية المحلية، وضع برامج تدريبية متكاملة لرفع كفاءة الكوادر الفنية والإدارية الموجودة بالمحافظات الاسترشادية، حيث قام مشروع الدعم الفني، من خلال استشاري بناء القدرات المكلف من المشروع، بتحديد احتياجات الإدارات المختلفة بالمحافظات من الحقائب التدريبية المختلفة، ومن أهمها التدريب على قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة.

فيما أشاد المتدربون بالمحتوى الفنى للبرنامج التدريبي، مؤكدين على ضرورة استكمال تلك النوعية من الحقائب التدريبية خلال مراحل تنفيذ المشروع المختلفة.

الجدير بالذكر أن مشروع الدعم الفنى لوزارة التنمية المحلية يركز على رفع قدرات الكوادر ذات التخصصات المختلفة لمحافظات (الأقصر- أسوان- بنى سويف- الفيوم)، لتعظيم الاستفادة من خبراتهم التنفيذية فى إطار علمي يضمن استدامة عمليات تنفيذ وتشغيل المشروعات الخدمية المختلفة بالمحافظات.

محافظ الفيوم يبحث مع وفد مقاطعة خينان الصينية سبل التعاون المشترك IMG-20241202-WA0052 IMG-20241202-WA0050 IMG-20241202-WA0051

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم مشروع الدعم الفني وزارة التنمية المحلية بني سويف مشروع الدعم الفنی مشروع الدعم الفنى التنمیة المحلیة

إقرأ أيضاً:

التنمية المحلية: تسهيل ربط قواعد البيانات مع منظومة الرقم القومي العقاري

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، حرص الوزارة على التعاون مع وزارة الاتصالات لتسهيل تطبيق منظومة الرقم القومى العقارى بما يساهم فى توحيد وربط قواعد البيانات وتحسين جودتها لخدمة المنظومة.

وزيرة التنمية المحلية تؤكد أهمية استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أجهزة الإسكندريةوزيرة التنمية المحلية تبحث التعاون مع شركات النقل الذكيوزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ بني سويف تنفيذ مشروعات حياة كريمة واستعدادات العيد


وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الوزارة ستوفر كافة البيانات المطلوبة لدى الإدارة المحلية والخاصة بالخدمات المحلية التى يحصل عليها المواطنين بمختلف المحافظات وفى المراكز التكنولوجية بما يساهم فى نجاح تطبيق تلك المنظومة على أرض الواقع.

اجتماع وزارى
 

جاء ذلك خلال عقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمستشار عدنان فنجرى، وزير العدل، والمهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اجتماعا بمقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف الحالى لمنظومة الرقم القومى العقارى، والتنسيق المشترك من أجل إعداد اللائحة التنفيذية للقانون بعد موافقة مجلس النواب مؤخرا عليه، وذلك بحضور ممثلين عن عدد من الوزارات المعنية وهيئة الرقابة الإدارية.

الأرقام القومية العقارية

هذا وقد ناقش الاجتماع مستجدات العمل فى إعداد المنظومة الرقمية التى ستدير الأرقام القومية العقارية الصادرة للوحدات فى المحافظات المختلفة، تمهيدا لإطلاقها قريبا، حيث يمثل قانون الرقم القومى العقارى تطورا بالغ الأهمية فى تنظيم الثروة العقارية على مستوى الجمهورية.

وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الاجتماع أن الهدف الاستراتيجى من تطبيق منظومة الرقم القومى العقارى هو تخصيص رقم متفرد لكل عقار، ليكون المعرف الوحيد له فى كافة التعاملات الحكومية، بما يُماثل منظومة الرقم القومى للمواطنين.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى الجهود المبذولة خلال فترة اعداد قانون الرقم العقارى حيث تم ربط كافة قواعد البيانات مع منظومة الرقم القومى العقارى كما تم الانتهاء من إصدار حوالى 19 مليون رقم قومى عقارى فى عدد من المحافظات بالتعاون مع مركز تشغيل الثروة العقارية بهيئة الرقابة الإدارية؛ موضحا أهمية تطبيق المنظومة فى توفير مؤشرات دقيقة حول كل عقار سواء كان وحدة سكنية أو أرض زراعية.

وأشار المستشار عدنان فنجرى، وزير العدل، إلى أهمية المرحلتين الأولى والثانية فى تطبيق قانون الرقم القومى العقارى، والقواعد المنظمة لترقيم كل عقار.
وأوضح المستشار عدنان فنجرى أهمية وجود وحدات فى كل محافظة تكون تابعة لمنظومة الرقم القومى العقارى لتسهيل عمل المنظومة.

وأكد المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أهمية توحيد الجهود فى منظومة الرقم القومى العقارى، سواء من خلال تكوين قاعدة بيانات متكاملة لكافة العقارات فى مصر سواء الحالية أو التى سيتم طرحها بعد ذلك مع الربط مع منصة مصر العقارية والتي تم اطلاقها وتفعيلها بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى قانون الرقم القومي العقاري الذي تم إقراره بالفعل بمجلس النواب والذي يستهدف وجود رقم قومي لكل عقار موجود على مستوى الجمهورية.
وأكد وزير الإسكان أن المشروع يفتح آفاقًا جديدة للتحول الرقمي الكامل في التعامل مع الثروة العقارية، مشددًا على أن وزارة الإسكان اتخذت خطوة جادة نحو التفعيل المؤسسي بتأسيس وحدتين جديدتين: وحدة تصدير العقار المصري، والتي تهدف إلى إعداد منصة وطنية لتسويق العقار المصري عالميًا، وربط المستثمرين الخارجيين بالفرص العقارية المتاحة داخل مصر بطريقة شفافة ومنظمة، ووحدة تنظيم السوق العقاري، التي تختص بوضع ضوابط وقواعد حاكمة لضبط السوق العقاري، ومتابعة العلاقة بين المطورين والمشترين، موضحا أن هذا اللقاء يؤكد أن الدولة تمضي بخطى واثقة نحو بناء منظومة رقمية موحدة لإدارة أصولها العقارية.

وأكد  علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على أهمية الدور الذى تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى تنفيذ هذا المشروع، وذلك ضمن جهودها لتطوير المنظومة الرقمية، وذلك بالتنسيق والتعاون المشترك مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية بما يساهم فى التيسير على المواطنين وتعاملاتهم مع الجهات الحكومية المختلفة.
وأشار علاء فاروق إلى أهمية ربط الرقم القومى العقارى بالوحدة السكنية سواء تمليك أو ايجار وأيضا الوحدات المتعلقة بالورثة، كذلك الامر بالنسبة للأراضى الزراعية، وخاصة مع مشاكل تفتت الحيازة، وتعاقب الورثة.

واستعرض المهندس محمود بدوى، مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون التحول الرقمى، الآلية التى اعتمدتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إعداد منظومة الرقم القومى العقارى بدء من الأرض ثم المبنى ثم الوحدة ثم الشارع، مشيرا إلى أن الآلية مبنية على آليات تكويد عالمية. مع طباعة الرقم القومى العقارى على فواتير الكهرباء.

الجدير بالذكر أن الرقم القومى العقارى هو منظومة ستخصص رقم لكل وحدة عقارية فى مصر سواء سكنية أو تجارية أو صناعية، بغض النظر عن نوعه أو حجمه أو مساحته بهدف القضاء على ازدواجية العناوين العقارية التى كانت تستغل فى ممارسات غير قانونية مثل التلاعب فى العناوين أو ممارسة أنشطة احتيالية، وستمكن هذه المنظومة المواطنين من معرفة الرقم القومى العقارى الخاصة بوحداتهم السكنية أو التجارية بسهولة من خلال إيصالات الكهرباء، كما سيسهم الرقم القومى العقارى فى تحسين الشفافية وتنظيم سوق العقارات فى مصر، ودعم خطط التحول الرقمى.
 

طباعة شارك التنمية المحلية الرقم القومي العقاري منال عوض

مقالات مشابهة

  • ننشر تفاصيل لقاءات لجنة التنمية المحلية بالمتقدمين للوظائف
  • طوارئ في عيد الأضحى..التنمية المحلية تكشف الاستعدادات والرقابة على المجازر
  • وزيرة التنمية المحلية: تحسين إجراءات تراخيص المحال العامة
  • وزيرة التنمية المحلية تلتقي وزير التنمية الإدارية الأسبق
  • محافظ المنيا: الدعم المستمر للمشروعات الصغيرة يحقق التنمية ويوفر فرص عمل حقيقية
  • التنمية المحلية: تسهيل ربط قواعد البيانات مع منظومة الرقم القومي العقاري
  • التنمية المحلية: خطة التدريب الجديدة تتضمن ورش عمل لتحديد وتحليل الاحتياجات التدريبية للمحافظات
  • التنمية المحلية عن طقس الإسكندرية: الأمور تحت السيطرة
  • 42 مشروعًا للتمكين الاقتصادي في الفيوم بتكلفة 630 ألف جنيه لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • وزير الري يتابع منظومة المياه بالمنيا وبني سويف