قناة إسرائيلية تنشر نتائج تحقيق بشأن طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نشرت القناة الـ12 الإسرائيلية استنتاجات توصلت إليها لجنة تحقيق شكلها الجيش الإسرائيلي بشأن الإخفاق في مواجهة هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومن أبرز تلك الاستنتاجات أن قيادة الجيش الإسرائيلي في الجنوب كان لديها مفهوم خاطئ بشأن إمكانات الدفاع، وهو ما قاد لاستجابة غير مناسبة للتهديدات، وفق التقرير.
كما توصلت لجنة التحقيق إلى أن من أسباب الإخفاق ثقة المنظومة العسكرية بأن الجدار الأمني على حدود قطاع غزة لا يمكن اقتحامه، وبأن الاستخبارات ستحذر مسبقا من أي هجوم غير عادي تخطط له المقاومة الفلسطينية.
وجاء في الاستنتاجات أيضا أن القيادة العسكرية الإسرائيلية في الجنوب قدرت أن خطة حركة حماس غير منطقية ولم تتحرك رغم تحذيرات مسبقة.
وذهبت استنتاجات التحقيق إلى أن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي اعتقدت أن خطة تم الاطلاع عليها قبل الهجوم وتحمل اسم "جدار أريحا" تعتبر سيناريو مستحيل التحقق، واعتبروا الوثيقة لاغية، وبناء على ذلك لم تتخذ الإجراءات المناسبة.
و"جدار أريحا" هي وثيقة تم تقديمها إلى رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، أهارون هاليفا، الذي استقال في أبريل/نيسان 2024، وقيادة المنطقة الجنوبية في مايو/أيار 2022، وتناولت بالتفصيل خطط حركة حماس للهجوم على غلاف غزة، لكن كبار المسؤولين أوصوا بعدم التركيز عليها، لأن الحركة لا تملك القدرة على تنفيذها باعتقادهم.
إعلانكذلك، ورد في استنتاجات لجنة التحقيق أن السيناريو الأشد خطورة الذي أعدت له إسرائيل العدة، هو تسلل ما بين مجموعة واحدة إلى 3 مجموعات من حماس في الوقت نفسه إلى الجانب الإسرائيلي.
كما ورد في استنتاجات اللجنة أن تقليص القوات الأمنية على حدود غزة كان سببا في التفوق العددي لحركة حماس.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن التحقيق سيعرض على رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي في غضون أسبوعين، ومن المتوقع أن تتخذ قرارات بشأن بعض قادة الجيش الإسرائيلي بناء عليه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، وذلك بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر.
وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6:00 صباحا حتى الساعة 23:00 مساء.
ويأتي تعليق الجيش الإسرائيلي للأعمال العسكرية في تلك المناطق في القطاع كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة الجوع المتزايد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تقرر تنفيذ "هدنة إنسانية تستمر لساعات طويلة" في قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد، وذلك استجابةً للانتقادات الدولية المتزايدة حول الوضع الإنساني في القطاع، وذلك عقب جلسة مشاورات مصغّرة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وأُعلن أن الجيش الإسرائيلي سيُجدد الليلة عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، بالتعاون مع منظمات دولية، وتشمل المساعدات 7 دفعات تحتوي على دقيق وسكر ومعلبات غذائية.
كما تقرر تفعيل ممرات إنسانية آمنة لضمان مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، وإيصال الغذاء والدواء للسكان.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار أثار غضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي لم يُدعَ للمشاورات التي عُقدت السبت.
وصرّح بأن مكتب رئيس الحكومة أبلغه أن عدم إشراكه في الجلسة يعود لاحترام حرمة السبت، وهو ما رفضه قائلًا إنه "متاح دومًا للتشاور في الحالات الطارئة".
وهاجم بن غفير القرار بشدة، واعتبره "رضوخًا لحملة دعائية كاذبة تقودها حماس وتعرّض جنود جيش الدفاع للخطر"، مضيفًا أن "الحديث عن بدائل للإفراج عن المخطوفين تحوّل في الواقع إلى استسلام يعزّز حماس ويُبعد النصر ويؤخّر عودة المخطوفين".