طُرح منذ أيام في دور العرض السينمائي فيلم "العميل صفر" الذي يعد أول بطولة مطلقة لـ الفنان المتميز أكرم حسني بالسينما عقب بطولته المطلقة في الدراما التي انفرد وتميز بها في مسلسل "مكتوب عليا" في الماراثون الرمضانيه لعام 2022. 

 

 والتقى موقع الفجر “الفني” بـ أكرم حسني في العرض الخاص للفيلم، وكشف من خلاله عن سبب تأجيل "العميل صفر" أكثر من مرة، خاصةً أن فكرة الفيلم تم إعلانها عبر منصات التواصل الاجتماعي منذ عامين تقريبًا، وترتب على استبدال المخرج وبطلة العمل الأساسية حيث أن المخرج الأساسي كان محمد سامي وحل مكانه كريم العدل وكذلك بطلة العمل، فشاركت أسماء أبو اليزيد أكرم البطولة بدلًا من نيللي كريم التي بدأت بالفعل بتصوير مشاهدها ولكنها اعتذرت وتم استبدالها.

 

أكرم حسني يكشف للفجر الفني عن السبب الحقيقي لـ تأجيل الفيلم

 

تحدث أكرم عن الفيلم في البداية وقال: "العميل صفر فيلم متعوب عليه في كل التفاصيل سواء فكرة والكتابة والإخراج والتحضير وحابب فريق العمل كله سواء إلى كان قدام الكاميرا أو وراها، وأتمنى يعجب الجمهور بإذن الله"

 

وتطرق في حديثه عن السبب وراء تأجيل الفيلم وقال: "العمل أتاجل عشان أي عمل فني بيمر بظروف مختلفة وطبيعية تحصل لـ أي عمل ده غير التضارب إلى وارد جدا يحصل هو كمان، ولكن التصرف الصح ساعتها أن إحنا نستغل التأخير في صالحنا وإحنا عملنا كده وموقفناش بل كملنا وخلصناه في وقت قياسي كمان من وجهه نظري وفعلا الفيلم ده من أكتر الأفلام إلى بحبها إلى عملتها وكل مشهد فيه بيحمل ذكرى معايا مع ممثل فيه فأتمني التأخير والتعب ده يجي بفايده وتقوللنا أن أحنا عملنا حاجة عجبتكم واتبسطتوا منها". 

أحداث الفيلم

 

وتدور أحداث فيلم العميل صفر حول شخصية تدعى صفر عبد اللطيف شداد الهمم، وهو فرد أمن يحلم بأن يكون بطلًا مشهورًا مثل جيمس بوند، ولكنه يفشل ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية.

من هم أبطال فيلم العميل صفر؟ 

 

وبجانب أكرم حسني، يقوم ببطولة الفيلم النجوم بيومي فؤاد، أسماء أبو اليزيد، مصطفى غريب، منذر رياحنة، والنجمة السعودية الشابة فاطمة البنوي، فيدرا، أيمن طعمة، إسماعيل فرغلي، أيمن الشيوي، الفيلم فكرة محمد سامي، وسيناريو وحوار وائل عبدالله، ومن إنتاج لؤي عبدالله وإخراج كريم العدل.


أغنية على مين يسطا أول أغنية دعائية للفيلم

 

أطلق النجم أكرم حسني أغنية على مين يا أسطى على موقع يوتيوب ومنصات الموسيقى وذلك كأغنية دعائية لفيلم العميل صفر، والذي من المقرر إطلاقه يوم الأربعاء 16 أغسطس المقبل، الأغنية من كلمات أكرم حسني، ألحان كريم عاشور، توزيع أحمد وحيد كينج، ومن إنتاج شركة Ideology.  

ما هي آخر أعمال أكرم حسني؟ 

 

وشارك أكرم حسني في السباق الرمضاني لعام 2022 بمسلسل مكتوب عليا،ومسلسل "مكتوب عليا" من تأليف إيهاب بلال، إخراج خالد الحلفاوي، إنتاج كريم أبو ذكري، يشارك في بطولته العديد من النجوم وهم أكرم حسني، عمرو عبد الجليل، أيتن عامر، هنادي مهنى، حنان سليمان ولأول مرة هلا رشدي في التمثيل بعيدًا عن الغناء

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اكرم حسنى العميل صفر الثلاثاء العرض الخاص لفيلم العميل صفر العرض الخاص لفيلم العميل صفر العمیل صفر أکرم حسنی

إقرأ أيضاً:

أكرم خزام، من “منتدى العصرية”، يضيء سردية بوتين: من انقسام الإمبراطورية إلى رسوخ القوة

صراحة نيوز- لم يكن تقديم الأستاذ الدكتور أسعد عبد الرحمن للمحاضر الأستاذ الدكتور أكرم خزام مجرد افتتاح تقليدي لندوة فكرية؛ بل بدا أقرب إلى كشفٍ عن طبقات صحفي وإعلامي عاش داخل صميم التاريخ الروسي عقودًا طويلة، راوياً وقارئًا وشاهدًا وصانعًا للمعرفة. وصفه بأنه من أكثر الإعلاميين العرب درايةً بالمطبخ الروسي لم يأتِ من فراغ، فهو مدير مكتب ومراسل “الجزيرة” السابق في موسكو، وصاحب أرشيف زاخر بالحوارات مع قادة سوفيات وروس، ورائد في صناعة الوثائقيات التي تسافر إلى الأماكن النائية والمجتمعات المنسية. وكل ذلك جعل الحضور يدركون منذ اللحظة الأولى أنهم يقفون أمام محاضر لا “يقرأ” روسيا، بل “يعرفها”.

وبهذه الروح، انطلقت محاضرة “منتدى العصرية” بعنوان: “بوتين: البداية، المسيرة، وإلى أين؟” وسط حضور نوعي من الأكاديميين والصحفيين والسياسيين الذين جاؤوا ليسمعوا شهادة من عاش داخل حدث تاريخي لا يزال يرتج العالم تحت صداه.
بدأ خزام من المشهد الذي هزّ الكوكب: ديسمبر 1991، الشهر الذي سقطت فيه الإمبراطورية السوفياتية بنحو سريع يفوق قدرة الناس على الفهم. روى كيف شاهد بعينيه العلم السوفياتي يُنزل للمرة الأخيرة من فوق الكرملين، وكيف تحولت الساحة الحمراء إلى مساحة صامتة أشبه بمقبرة سياسية. لا أحد من ملايين الشيوعيين خرج للدفاع عن “الدين الأحمر” الذي طالما أُعلن أنه خالد!. وأمام انهيار الطبقات التنظيمية للنظام، برزت حقائق كانت مخفية: شيوعيون انتسبوا للحزب طمعًا لا قناعة، مافيات أمنية تتحكم بالاقتصاد، دولة فقدت قدرتها الأخلاقية كما ظهر في كارثة تشيرنوبل حين أُرسل المساجين إلى قلب الانفجار لقاء وعد بالحرية يعلم الجميع أنه لن يتحقق.
من هذه الفوضى الشاملة، التي اشتعلت فيها المافيات في شوارع موسكو بينما انهارت الثقة والمؤسسات والنظام؛ تولد شيء آخر: روسيا الجديدة التي ستبحث عن “منقذ”. وكانت تلك اللحظة – كما يؤكد خزام – البوابة التي دخل منها فلاديمير بوتين، الضابط الهادئ القادم من عالم الأمن، الذي لم يكن معروفًا إلا في دوائر ضيقة، لكنه حمل في داخله مشروعًا سيعيد تشكيل روسيا وفق منظوره الخاص: روسيا مركزية، صلبة، قومية، تستعيد مهابتها بالقوة قبل القانون.
يرى خزام أن بوتين ظهر بوصفه جوابًا على سؤال الخوف: خوف من الفوضى، من المافيا، من التفكك، ومن فقدان المكانة الدولية. ولذلك لم يقدّم نفسه زعيمًا ديمقراطيًا، بل مديرًا حازمًا لدولة جريحة. وبمرور السنوات، تحولت هذه “الإدارة” إلى هندسة سياسية أعمق: إخضاع الأوليغارش، إعادة بناء الأجهزة الأمنية، ترميم الجيش، وصياغة خطاب قومي يقوم على فكرة “روسيا المُهانة التي يجب أن تعود”. ووفق خزام، فإن بوتين لم يُعد فقط بناء الدولة، بل أعاد تعريف معنى “القوة” و“المكانة” في الوعي الروسي.
في هذا السياق، تتبدى روسيا اليوم كدولة أعادت استحضار منطق الصراع الكلاسيكي مع الغرب، وكسرت صورة النظام الدولي الليبرالي، وأعادت العالم إلى مقاربة أكثر صلابة وخشونة للعلاقات الدولية. ولهذا شدد خزام على أن فهم روسيا المعاصرة مستحيل دون فهم الرجل الذي يجلس على قمة هرمها، ودون قراءة المسافة بين بوتين وبين روسيا التي صنعها واحتواها.
ثم انتقل المحاضر إلى سؤال الأمسية الأكثر جرأة: إلى أين؟
وهنا بدا خزام أكثر وضوحًا وقوة من أي نقطة في حديثه. قال بالحرف إن روسيا اليوم مربوطة ببوتين أكثر من أي قائد في تاريخها الحديث، وإن السياسات الداخلية والخارجية لن تشهد أي تغيير ملموس حتى عام 2034، وهو العام الذي يُفترض أن تنتهي فيه ولاية بوتين وفق تعديلات الدستور. فالرجل – كما يؤكد خزام – يخطط للبقاء حتى ذلك الحين، مستندًا إلى شبكة مصالح أمنية واقتصادية يصعب تحديها من خارج النظام.
وحتى لو توقعت التحليلات الغربية تغيّرًا ما، فإن خزام يرى أن هذا التغيير لن يأتي إلا من الداخل؛ من البنية الأمنية نفسها التي أنتجت بوتين. وهنا كان التصريح الأكثر صدمة للحضور: “الشيء الوحيد القادر على إنهاء حكم بوتين قبل 2034 هو سيناريو الإزاحة من داخل الحلقة الأمنية، كما حدث مع أندروبوف وستالين حين أُزيحا عبر التسميم”.
لا يجزم المحاضر بوقوع هذا السيناريو، لكنه يذكّر بأن التاريخ الروسي لا يتغير عبر انتخابات، بل عبر قرارات لا يعلن عنها إلا بعد أن تصبح أمرًا واقعًا.
بهذا المنطق، يرى خزام أن مستقبل روسيا – والحرب في أوكرانيا، والعلاقة مع الغرب، وموقفها من الشرق الأوسط، وتوازناتها مع الصين – سيظل مرهونًا برؤية بوتين وحده، وبالنهج الأمني – القومي الذي صاغه، وباستمرار منظومة الحكم التي منحته القدرة على إعادة هندسة البلاد منذ بداية الألفية.
وبعد انتهاء المحاضرة التي امتدت لساعة ونصف، وامتلأت بنقاشات وأسئلة عميقة من الحضور، اختُتمت الأمسية بتقديم درع تكريمي للدكتور أكرم خزام باسم “منتدى العصرية”؛ تقديرًا لمسيرته الإعلامية الثرية وشهادته الاستثنائية على معركة روسيا المفتوحة بين التاريخ والجغرافيا والسلطة.

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان يكشف كواليس خلافه مع كولر: عناد فني وتوتر العلاقة وراء تراجع الأهلي
  • قبل انطلاقته.. كريم محمود عبد العزيز يكشف عن البوستر الرسمي لـ «طلقني»
  • هل تعرض لخطأ طبي؟ تامر حسني يكشف تطورات حالته الصحية
  • «بن يوسف» يكشف كواليس تعادل كايزر تشيفز مع الزمالك: مفاجأة محمد صبحي كانت السبب
  • تامر حسني يكشف تطورات حالته الصحية
  • زاهي حواس: "توت عنخ آمون السبب وراء الشهرة العالمية للمتحف المصري الكبير"
  • السبب الحقيقي وراء جفاف البشرة في الشتاء
  • أكرم خزام، من “منتدى العصرية”، يضيء سردية بوتين: من انقسام الإمبراطورية إلى رسوخ القوة
  • مصطفى حسني يكشف لماذ تعد سورة يوسف "أحسن القصص"
  • ما وراء حريق ستوديو مصر.. أول بيان رسمي يكشف الحقيقة