استمرار تدهور مناخ الأعمال بقطاع السيارات في ألمانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
استمر تدهور مناخ الأعمال في قطاع السيارات بألمانيا، فقد أعلن معهد "إيفو" للبحوث الاقتصادية في ميونخ، الثلاثاء، أن مؤشره الخاص بالقطاع انخفض في تشرين الثاني بمقدار 3.5 نقاط، ليصل إلى سالب 32.1 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ ذروة جائحة كورونا.
وأوضحت أنيتا فولفل، خبيرة المعهد، أن السبب الرئيسي هو ضعف الطلب، مشيرة إلى أن تراكم الطلبات منذ بداية عام 2021 تم التعامل معه، لكن الطلبيات الجديدة غير كافية لاستغلال قدرات المصانع بالكامل.
وأضافت فولفل: "القطاع عالق في مزيج من التحول الجذري، المنافسة الشديدة، والاقتصاد الضعيف"، مما يؤثر على سوق العمل، حيث تتراجع العديد من الشركات عن تعيين موظفين جدد أو تناقش شطب وظائف.
ورغم ذلك، شهد مؤشر توقعات الصادرات تحسنًا غير متوقع، حيث ارتفع بمقدار 12.1 نقطة ليصل إلى سالب 19.2 نقطة.
وأشارت فولفل إلى أن الشركات تترقب تطورات السياسة التجارية، مع استفادة المصدرين من ارتفاع سعر صرف الدولار بعد الانتخابات الأميركية.
حالة قطاع السيارات الألماني
شهد قطاع السيارات الألماني تراجعًا ملحوظًا في الإنتاج، حيث انخفض بنسبة 25 بالمئة منذ عام 2018، نتيجة لتراجع الطلب في الأسواق الرئيسية مثل الصين وارتفاع تكاليف الإنتاج المحلية.
كما تواجه الشركات تحديات في التحول إلى السيارات الكهربائية، مع انخفاض الطلب على هذه المركبات، مما أدى إلى إلغاء آلاف الوظائف في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، تعاني شركات صناعة السيارات الألمانية من منافسة شديدة من الشركات الصينية، التي تقدم سيارات كهربائية بأسعار تنافسية، مما يزيد الضغط على الشركات الألمانية لتسريع تحولها نحو التنقل الكهربائي.
كما أن ارتفاع تكاليف الطاقة والعمالة في ألمانيا يزيد من التحديات التي تواجه هذا القطاع.
في هذا السياق، خفضت شركات مثل "فولكس فاغن" توقعاتها المالية لعام 2024، مشيرة إلى بيئة سوقية صعبة وتراجع الطلب على السيارات.
كما أعلنت الشركة عن خطط لإغلاق بعض مصانعها في ألمانيا، مما يهدد آلاف الوظائف، وهو ما عرضها لإضرابات تحذيرية مطلع هذا الأسبوع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع منظمة Austmine الأسترالية فرص التعاون بقطاع التعدين
خلال زيارته الحالية لأستراليا، التقى المهندس كريم بدوي، وزير البترول المعدنية، بالسيدة فانيسا هابرلاند، الرئيس التنفيذي لمنظمة Austmine، التي تُمثل تجمعًا هامًا يضم نحو 750 شركة أسترالية في جميع مجالات التعدين حيث جرى خلال اللقاء بحث سُبل ربط قطاع التعدين المصري بالخبرات الأسترالية الرائدة في مجال التنقيب عن المعادن والصناعات التعدينية.
وخلال اللقاء، أشاد الوزير بدور منظمة Austmine في دعم حلول الابتكار والتكنولوجيا في قطاع التعدين، بالإضافة إلى تقديم الدعم في مجالات خفض الانبعاثات، وإدارة المياه، وكفاءة الطاقة أثناء تنفيذ العمليات التعدينية.
وأوضح الوزير أن منظمة Austmine تمتلك القدرات المتميزة لخدمة قطاع التعدين في مصر، من خلال البرامج التدريبية، ونقل الخبرات بين الجانبين .
ووجه الوزير الدعوة رسميًا إلى منظمة Austmine لزيارة مصر، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركات الأسترالية الرائدة في مجال تكنولوجيا التعدين، والشركات المصرية العاملة في القطاع، وذلك لنقل المعرفة والتقنيات الحديثة .
فانيسا هابرلاند: المنظمة ستعمل على تقديم الدعم لقطاع التعدين في مصر
من جانبها، أشادت فانيسا هابرلاند بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها وزارة البترول والثروة المعدنية لتطوير الإطار التشريعي، و تحويل هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية الي هيئة اقتصادية مستقلة لتعزيز كفاءتها، وتنظيم عمليات البحث والاستغلال للمعادن، وتوطين الصناعات التعدينية في مصر.
وأكدت، أن المنظمة ستعمل على تقديم الدعم لقطاع التعدين في مصر، بما يشمل نقل أفضل الممارسات وتعزيز التعاون في المشاريع التعدينية المستقبلية، بما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية ودفع قطاع التعدين نحو النمو .