لجان المقاومة في فلسطين: تهديدات ترامب تكشف عن عقلية فاشية استئصالية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة نت/…
أكدت لجان المقاومة في فلسطين اليوم الثلاثاء، أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول “جحيم يضرب الشرق الأوسط”، تكشف عن عقلية فاشية استئصالية.
وعقبت اللجان في بيان لها على تهديدات ترامب الذي توعد بـ”جحيم يضرب الشرق الأوسط، إذا لم تطلق المقاومة الفلسطينية سراح أسرى العدوّ لديها”.. مؤكدة أن “ما صرح به دونالد ترامب يدلل على حالة الانكسار والفشل التي يعاني منها الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه بغزّة، وفي مقدمتها تحرير أسراه والقضاء على المقاومة”.
وشدد البيان الصادر عن لجان المقاومة الفلسطينية على أن “التهديد الأمريكي لن يرهب ولن يخيف المقاومة في غزّة ولن يكسر إرادة الصمود والثبات لدى الشعب الفلسطيني، وسيظل متمسكا بثوابته التي أعلنتها المقاومة منذ اليوم الأول لحرب الإبادة، وهي وقف العدوّ وحرب التطهير العرقي والانسحاب الكامل وإعادة الإعمار ورفع الحصار وصفقة تبادل مشرفة وجدية”.
وختمت اللجان بيانها بالقول: هذه التهديدات العدوانية تكشف من جديد عن الانحياز والعداء الأمريكي للشعب الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية، والمشاركة الكاملة بحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ أكثر من 14 شهرًا بالسلاح والمال والغطاء السياسي والخداع والتضليل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
من المسؤولة الأميركية التي كذبها ترامب وماذا قالت عن إيران؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.
وسبق أن نفى ترامب هذا العام صحة تقييمات نقلتها المسؤولة البارزة، التي أفادت أن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، وذلك خلال حديثه مع صحفيين بمطار موريستاون بولاية نيوجيرسي.
وقال ترامب: "إنها مخطئة".
وأدلت غابارد بشهادتها أمام الكونغرس في مارس، مشيرة إلى أن تقييمات أجهزة الاستخبارات الأميركية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية.
وجاءت تصريحات ترامب متزامنة مع قوله إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في الهجمات على إيران.
وفي تبريره لشن غارات جوية على أهداف نووية وعسكرية إيرانية على مدار الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن طهران على وشك امتلاك رأس نووية.
وكان مكتب غابارد أشار سابقا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني.
وتنفي إيران تطوير أسلحة نووية، وتؤكد أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط.
وقال مصدر مطلع على تقارير الاستخبارات الأميركية لـ"رويترز"، إن التقييم الذي قدمته غابارد لم يتغير.
وأضاف المصدر أن تقديرات أجهزة الاستخبارات تشير إلى أن إيران تحتاج لما يصل إلى 3 سنوات لبناء رأس حربية بإمكانها إصابة هدف من اختيارها.