الثورة نت/..

أكد أحمد حامد مدير مكتب رئاسة الجمهورية ,أمس  الثلاثاء , أنه من المعيب ومن العار على أنظمة الخزي والعار في العالم العربي الخانع أن تسمع التهديدات المذلة من المجرم ترامب ولا تسمع لهم كلمة ولا همسا.
ونشر أحمد حامد سلسلة تغريدات على منصة “إكس” خاطب فيها حكام العرب قائلا:  “هذا الوغد(ترامب) الذي يهددكم وقواعده في بلدانكم وبوارجه في بحاركم بإمكانكم تأديبه وضربه والتنكيل به والمفترض أن يخافكم هو لا أن تخافوه أنتم”.


وأضاف : ” لو أن الدول العربية التي استجابت لأمريكا في تأجيج الصراع والحرب في سوريا خدمة لإسرائيل تعمل جزء من عملها وإخلاصها وجدها وحماسها وإنفاقها وإعلامها لصالح غزة لكان الوضع هناك قد حسم لصالح إخوانهم المجاهدين في فلسطين”. وتابع : ” إذا لم تتحركوا في موقف كهذا وإخوانكم أمام أعينكم في غزة یبادون فمتى ستتحركون وماذا تنتظرون”.

وأوضح أنه  لا يمر يوما إلا ونسمع ونرى مئات الشهداء والجرحى والمكلومين وعشرات المنازل المدمرة والخيام المحترقة والأشلاء المتناثرة والنداءات المتكررة لإخواننا في غزة ولا من مجيب.
كما خاطب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الحكام العرب قائلا :” أين عزة الإسلام, أين قوة القرآن, أين الإباء أين النخوة أين الضمير أين الأخوة أين الإنسانية؟ إخوانكم في غزة يبادون أمام أعينكم وانتم صامتون لا تحركون ساكناً ولا تجيبون وكأنكم ميتون“.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ترامب يمارس خداعا استراتيجيا لصالح اسرائيل

ترامب يمارس خداعا استراتيجيا لصالح اسرائيل .
الخداع الاستراتيجي لا ينفصل عن التفكير الاستراتيجي و مبادئه المعروفة من وضع للخطط الاستراتيجية طويلة المدي والتكتيكية .
مصحوبة بالحيل والأنماط والمواقف والتطورات .
٠ عرف يأتون وايلي المؤرخ العسكري والضابط السابق بوحدة استخبارات الحرب النفسية بالجيش الأمريكي الخداع علي أنه المعلومات التي تبث عبر بيان أو فعل لدفع الآخرين لقبول تصور مزيف للواقع بهدف التأثير علي سلوكهم .
الخداع Deception لا نريد الدخول في نواحي أكاديمية وهو موضوع شائك ولكنه فعل خطير ومضلل يستخدم التمويه والإعلام والحرب النفسية ويستخدم ((الحقيقة)) التعمية علي الحقيقة من أجل تحقيق الهدف الذي يريده الخصم ويعتبر التضليل في حد ذاته هدف توجيه الخصم الي بديل أكثر جاذبية من خلال تضخيم حقيقة معينة والترويج لها بشكل مكثف يساهم في إسقاط حقائق اخري من الاعتبار ما يعزز صورة خاطئة للواقع وهو ما يلخصه كبير محللي ClA الأسبق ((١٩٧٠-١٩٨٤)) و مؤلف لمجموعة من الكتب في علوم الامن والاستخبارات روبرت كلارك بأن كل انواع الخداع تعمل في إطار ما هو حقيقي والحقائق تضع اللبنة الاولي للتصورات والمعتقدات ثم توظف تلك الحقائق لخداع الخصم .
وتم استخدام الخداع الاستراتيجي في الحرب العالمية الثانية مثال استخدام الحلفاء الدروع الشمسية في عملية بيرترام -الطعوم القابلة للنفخ في عملية الحرس الشخصي خلال الحرب العالمية الثانية لتضليل العدو بشأن حجم قوات الحلفاء وموقعها وأهدافها .
وتعتبر اسرائيل هي المنتصر الحقيقي في حرب الغفران انتصارا ساحقا علي الارض فقد طردت الوحدات الاسرائلية القوات السورية من مرتفعات الجولان وسيطرت علي قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء من مصر .وطردت القوات الأردنية من الضفة الغربية والأهم من ذلك أن الإسرائيليين ظلوا يسيطرون حصريا علي القدس .
– عرف عن الرؤساء الأمريكيين والدبلوماسيين الأمريكيين والمنظمات التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية مثل وكالة الطاقة الذرية العالمية بممارسة الخداع الاستراتيجي في الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام وخليج الخنازير وحرب الخليج الاولي وعزو العراق للكويت بأن أعطت السفيرة الأمريكية بالعراق الرئيس العراقي صدام حسين الضوء الأخضر لاحتلال الكويت . أما الدور الذي لعبه البرادعي بصفته رئيسا لفريق المفتشين الدوليين التابعين للأمم المتحدة في البحث عن أسلحة الدمار الشامل العراقية وتزييف الحقائق التي أدت إلي الغزو الأمريكي للعراق وتدميره وحل جيشه الوطني.
– وفي السودان لعب الخداع الاستراتيجي دورا محوريا في تدمير مصنع الشفاء للأدوية حيث استخدمت المخابرات الأمريكية العملاء من شاكلة السيد مبارك الفاضل المهدي القائد في حزب الامة القومي يومها والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ذات النظرية الخاصة بوجود مصنع بالخرطوم وهو مصنع للأدوية البشرية والبيطرية ولكن تمت شيطنته وضربه بصواريخ توما هوك الأمريكية بناء علي القرار الذي اتخذه الرئيس الامريكي كلنتون في أغسطس عام ١٩٩٨م .
– وفي خضم معركة الكرامة التي يخوضها الشعب السوداني ضد مليشيا ال دقلو الإرهابية اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية القوات المسلحة باستخدام الأسلحة الكيمائية وهو كذب بواح ومفضوح وبناءا علي معلومات لجعفر حسن الناشط في الحرية والتغيير والعميل الامريكي .وكل الوقائع تؤكد الكذب الامريكي مما يستدعي الحيطة والحذر من المخابرات الأمريكية وعملائها الذين لا تهمهم الحقائق بقدر ما تهمهم الذرائع للتدخلات العسكرية واحداث الدمار والخراب ولو بعد حين ! .
– ونحن بصدد الحديث عن الجمهورية الإسلامية (( إيران)) فان الرئيس الأمريكي الحالي ترامب هو الذي قام بإلغاء الاتفاق النووي الذي عقده سلفه الرئيس أوباما مع إيران بضغط من دولة اسرائيل ويعود ترامب (( الآن)) للحديث عن مفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن برنامج إيران النووي وهو برنامج سلمي العودة للمفاوضات الهدف منه تدمير إيران بعد ضربها عسكريا بواسطة اسرائيل التي شنت هجوما مباغتا علي الجمهورية الإسلامية فجر الجمعة ١٣ يونيو ٢٠٢٥م وقامت بقتل قادة عسكريين وامنيين إيرانيين وقتل علماء نوويين إيرانيين في اختراق أمني وعمل استخباري تجسسي داخل إيران تمثل المعارضة الإيرانية فيه راس الرمح وجاء الرد الايراني بضرب العمق الاسرائلي ومدينة تلابيب باكثر من مئتي صاروخ وتدمير ها ولا زال التهديد الاسرائيلي لإيران قائما بعد أن شرعت اسرائيل في ضرب الموانئ الإيرانية والمنشآت الاقتصادية والنفطية والجانب الامريكي يمارس الخداع الاستراتيجي لصالح اسرائيل باسم المفاوضات والتفاهمات بين الدولتين .
– والتدخلات الأمريكية في إيران وحلفائها تحت هذه اللافتات ليس بالأمر الجديد فالولايات المتحدة هي التي كتبت وخططت لتدمير حزب الله اللبناني . والذي حدث أن الولايات المتحدة توسطت بين حزب الله و اسرائيل عبر مبعوثها الخاص آموس هوكشتكين وقد لعبت الدبلوماسية الأمريكية عبر هذا المبعوث مستوي لإدارة عمليات الخداع الاستراتيجي عندما استخدمت المفاوضات كما يقول الخبراء في تحقيق هدفا محوريا في رسم صورة موازية للحقائق والمؤشرات العسكرية والميدانية وتقليل خاصية الهدف وهو حزب الله تجاه المخاطر والتهديدات التي تواجهه وقد مكنت هذه الحالة الاحتلال الاسرائيلي من كسر الخطوط الحمراء والإخلال بقواعد الاشتباك كما يقول العسكريون وتم استهداف القيادة وتصفية القيادة التاريخية للحزب وقيادات الصف الاول والأمين العام لحزب الله من خلال القصف الذي شمل المدنيين في لبنان دون أن يستوعب ذلك الحزب أو يتمكن من الرد العسكري الحاسم علي اسرائيل .
– ولم تكن العوائق التي حالت دون ذلك عوائق مادية بقدر ما كانت عوائق ذهنية وحدثت حالة من التبلد(( البلاد ة)) تجاه المؤشرات قادتها لمراكمة استنتاجات خاطئة لتجد نفسها في وضع معنوي واسترتيجي متخلف عن الواقع وتم تتويج الاستهداف المتراكم لحزب الله باستشهاد امينه العام الشيخ حسن نصر الله .
– ذات المخطط يتم تنفيذه في إيران ومنذ عدة سنوات بتصفية قادتها العسكريين مثل السليماني وتصفية الوجود الإيراني في المنطقة من خلال علاقات دبلوماسية وتحالفات الحيلولة بينها وبين أنصارها وحلفائها . الولايات المتحدة هدفها الاستراتيجي هو أمن اسرائيل وقد عبر الرئيس الأمريكي ترامب عن ذلك بقوله أننا دعمنا اسرائيل بصورة غير مسبوقة ولتحقيق أمن اسرائيل تريد الولايات المتحدة تصفية المقاومة الفلسطينية وتري أن تصفية الحركة الإسلامية حماس وحركة الجهاد وغيرها لن يتحقق إلا بالقضاء علي إيران وتغيير نظام الحكم الإسلامي بنظام علماني موال للغرب والولايات المتحدة الأمريكية .
– ختاما فإن الرفض الذي حدث للهجوم الإسرائيلي علي إيران من العديد من الدول العربية والإسلامية وعلي رأسها السعودية والسودان وباكستان وتركيا وغيرها يعبر عن حالة من الوعي بالخطر الاسرائيلي علي الامة العربية والإسلامية ويمكن للجمهورية الإسلامية من التواصل الدبلماسي لمزيد من الوحدة والتضامن امام المخطط الصهيوني الذي يستهدف المنطقة ومقدراتها الاقتصادية والبشرية والحيوية .

د.حسن محمد صالح

– السبت ١٤يونيو ٢٠٢٥م ..
– ح.م.ص .

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب يمارس خداعا استراتيجيا لصالح اسرائيل
  • بدر حامد: سيتم افتتاح أكاديمية للزمالك في نيجيريا والدول العربية
  • أيها العرب تنبهوا..!!
  • صواريخ طهران تفضح العرب
  • انقلاب ميكروباص يقل 14 من مراقبى الثانوية العامة وإصابة 7 بسوهاج
  • ترامب يخلط الأوراق.. تهديدات وفرص “صلح” هشة
  • في عيد ميلاده.. كريم محمود عبدالعزيز يكشف تفاصيل مؤثرة من حياته وذكرياته مع والده وأحمد زكي|فيديوجراف
  • أحمد حسن: طارق حامد يضع العودة للزمالك أولوية له
  • العرب في كأس العالم للأندية 2025.. هل تحدث المعجزة بـ 5 فرق ؟
  • في يوم الغضب المليوني .. اليمن يحذر الأنظمة العربية من العقوبة الإلهية ويتوعد الطغيان الصهيو أمريكي